أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: /28/ : المتشابه من القرآن هو ما ورد فيه من آنباء غيبي بيانها الأربعاء 09 يوليو 2008, 17:15 | |
| الرباط في : 09-07-2008 إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز ***** هام جدا وجاد جدا ***** المتشابه من القرآن هو ما ورد فيه من أنباء غيبي بيانها .
إظهار لمقام البينات الربانية في منظومة الهدي المنزل . وإظهار للأخطاء العظيمة التي إقترفها الفقهاء والعلماء علاقة بالموضوع المفتوح . ـــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــ "لا ترحك به لسانك لتعجل به ، إن علينا جمعه وقرآنه 11 فإذا قرأناه فاتبع قرآنه 12 ثم إن علينا بيانه 13". س. القيامة . "إن هو إلا ذكر للعالمين 85 ولتعلمن نبأه بعد حين 86". س. ص . "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، ولا يعلم تأويله إلا الله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، وما يذكر إلا أولو الألباب 7". س. آل عمران . "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد 52". س. فصلت . "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها ، وما ربك بغافل عما تعملون 95". س. النمل . "ويريكم الله آياته فأي آيات الله تنكرون 80". س. غافر . ـــــــــــــــــــــــــــــــ صدق اله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ تذكير بالمعلوم : 1 - مفهوم الهداية لغويا وعلى أرض الواقع . ملخصه أنها الهداية ترشد السائل في مسألته بلغة يفهمها ، وبتعبير يستوعبه خال من التفلسف والغموض ، وبمعرفة محصورة مختصرة ، وتمكنه من حاجته تباعا بأقصر الطرق إن كانت مقصدا مثلا . 2 - عن الشروط المطلوبة في المسؤول لما يطلب منه السائل هداية في أمر حيوي مصيري . ملخصها أن يكون كفئا لإتيانه بها وأن يدلي له تباعا ببينات إقناعية بشأن كفاءته ، وبشأن صدقه فيما يجود به عليه من هدي ، وبشأن فعلية جدوى هديه . 3 - عن أحسم البينات التي تضمن وحدها طاعة السائل للمسئول فيما يهديه إليه . هي البينات المشهودة أو الملموسة أو المحسوسة بقيمة المشهود والملموس . هي البينات التي تضمن لدى السائل وقوع عظيم الإيمان بجدوى الهداية التي يتلقاها وعظيم الطاعة والإسلام فيها للمسئول الهادي . 4 - عن مضمون الهداية إذا التي تهدي السائل في أمر حيوي مصيري . هو بالضرورة يحتوي على : 1 - معرفة تصب في موضوع الهداية وتصوغها بالقيمة المذكورة أعلاه ؛ 2 - ومعرفة تصب في موضوع البينات الإقناعية تثبت كفاءة الهادي وصدقه وفعلية جدوى هديه . مع التذكير بأن السائل يطالب من جانبه بهذه البينات وأن المسئول ملزم من جانبه بإتيانه بها إن هو يرغب في ضمان تحصيل طاعته فيما يهديه إليه . ***************************** فماذا عن مضمون الذكر المنزل الذي هو موضوع هداية ربانية وفي أمر حيوي مصري ؟ بطبيعة الحال ، هو يؤلفه كذلك : 1 - عنصر المعرفة التي تصب في موضوع الهداية وتصوغها بالقيمة المذكورة أعلاه ؛ 2 - وعنصر المعرفة التي تصب في موضوع البينات الإقناعية التي تثبت كفاءة الهادي سبحانه وصدقه وفعلية جدوى هديه الجليل ، ومنها خاصة البينات الحاسمة المشهودة أو الملموسة أو المحسوسة بقيمة المشهود والملموس . مع التذكير بالمعلوم الذي يقول أن تنزيل الهداية هي حق للعباد الثقلين عليه سبحانه الحق ؛ وأن إتيانهم بالبينات الإقناعية هي تباعا حق لهم عليه عز وجل جلاله ؛ وأن أحسم هذه البينات هي البينات المشهودة أو الملموسة أو المحسوسة بقيمة المشهود والملموس . فما المعلوم عن أنواع البينات الربانية التي توفرت للعباد الثقلين في الأزمنة السابقة وفي زمن النبي (ص) أيضا ؟
