أثارت (جمعية المفقودين في البوليساريو) من جديد انتباه المهتمين والمنتظم الدولي بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة إلى المآسي التي تعيشها النساء في مخيمات تندوف.
وندد رئيس الجمعية السيد داهي أكاي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أمس الاحد في وقفة أمام مقر الجمعية, بالأعمال الوحشية التي تتعرض لها المرأة من طرف قيادة البوليساريو وبالأوضاع المأساوية التي تعاني منها جراء حرمانها من أبسط حقوقها ومن أبنائها الذين يرحلون الى كوبا.
وطالبت المشاركات في وقفة تضامنية مع النساء المحتجزات في مخيمات تندوف نظمت بالمناسبة بالتدخل لوضع حد لهذه الأوضاع الكارثية والتعبئة لرفع جميع أشكال الاهانة التي تعيشها النساء في مخيمات الذل والعار.
كما طالبت بفك الحصار عن جميع الأهالي المحتجزين وضمان حق عودتهم بكل حرية إلى وطنهم وذويهم للمشاركة في المسيرة التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ودعت المشاركات في هذه الوقفة المنتظم الدولي إلى الكشف عن مصير المئات من المفقودين والمفقودات في سجون البوليساريو.
*** وكالة المغرب العربي للانباء ***