أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: /26/ : الراسخون في العلم لا يعلمون قطعا تأويل المتشابه الأحد 15 يونيو 2008, 12:09 | |
| الرباط قي : 15-06-2008 إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز *****هام جدا وجاد جدا*****
العلماء ليسوا وحدهم الراسخين في العلم ، والمتشابه من القرآن لا يعلمون قطعا تأويله .
ــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــ "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ، وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، وما يذكر إلا أولو الألباب 7". س. آل عمران . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الرأي الفقهي كما هو معلوم أن الراسخين في العلم الوارد ذكرهم في هذه الآية الكريمة هم الفقهاء والعلماء ؛ وأن لهم القدرة على تأويل المتشابه من القرآن ؛ وأن دليل هذه القدرة يخبر بها الله قولا منهم بأن واو العطف تعطفه سبحانه عليهم بشأن العلم بتأوله ؛ وأن هذه القدرة ينفردون بها دون عموم الناس قولا بأن المتشابه يمكنهم تأويله من خلال الآيات المحكمات والسنة ماداموا هم أعلم بهما وبفهمهما الدقيق دون غيرهم .
وتقول الحقيقة أن جل هذا القول الفقهي باطل . فلا الراسخون في العلم هم الفقهاء والعلماء حصرا ؛ ولا القدرة على تأويل المتشابه من القرآن يملكها أحد من البشر؛ ولا واو العطف هي عطف بين الله وبين الراسخين في العلم من حيث العلم بتأويل هذا المتشابه ؛ ولا معنى المتشابه هو كما يقول به الرأي الفقهي . وهذه الحقائق الأربع صحيحة بالمطلق وبسند 9 حجج قرآنية واردة في نفس الآية المعنية .
الدليل الأول :
الراسخون في العلم يعرف بهم الله عز وجل جلاله من خلال هذا الذكر الكريم على أنهم :
1 - الذين يقولون آمنا به كل من عند ربنا ؛ 2 - أولو الألباب الذين يذكرون آياته سبحانه وما أنزل من الحق ؛ 3 - الراسخون في العلم بما أتوه من عنده سبحانه الذي يجعلهم مؤمنين طائعين ويجعل إيمانهم راسخا لا يزعزعه شيء من عند الشيطان ولا يغيره المتشابه منه الذي لا يفهمونه .
وأسألكم أيها القراء وأسأل من خلالكم أو مباشرة كل فقيه وعالم هذه الأسئلة البينة والمعلومة أجوبتها :
هل العلماء في الدين هم وحدهم من يقولون آمنا به كل من عند ربنا ؟ هل هم وحدهم المؤمنون بالله وبما أنزل من الحق عز وجل جلاله ؟ هل هم وحدهم أولو الألباب الذين يذكرون آيات الله والحق الذي بينه سبحانه تذكيرا ؟
الأجوبة الثلاثة كلها هي بالنفي القاطع بالمطلق وبطبيعة الحال .
والخلاصة تقول إذا أن الراسخين في العلم هم ليسوا فقط الفقهاء والعلماء وإنما هم كل أهل القرآن المؤمنين بالله إيمانا ثابتا لا يزعزعه شيء من عند الشيطان وكذلك لا يغيره ما هو غير مفهوم بذاته في القرآن الكريم ؛ وأن المجال للقول بقدرة الفقهاء والعلماء على تأويل المتشابه من القرآن هو ملغى تباعا ؛ وأن هذا المتشابه هو الآيات القرآنية غير المشروحة بذاتها وغير المقروء فهمها ؛ وأن كل فهم فقهي بشأنها مخالف لهذا الفهم الصحيح هو باطل مردود .