يقول المعلوم أنها نوعان : 1 - البينات المخلوقة الموجودة في خليقتهم وفي أحوالهم ومن حولهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم ؛ 2 - البينات المحدثة مباشرة من لدنه سبحانه أو من لدن رسله بإذنه عز وجل جلاله . ومعلوم أن آخر زمن شهد في العباد الثقلين الإحداث المباشر للآيات الربانية الإعجازية هو زمن النبي (ص) . وعلى ضوء هذا المعلوم وما سبق من تذكير تطرح الأسئلة التالية : أين هو قسط العباد الثقلين من البينات الحاسمة التاجية ؟ هل يعقل أن لا يتوفر لهم منها شيء في الأزمنة اللاحقة التي يعلم الله وحده مداها ؟ هل فعلا إنتهى زمن شهادتها ؟
والجواب يقول :
لا يعقل أن لا يتوفر لهم قسطهم منها ، وزمن شهادتها لم ينته في الأصل ، وقسطهم منها في كل زمن موجود يقينا . فأين هي إذا وما نوعها مادامت هي ليست من النوع المحدث والمشهود مباشرة ؟ والجواب اليقين يقول : هي موجودة في كتاب الغيب لدى علام الغيوب هز وجل جلاله ، وشهادتها هي أيضا عبر المشهود أو الملموس أو المحسوس بقيمة المشهود والملموس ، والإختلاف هو حصرا من حيث كونها ليست محدثة ومشهودة مباشرة . وجلها هو أيضا من عند الله بدون وسيط والبعض الآخر هو من عنده سبحانه عبر نبيه المصطفى (ص) وفقا لنفس السنة التي شملت كل الزمن السابق . فما مضمون الإختلاف ؟ مضمون الإختلاف أن خبرها مذكور في القرآن بشأن جلها وفي الحديث كذلك بشأن بعضها ، وأن ظهور بيانها الذي به تكتمل وتصبح بينات مشهودة أو ملموسة أو محسوسة بقيمة المشهود والملموس هو مقدر ظهوره في أجله من خلال الإكتشافات العلمية أو من خلال مجرى تطور الحياة البشرية . وهل يثبت الواقع صحة هذه الحقيقة ؟ بطبيعة الحال هو يثبتها . فقد أظهرت الإكتشافات العلمية في الزمن الحديث والزمن المعاصر بيان قسط وافر منها كما ظهر بيان بعضها من خلال مجرى تطور الحياة البشرية كالفساد في البحر المنبإ به في الآية رقم40 من سورة الروم وكفساد الأخلاق البشرية المنبإ بها في الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة . وماذا عن الحيز المخصص في القرآن عموما لموضوع البينات الربانية ؟ تقول الحقيقة أنه باعتبار حاجة العباد الثقلين ، في كل أزمنة الزمن الهجري التابعة لزمن النبي (ص) ، إلى تلقي أقساطهم من البينات الربانية بنوعيها المخلوق والمحدث فهي جد كثيرة في القرآن وتكاد لا تحصى . ولذلك معارف القرآن التنويرية والإقناعية هي غزيرة . ومن يتمعن في هذا الكتاب المجيد سيجد أن هذه المعارف يفوق حيزها تقديرا 80 % من حيزه الإجمالي . وماذا عن ماهية الإختلاف من حيث الوقع بين نوعي البينات الربانية القرآنية ؟ قد ذكر الجواب بالتعميم فيما سبق ذكره ؛ وتفصيله يقول : 1 - أن تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان وتقويم كينونة الإسلام والجودة في الإسلام تباعا في شخص البينات الربانية المخلوقة دون البينات التاجية الحاسمة يظل ضعيفا ولا يضمن إيقاعهما إلا لدى قلة قليلة من العباد الثقلين ؛ 2 - وأنه بحضرة هذه البينات التاجية : 1 - تتخذ البينات الأخرى نفس وقعها الكريم وتصبح بالتالي فاعلة بكل مفعولها الكريم المقدر لها من لدنه سبحانه الحق ؛ 2 - وتضمن بالتمام والكمال وقوع عظيم الإيمان العقلاني لدى كلهم وعظيم الإسلام تباعا لدى أغلبهم أقله في الوهلة الأولى ، وتضمن