بسم الله مجرا ها ومرساها٠
في جماعة افريطسة نجد غالبية المسؤولين يسعون الى السلطة والمناصب ليس حبا في خدمة الوطن والمواطن ،وانما من اجل الحصول على الثروة من جهة ،او تحصينها والعمل على مراكمتها من جهة اخرى ،او نهبها وتدمير مشاريعها ،ومعارضة كل ما يخدم المصلحة العامة ٠
ورجوعنا الى التاريخ بسبب الفيضانات الاخيرة لنهر ملوية ،ومخلفاتها مما دفع ببعض الجهات الى استغلال الفرصة الى الانتقام من الفلاحين اثر الانتخابات التشريعية ،وكذا استغلال الفيضان لاختلاس اموال الدولة ،في ظل الخروقات التي تعرفها جمعية السقي ،وهروبا من الحسابات المتبعة ٠
وبذلك تطوع الفلاحون الى تدبر الامور لوحدهم في ظل اكراهات ،لارجاع القافلة الى سكتها ،وحفاظا على الثروة الفلاحية التي ضاعت باكملها امام جميع السلط ،بحيث تم تطهير جميع القنوات لتصريف المياه الى فلاحة تانديت ،التي تعتبر المورد الرئيسي لعيش الساكنة في غياب جميع الجهات المسؤولة ،دون ان لاننسى التعليمات السامية بدون تطبيق او تفعيلها ٠
ومع اتمام العمل التطوعي للفلاحين ،فوجئ الجميع بتنفيذ المشروع الاستعجالي للحكومة لتطهير القنوات،وبناء جدار للسد حسب الدراسة التي اجريت من قبل٠
وفي ظل هذه الاوضاع ،والخروقات والنصب ،والاحتيال ،وهدر المال العام يتساؤل الفلاحون :
ـ ماذا سيفعل المقاول اثناء عمله ؟؟
ـ الى يمكن ان تكون خدعة لاختلاس الاموال التي هي من حق الفلاحين ؟؟؟
ـ الا يمكن نقص ما عمله الفلاحين ؟؟
ـ اين هي لجنة هذر المال العام ؟؟
ـ الى متى ستبقى هذه الجماعة مهظومة في حقها؟؟
ـ الى يمكن ان يكون هناك تواطئ مع جهات اخرى؟؟
ـ اعادة النظر فيما بقي من عمر ولاية اصحاب الاختلاس بتواطئ بعض المسؤولين ٠