الدليل الثاني :
هذا الدليل موجود في ذكره سبحانه التسمية النعتية "الراسخون". فمعلوم أن الله لا يختار كلماته عبثا وأنه الحكيم دقيق في الإخبار لغويا بما يريد ويجعل الكلمة منه مبصرة غنية من حيث المضمون والدلالة والإملاء . ولئن يخص الرأي الفقهي العلماء في الدين بعبارة "أهل الذكر" الوارد ذكرها في بعض الآيات القرآنية فسبحانه لم يستعملها في الآية الكريمة المعنية . وعلى القارئ أن يلاحظ كذلك أنه الحكيم لم يقل مثلا عبارة "العلماء في الدين" التي لا يرد ذكرها أصلا في القرآن كله ، أو عبارة "العالمون بالذكر" أو عبارة "المتمكنون من العلم بالذكر" أو عبارة بمضمون من هذا القبيل . بل إستعمل سبحانه عبارة "الراسخون في العلم" التي تخبر ضمنيا بأن كل العباد الثقلين يعلمون الحق المذكر به في القرآن الذي سماه هو الحكيم عز وجل جلاله بالذكر والتذكير والذكرى والتذكرة ، وأن منهم من يتبعونه كله ومنهم من يتبعون بعضه ومنهم من لا يتبعون منه إلا القليل أو دون ذلك وهم من الخاسرين . والذين يخصهم سبحانه بهذه العبارة دون غيرهم هم بطبيعة الحال المصدقون بالعلم من عند ربهم والصادقون تباعا في إيمانهم من خلال الفعل والعمل على أرض الواقع ، والثابتون على هذا التصديق وهذا الصدق وهذا الإسلام العملي . وعلاقة بالموضوع المفتوح ، هم الذين لا يزعزع عقيدتهم شيء من المتشابه من القرآن غير المعلوم لديهم تأويله وغير المفهوم تباعا . ودليل موقفهم هذا المحمود يخبر به سبحانه بقوله الحكيم :"يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، ولا يذكر إلا أولو الألباب". أي أن هذا القول الرباني الجليل هو مرادف لقوله سبحانه "الراسخون في العلم" أو هو يوضحه ويشرحه . وكل من القولين الجليلية يجدان بالتقابل شرحا لهما ثالث يزيد في تثبيتهما وذلك في شخص مضمون قوله سبحانه الحكيم "الذين في قلوبهم زيغ". فهؤلاء زائغون فيما يعلمون ومكذبون وكافرون وعصاة بدليل كونهم يتبعون المتشابه من القرآن إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ؛ وهؤلاء في مقابلهم راسخون فيما يعلمون مصدقون مؤمنون طائعون بدليل كونهم يؤمنون بكل القرآن محكمه ومتشابهه سواء ولا يخوضون في إبتكار التأويلات لهذا المتشابه .
والخلاصة تقول إذا أيها القارئ من أهل القرآن أن هذا القول الرباني الثلاثي الكريم الذي يشرح بعضه بتوافق تام لا ريب فيه يؤكد بالمطلق أن الفقهاء والعلماء هم ليسوا وحدهم الراسخين في العلم كما هو معتقد فقهيا . وتقول كذلك أن هذا الدليل يسقط تباعا قولهم بذاك المعنى للمتشابه من القرآن ، وقولهم بقدرتهم على تأويله ، وقولهم بذاك العطف النحوي .
الدليل الثالث :
يذكر الله في تلك الآية الكريمة طرفين من الناس متقابلين من حيث موقفهم من المتشابه من القرآن :
1 - فالطرف الأول منهم يعرف بهم سبحانه على أنهم الذين في قلوبهم زيغ ويتبعون هذا المتشابه ويبتغون بذلك الفتنة من خلال تأويله حسب هواهم ؛ وأنهم تباعا من الكافرين ؛
2 - والطرف الثاني منهم يعرف بهم عز وجل جلاله على أنهم الراسخون في العلم الذين يقولون بشأن المتشابه آمنا به كل من عند ربنا ، وأنهم أولو الألباب الذين يذكرون ، وأنهم المؤمنون تباعا بكل ما أنزل سبحانه محكما ومتشابها سواء .