رقي هذه النسبة في لاحق الزمن بفضل تأثير ثلاثي يشكله : 1 - مفعولها ذو العمر المديد والخالد أيضا بفضل توفر سبل التوثيق ؛ 2 - مفعول إسلام الأغلبية من خلاله كعبرة ومن خلال آثاره الطيبة على أرض الواقع ماداموا وهم بهذه النسبة هم ذوو الشأن والقرار والسلطة والنفوذ والفاعلية ؛ 3 - مفعول الجديد من تلك البينات التاجية الذي يظهر في لاحق الزمن ليضاف إلى مفعول قبيلها المشهود سالفا . ***************************** خلاصة وتعليق : 1 - بيان الأنباء الربانية القرآنية هو من علم الغيب إذا كما هو معلوم ، ولا أحد من البشر يمكنه العلم به ، ولا يمكنه تباعا تأويل أخبارها المعرفية التأويل الصحيح بدون العلم به . بل الحقيقة المطلقة التي أبلغ بها وتقول أن القرآن مشروح بذاته تظل قائمة لأن ظهور بيان هذه الأخبار يجعلها بدورها مشروحة بذاتها وتنضم بذلك إلى الآيات المحكمات وإلى أم الكتاب . 2 - موضوع المتشابه من القرآن الذي لا يعلم تأويله إلا الله هو موضوع البينات الربانية التاجية . وأما غيره الغيبي علمه الكامل فهو موضوع الغيبيات التي لا دخل لها بموضوع الهداية التي يحتاج إليها العباد الثقلين كالغيبيات المتعلقة بذات الله سبحانه مثلا . والفقهاء والعلماء لا يستطيعون بطبيعة الحال تأويل هذا المتشابه سواء إستعانوا بالآيات المحكمات أو ب"الحديث" أو بهما معا . 3 - قد أخطأ الفقهاء والعلماء خطأ عظيما لما عمموا إستحالة العلم اليقين التام بتأويل الآيات المتشابهات على كل القرآن جاعلين بذلك العلم اليقين التام بهدايته الجليلة من علم الغيب ، وجاعلين تباعا العلم اليقين التام بسبيل الفلاح في إمتحان الحياة الدنيا من علم الغيب ، وجاعلين هذه الهداية الكريمة لدى المتلقين موضوع تشكيك إذا . 4 - وقد أخطأوا كذلك خطأ عظيما لما قالوا بأن معارف القرآن غير محصورة ؛ وأنه حافل بالأسرار؛ وأن هذه الأسرار مازال الباب مفتوحا لاستكشافها من باب التفسير؛ وأن هذا الباب سيظل مفتوحا طيلة الزمن الهجري المتبقي . فمعنى قولهم هذا أن الهداية المنزلة الجليلة تظل في كل زمن غير مكتملة ؛ والعياذ بالله الحق ذي الكمال الذي يعد ولا يخلف وعده أبدا والذي لا يعجزه شيء . 5 - وقد أخطأوا أيضا خطأ عظيما لما خلقوا شعبة تفسير القرآن وأصوله الكثيرة التي تكاد لا تحصى ، ولما فتحوا الباب بذلك على مصراعية للخوض في تفسيره إعتمادا على "الأحاديث" أو على ما تجود به قريحة المتدخلين . ومعنى هذا الإجراء وهذا النهج أن القرآن الذي هو موضوع هداية جليلة مصقولة من لدن ذي الكمال عز وجل جلاله هو غير مشروح بذاته وناقص صنعه إذا ؛ والعياذ بالله . فالصحيح قوله عوض القول بتفسير القرآن هو القول مثلا ب"إظهار المفسر بذاته في القرآن" أو إظهار الميسر فهمه ذاتيا في القرآن" أو "إظهار ما تيسر فهمه ذاتيا من القرآن". وأقوم القول أن تضاف إلى هذه العبارات عبارة"... لمن تعذر عليه فهمه ذاتيا" . 6 - ولو إعتبروا حلقة البينات الربانية كعنصر حاسم في منظومة الهداية الربانية الختامية لأدركوا أنها لا يمكن أن تكون متواجدة بقيمة الحسم إلا في القرآن الكريم ، ولأدركوا طرفها التاجي الأحسم ، ولأدركوا أن نسبة حيزها يفوق 80% من حيزه الإجمالي ، ولأدركوا تمام الإدراك لم يدع سبحانه عباده الثقلين إلى تدبره بأنفسهم باستمرار وبقدر ما تيسر لهم منه ، ولأدركوا أن وقعها الكريم الحاسم في إيقاع الإيمان والجودة في الإيمان والإسلام والجودة في الإسلام تباعا لا يمكن نقله للمتلقين عبر وساطة "الحديث" أو عبر وساطتهم إلا حثيثا ، ول ... إلخ . 