محمد عيساوي مشرف المنتديات العامة
عدد الرسائل : 2034 العمر : 72 Localisation : KENITRA . : اوسمة العضو (ة) : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8502 خاصية الشكر : 24 تاريخ التسجيل : 19/02/2009
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: قصة نرويها للاجيال الإثنين 09 مارس 2009, 05:12 | |
| ****************************************
بسم الله الرحمان الرحيم عليه الاستعانة والتوكل اقدم للناشئة وحتى للكبار مجموعة قصصية لترسيخ السلوكات بكل انواعها راجيا ان يستفاد منها وبها وساكتبها شعرا في المكان المخصص له انها من وحي التجربة والحياة السلسلة الولى طاقات الانسان ومداركه ************************************** كتبت ببساطة وسرد مشوق مسرحي مثير قد يستفيد منها الجيل الصاعد امل المستقبل اجري وثوابي من رب العزة فلن ابخل مما اعطاني الله عز وجل حتى ياذن لي بلقائه **************************************** توطئة ***** اهدي هده القصة القصيرة لكل إنسان تائه يبحث عن الحقيقة وهي قريبة منه هي من إحساساتي وتجاربي الشخصية هدية مني لله ولعباده أرجو منها الجزاء منه تعالى همي الوحيد هو أن أكون قد أديت الأمانة والرسالة التربوية بصدق وأمانة بصفتي رجل تربية وتعليم وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون // صدق الله العظيم وبه استعين//. ************************************************** *********************************** بالأمل والحب واليقين تحدث المعجزات *********************************** الكاتب عبد الله محمد عيساوي ***************** مساء يوم قارص كان بضيافتي صديق قديم تعرفت عليه أيامي الخوالي القاسية يكنى اليأس. بينما ونحن جالسين في حجرة ظلماءجنباتها تقشعر منها الأبدان. كان صاحبي يجلس القرفصاء ومحياه ساخط على الأوضاع.ما فاه ولو بكلمة إلا وكانت كلها شؤما وشكاوي
فكنت أثق به واسمع لكلامه .الخيبة والاشمئزاز قاسم مشترك بيننا ما نطق مرة بكلمة حلوة قط. للصداقة الطويلة بيننا استمع له واستحمل آراءه حتى أصبحت إرثا لي منه لا تفارقني نهارا وليلا كلامه الساخر اللذع كان محور كل جلسة.حتى الشاكيان يبرد من كثرة نسيانه والتلذذ بطراوته ونكهته كم من مرة نمنا دون التفكير فيما نملا به بطوننا كثرة المشاكل نسينا بل تنا سينا شكاوي المعدة البريئة. بينما نحن في حديث كالعادة سمعنا دقات لطيفة على الباب.فشعرت باشمئزاز على محيا صاحبي ورغم ذلك قمت احتراما لآداب الاستقبال لأفتح بابي لضيفي الناقر. فتحت الباب فرعاني مظهر خلاب غريب علي. انهما شخصين حسن الخلقة والخلق .وجههما يسطع منه النور والحشمة والوقار مبتسمي الثغر بشوشين.فسالت بلطف عن اسميهما فرد علي الأكبر سنا. << اسمح لي سيدي اني الأمل وهذا صديقي الحميم الحب علمت منه خصامكما فجئت اخويا لأصلح بينكما>> فرحبت يهما .وولجا الغرفة وأدهشني فجأة التغيير الحاصل. لقد أضاءت كل جنبات الغرفة الحالكة .وما ان جلسا حتى استأذن اليأس بالانصراف دون السلام على الضيوف.تأسفت لما بدى منه ومن الاساءة للأدب حقيقة لم استغرب لانها من عوائده الضالة هداه الله. فقال لي مودعا ساخرا << ادا حظرت الشياطين ذهبت الملائكة >> وخرج وأغلق الباب وراءه بشدة هزت الغرفة وهو مكشر غضبان. لم يتملك ضيوفي الكرام ازعاج ولا خوف بالعكس كانا مبتسمين كلنا نظرت اليهما. يا للادب ااا رحبت بالضيفين العزيزين والغريب اني أحببتهما في اول نظرة سبحان الله. قمت احتراما للضيافة الإسلامية فوضعت الشاي على النار ثم جلست قرب الضيفين الكريمين تقدم مني الحب وقدم لي بعناق باقة حب فاذخلته سريعا قلبي. فابتسم الأمل لما حدث بيني وبين الحب من اخوة وبراءة صادقين فقال لي. << أخي لما أنت وحيد منطوي على نفسك حزين؟ انا الأمل جئت طارقا بابك علي أكون سببا انا وصدقي الحب لإخراج الذي لا يسمى // اليأس// ونحمد الله انه خرج دون إزعاج>> وبعد أن شربا كاس شاي ساخن تابع الامل كلامه لي واضعا يديه على كتفي والحب يتابعنا باتسامة رقيقة<<. أخي الفاضل صب كل ابداعاتك وقدراتك فمعك الحب والامل قد نساعدك على تخطي الصعاب ثق بنا>> فقت كلامها الصادق فكانت كلماتهما لها قواسم مشتركة كلها تشجيع وتحفيز مكثنا اليل كله ونحن في حديث حميمي اخاد دام هدا حتى طلوع الفجر فادينا الفريضة فاستأذنا مني الانصراف بقي إثرهما في قلبي مرسوما في قلبي وطياني فودعتهما شاكرا قمت مسرعا الى الدولاب فلبست احلى ملابسي وحلقت لحيتي التي كان الياس معجبا بها انصرفت يومها الى الرس والتخصيل والعمل المستمر فكنت دائما اتذكر صنيع الحب والامل وانا اعمل استقبلني شخص موقر ورع يدعىالاستاذ باليقين فزادني تعلقا بالعلم والعرفان وساعدني على المثابرة والجدية والعمل. ومن نصائحه نكران الدات والتمسك بالله عز وجل ومصاحبة الثقة بالنفس والفعالية والاستمرارية فعلمني ايضا التفكير والتركيز والاحساس والشعور الصادقين ثم الوضع في الفعل فكنت للكل من الشاكرين صديقي القديم اختفى تماما وحين لقياي مفاجاة كان يتجاهلني فكنت ارثي لحاله واشفق عليه تقدمت لاجتياز امتحان لنيل دبلوم على يدي مجموعة من الاساتذة منهم الاستادة الجودة والاستاذ ة الكفاية والاستاذ القدرة يراسهم الاستاذ الكبير التميز فكان من بين الحضور الحب والامل واليقين وكل من ساعدني مشواري بحثت عن الياس لم اجد له اثر مر المتحان في جو حضاري رائع رغم عسر اسئلته التي اجبت عليها بتفوق بعد المداولة قررت اللجنة الموقرمنحي الشهادة التقديرية بامتياز فصفق الحاضرون بحرارة وهنئوني اثرها تقدمت فتاة جميلة حسناءفقدمت لي مبتسمة الدبلومبلطف طلبت اسمها فقالت لي << الا تعرفني ؟ اني المعجزة كنت بانتظارك بعدان تكلم لي عنك الحب والامل واليقين وها انت وصلت عندي بفضلهم شكرا>> النهاية فشكرت الله على أفضال أقول للقارئ العزيز ان بالحب والأمل واليقين تحدث المعجزات وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم والسلام ************************************** محمد عيساوي
| |
|