والخلاصة تقول في طرفها الأول أن هذين الطرفين وارد ذكرهما في الآية ؛ وأنهما متقابلان من حيث موقفهما من المتشابه من القرآن ؛ وأن موقف الطرف الأول يتمثل في كونه يتبع هذا المتشابه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ؛ وأن هذا التقابل حقيقة بينة في قوله سبحانه ويقضي بتعميم نقيض موقف الطرف الأول على الطرف الثاني ؛ وأن هذا النقيض يتمثل في عدم إتباع المتشابه وعدم محاولة تأويله .
وتقول في طرفها الثاني تباعا أن مجال القول بقدرة البشر على فهم المتشابه من القرآن فهمه الصحيح هو ملغى بالتمام ؛ وأن الذين لهم نقيض موقف ذوي الزيغ في قلوبهم هم كل أهل القرآن المؤمنين الذين ينعتهم سبحانه بالراسخين في العلم وبذوي الألباب ؛ وأن هذا المتشابه يظل متشابها متى لم يظهر الله بيانه .
الدليل الرابع :
هذا الدليل يتمثل في واو العطف . فالطرفين المعنيين المذكورين واضح ذكرهما في قوله سبحانه ، ولا يستطيع أحد إنكار ذكرهما من لدنه عز وجل جلاله . والذكر بالتوالي لهذين الطرفين المتقابلين من حيث موقفهما من المتشابه من القرآن يستلزم بالضرورة اللغوية التي يحدثنا بها سبحانه العالم الأعلم ذكر واو العطف . وهذا دليل قاطع يؤكد أن العطف هو بين هذين الطرفين وليس بين الله والطرف الثاني من حيث العلم بتأويل الآيات المتشابهات .
الدليل الخامس :
هذا الدليل موجود في نفس قول الراسخين في العلم الذي يخبرنا به سبحانه العلام بالغيوب وبما في الصدور. فهم يقولون آمنا به كل من عند ربنا . وإيمانهم المذكور هو عموما بشأن القرآن كله ، وهو بالذات أساسا بشأن المتشابه منه تبعا لسياق الآية في شخص ما سبق فيها من ذكر. وما يقولون ذلك إلا على أساس كون المتشابه لديهم يظل متشابها وغير مفهوم. ولو كانوا يعلمون بتأويله لما جاز قولهم "آمنا به كل من عند ربنا" ولما ورد ذكره في قوله سبحانه الحق .
الدليل السادس : هذا الدليل يتمثل في قوله سبحانه بشأن المتشابه من قرآنه المجيد : "ولا يعلم تأويله إلا الله" . ومجموع الدلائل الأخرى تؤكد هذا المضمون الكريم بمفهومه الواضح البارز في الواجهة الأولى ولا تؤكد غيره بالقطع المطلق . الدليل السابع : يقول هذا الدليل أنه لو صدق الرأي الفقهي قولا بأن العطف هو بين الله سبحانه وبين الراسخين في العلم من حيث العلم بتأويل المتشابه لورد وقف بعد ذكرهم ولما تلاه قول يخصهم . أي لورد قوله سبحانه في صيغة جملة كاملة شبه مستقلة ولورد مضمونها كالتالي : "ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ." . وأما وقد تلاه ذكر يخصهم ويجعل كليهما يشكلان جملة فعلية كاملة شبه مستقلة فيها فاعل وفعل ومفعول به ومحدودة بوقف في أولها وبوقف في آخرها (... ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، ...) فإنه لا يحق القول بتاتا بوجود ذاك العطف أيضا . أي أنه لا يمكن عطف شيء سابق على فاعل منتم إلى جملة فعلية كاملة تليه . بل العطف الذي يجوز وجوده في هذه الحالة هو بين هذه الجملة وجملة من قبيلها شبه مستقلة كذلك وبينهما رابط معين . والجملة الموجودة في ذكره سبحانه وتشبهها وبينهما رابط هي الجملة إياها المعنية. أي هي قوله سبحانه : "وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله". ولو نضع جانبا الجملة الإخبارية التي تفصل بينهما (ولا يعلم تأويله إلا الله) فمجموع ذكره سبحانه المعني يرد فيه : "وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، وما يذكر إلا أولو لألباب".
