اج،ربلفي جماعة افريطسة نجد غالبية المسؤولين يسعون الى السلطة والمناصب ليس حبا في خدمة الوطن والمواطن ،وانما من أجل الحصول على الثروة من جهة ،أو تحصينها والعمل على ماكمتها من جهة أخرى أو نهبها،وتدمير مشاريعها،ومعارضة كل ما يخدم المصلحة العامة٠ورجوعنا الى التاريخ نجد تأسيس هذه الجماعة الى سنة 1949جراء فيضان نهر ملوية ،وتم إنجاز 3400 هكتار رهن إشارة المتضررين والضعفاء ٠إلا ان الواقع المرير التي تعيشه هده الجماعة منذ الاستقلال ،وبالخصوص سنة 1983 إثر فشل المشروع الفلاحي ًب 259ً ًالدي كان بمثابة الشطر الثالث من أجل الاستفادة مابقي من الضعفاء ،وللاسف الشديد لم يتحقق دلك بدعوى أن الارض في ملك الجماعة السلالية أهل ٌركو وفقوسٌ٠ ومن تم بدأت المنافسة على الانتخابات بكل الوسائل من محسوبية وزبونية ،واستعمال المال الحرام ،والتحيز للسلطة من جهة لطمس الحقائق ،وكداالمساهمة في عدم التبليغ ،أو للوصول الى المناصب بهذف واحد الدفاع عن الارض المغصوبة،والمساهمة في العراقيل،ناسين المخطط التنموي ،وبقي الحال دون تغيير الى سنة 2002 حيت تمت بعض التعديلات من مدونة الانتخابات ،وقد طالب بذلك جلالة الملك في إحدى خطاباته، الكفاءة في مزاولة المسؤولية ،وقد لاحظنا عكس ذلك ،خرق القانون والمدونة ،بحيث ثم تسليم شهادات مزورة ،مع العلم ان البعض مدانون بالحبس ،ولا زالوا يمارسون مهامهم بدون نزاع٠ وجاءت اقتراحات 2007 بنمادج آخدة الطابع التنموي ،وفي الجوهر ،استعمال المال،والتزوير ،بحيث تم تصويت بعض الجالية من السخونة دون حضورهم مستغلين بطائقهم الانتخابية ،ودلك بالشهود ،وأمام أعين لجنة المراقبة ،وكذلك منح بعض الجمعيات تبرعات نقدية ،وقد تم تبليغ السيد العامل ،ورئيس الدائرة سابقا لاوطاط الحاج ،ولكن بدون جدوى٠ وفي هدا الاطار قام مرشح بالطعن بالحجج الثابتة،وتم التهديد من جهات مسؤولة، وتوهيهيم بالوقوف الى جانبه في الانتخابات الجماعية ،وبرمجة بعض المشاريع من المجلس الاقليمي بميسور ،وبهدا انتزل هدا الاخير عن كل الطعونات،مخافة من تورطه ،وإدماجه ضمن المعرقيل ضد التنمية والمساهمين في عدم التبليغ ٠ وأملنا كبير في ملك البلاد لمن تمت إدانته ،أو تورطه فانه يقع ما لم يكن في الحسبان٠