7 - لو تبينوا حقيقة كون القرآن مشروحا بذاته وكون المتشابه منه هو يصب حصرا في موضوع البينات الربانية التاجية ويصبح بدوره مشروحا بذاته لما يظهر بيانه الرباني في أجله لما إعتقدوا بأن الحديث يشرحه ، وأن وساطته ضرورية بين القرآن وبين الناس ، وأن وساطة العلم الموروث عن الفقهاء والعلماء الأوائل ضرورية كذلك بينهما وبين العامة من الناس قولا بأنهم أعلم بهما ، وأن وساطة الفقهاء والعلماء المعاصرين ضرورية كذلك بين هذه العناصر الثلاثة وبين العامة من الناس قولا بأنهم أعلم بها . 8 - من بين الدلائل الكثيرة التي تثبت جهل الفقهاء والعلماء الحقائق المظهرة من باب التذكير حصرا علاقة بالموضوع المفتوح كونهم يقولون بالإعجاز العلمي في القرآن ويقولون بالطب النبوي في الحديث . بينما الصحيح المفترض أن يقولوا به كعنوان في الواجهة فيما يخوضون فيه مع الناس من باب التبليغ هو إعجاز الآيات الإقناعية الربانية القرآنية ، أو إعجاز البينات الإقناعية الربانية القرآنية ، أو إعجاز البينات الربانية التاجية ، أو عنوان آخر من هذا القبيل الذي يظهر في الواجهة أن الموضوع الأساسي هو موضوع حلقة البينات الربانية التاجية التي يحتاج إليها المتلقي العالمي حقا له على ربه الحق ليؤمن به تمام الإيمان وبرسالته الختامية وبرسوله الختامي وليسلم له عز وجل جلاله ويتبع هديه الكريم . فالخوض في الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن هو يكاد أن يكون لدى المتلقي العالمي خوضا في البديهيات لأن الجل في زمننا إن لم أقل الكل يعلم أن الله ذو إعجاز وجلال وإكرام ، وهو بذلك يكاد لا يجلب إنتباه المتلقي ولا يوقع لديه شيئا من الوقع الكريم المقدر من لدنه سبحانه . وكذلك الخوض في الحديث عن الطب النبوي هو يكاد لا يختلف عن الخوض في الحديث عن طب الأعشاب التقليدي الذي مارسه الناس في كل الأزمنة وما زالوا يفعلون ، ولا يضيف بالتالي للمتلقي شيئا جديدا على ما يعلمه ، ولا يجلب إنتباهه تباعا . ويلاحظ القارء أن إلقاء إحدى تلك العناوين على الناس من باب التبليغ هو يوقع عفويا قسطا وافرا منه ، ويجلب إنتباههم تباعا ويوقع تشوقهم لتلقي التفاصيل ، ويمهد بالتالي لإتمام مهمة التبليغ لهم على الوجه الأحسن الذي أراده الله أن يكون . 9 - ويلاحظ القارئ أن حلقة البينات تكاد تكون مغيبة من كل "الحديث" ومن كل العلم الفقهي الموروث المعتمد عليه أساسا كمرجع ومن كل التبليغ الفقهي تباعا ؛ وأن هذا التبليغ هيمن عليه التبليغ بمضامين التطبيق التي لا يحتاج إليها إلا من إكتسب الإيمان والجودة في الإيمان وأسلم وأراد أن يصقل إسلامه ؛ وأن هذا التبليغ المفتقر فحواه إلى هذه الحلقة قد صار عقيما إلى حد كبير ناهيك عن الدخيل الشيطاني المنفر الذي يجعله أكثر عقما .
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" الرباط في : 09-07-2008 | |
|
محمود الاردن عضو متميز
عدد الرسائل : 1572 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6522 خاصية الشكر : 18 تاريخ التسجيل : 07/02/2007
| موضوع: رد: /28/ : المتشابه من القرآن هو ما ورد فيه من آنباء غيبي بيانها الأحد 13 يوليو 2008, 03:27 | |
| | |
|
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: رد: /28/ : المتشابه من القرآن هو ما ورد فيه من آنباء غيبي بيانها الأحد 13 يوليو 2008, 16:17 | |
| - محمود الاردن كتب:
الله يجزاك الف خير
أشكرك أخي محمود وأدعو لك بالخير | |
|