الدليل الثامن : هذا الدليل يتمثل في قوله سبحانه : " منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" . فالله سبحانه يخبرنا من خلال هذا الذكر الكريم بأنه قد أنزل آيات محكمات هن أم الكتاب بمعنى أنها مفهومة بذاتها ومقروء فهمها لكل متمكن من القراءة والكتابة وللأميين كذلك عبر المسموع المنقول ، وتشكل بذلك أم الهدي المنزل الذي يحتاج إليه العباد الثقلين في إمتحانهم الدنيوي . ويخبرنا سبحانه الحكيم من خلال هذا المفهوم بأن الآيات المتشابهات المنزلة أيضا في القرآن هي بالتقابل الآيات غير المفهومة بذاتها وغير المقروء فهمها ، وأنها وهي بهذه الصفة ليست من الآيات التي تشكل أم الكتاب وأم الهدي المنزل ولا يحتاج إلى فهمها العباد الثقلين متى ظلت محتفظة بصفتها ، ولا ينقصهم تباعا عدم فهمها شيئا مما أتوه ويحتاجون إليه . ويخبرنا سبحانه تباعا ضمنيا أنه لما يظهر بيانها في أجله المقدر من لدنه هو الحكيم فإنها تصبح حينها في زمن المتلقين الثقلين من الآيات المحكمات ومن أم الكتاب ومن أم الهدي المنزل لهم . والخلاصة تقول إذا أن هذا الدليل يخبر بأن الآيات المتشابهات هي الآيات غير المشروحة بذاتها وغير المقروء فهمها والمستحيل تأويلها تأويلا صحيحا من لدن البشر. وتقول تباعا أن القول الفقهي بأن الفقهاء والعلماء لهم القدرة على تأويلها هو قول باطل . الدليل التاسع : هذا الدليل موجود في قوله سبحانه الحكيم : "يتبعون" . فما يحق القول في اللغة العربية الفصحى بهذا الفعل إلا بشأن الإملاء الذي يكون إما بصيغة الأمر أو النصيحة أو الإرشاد . وأما بشأن الأشخاص فنستعمل فعل "تبع" . والذي يلقي بإملاء على طرف معين ويبتغي منه إتباعه دون زيغ عن مقصوده هو يعبر عنه بمضمون لغوي مفهوم وليس بمضمون فيه لبس ومحتمل فهمه على عدة أوجه . والله سبحانه ذو الكمال يريد أن يهدينا إلى الصراط المستقيم ويريدنا أن نمشي فيه يقينا بفضل أنوار وتعليمات الهداية التي يمدنا بها . وكل إملاء من لدنه سبحانه تحتويه هذه الهداية هو بالتالي إملاء مصاغ بمضمون لغوي مفهوم لا يحتمل إلا فهما واحدا مقروء بيسر عظيم . وفي هذا يصب قوله سبحانه "آيات محكمات هن أم الكتاب" . فهي آيات محكمات بين إملاؤها للكل . ولم يدرج سبحانه الحكيم آياته المتشابهات ضمن أم الكتاب لأنها ليست موضوع هداية متى ظلت غير مفهومة ، ولا تحمل تباعا إملاء أحاديا بينا مفهوما يستدعي إتباعه . وبطبيعة الحال ، فالخوض في تأويلها من باب الإحتمالات هو ممكن ؛ لكن إدراك فهمها الصحيح يظل مستحيلا في غياب بيانها الرباني . وبذكره سبحانه "يتبعون ما تشابه منه" هو الحق يذكر أنهم يتبعون شروحاتهم المبتدعة التي أملت بها عليهم أهواؤهم بسبب ما بهم من أمراض في القلب . وسبحانه لم يذكر بشأن الراسخين في العلم أنهم "لا يتبعون ما تشابه منه" لأنهم لا يخوضون أصلا في إبتكار الشروح له ، وغير موجود منها ما يستحق إصدار هذا القول .
وبذكره سبحانه فعل "يتبعون" وعلى ضوء سياقه اللغوي الأحادي المذكر به فهو العزيز الحكيم قد أخبر ووضح مرة أخرى أن المتشابه من قرآنه يستحيل على البشر العلم بتأويله ، وألغى بذلك تباعا وبالتمام والكمال مجال القول بإمكانية قدرة أحدهم على الإتيان بفهمه الصحيح .
************************************ فمن من عموم الناس ومن الفقهاء والعلماء يستطيع رد شيء من هذه الحجج الربانية القرآنية . وأذكر هنا مرة أخرى بأصول النقد والطعن التي تملي بأن يطعن المدعي بالتوالي في كل حجة ويدلي بحججه ثم يضيف بعد ذلك ما يشاء من الحجج . مع التذكير بأن عجزه في ذلك بشأن الحجة الواحدة التي أتقدم بها هي كافية وحدها لإثبات صحة الحقائق المخبر بها وكافية تباعا لرد كل ما يتقدم به من طعن و"حجج" .
ومن لا يتبع هذه الأصول ويتجاهل بذلك الحجج الربانية القرآنية التسع المدلى بها من جانبي ويأتني بأقوال البشر الفقهاء والعلماء فنهجه غير عقلاني وغير منطقي ومن الباطل البين ولا يرتضيه الخالق سبحانه ويرتضيه ويشجع عليه بطبيعة الحال الغرور الغبي الملعون وأتباعه من الجن والإنس بالتعاقد أو بتوافق السعيين .
وأذكر كذلك بأن المجال غير مفتوح بتاتا لإلباس هذا التحدي قراءة سلبية يراد بها إيقاع ما يبتغيه ذاك الغبي الرجيم . فهو تحد طيب وعماد الغاية منه هو نصرة الحق المعلوم الذي تدركه جل العقول إن لم أقل كلها ، وهو تباعا نصرة للحق سبحانه ودين الإسلام والرسول (ص) وأهل القرآن وباقي العباد الثقلين أجمعين عموما مبدئيا ضد ذاك العدو الواحد الملعون . بل التذكير الأصح يقول أن هذا التحدي هو في الأصل من عند الله الحق الغالب الذي لا يغلب ؛ وأنه موجود قبيله الكثير في القرآن الكريم كما هو معلوم . فليتقدم من يطعن فيما أدعيه وأبلغ به . وإن لا يفعل أحد فتلك حجة أخرى على كون الحق معي وبجانبي طعنا به طعنا دامغا في الرأي الفقهي علاقة بالموضوع المفتوح وتباعا علاقة بالكثير من المواضيع الأخرى التي تمته بصلة وثيقة . وإن يتقدم أحد لفعل ذلك وفقا للأصول المذكر بها فالنتيجة نفسها سيتلقاها جمهور القراء يقينا .
جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" الرباط في: 15-06-2008 | |
|
محمود الاردن عضو متميز
عدد الرسائل : 1572 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6522 خاصية الشكر : 18 تاريخ التسجيل : 07/02/2007
| موضوع: رد: /26/ : الراسخون في العلم لا يعلمون قطعا تأويل المتشابه الإثنين 23 يونيو 2008, 15:28 | |
| | |
|
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: رد: /26/ : الراسخون في العلم لا يعلمون قطعا تأويل المتشابه الإثنين 23 يونيو 2008, 16:32 | |
| - محمود الاردن كتب:
الله يجزاك الف خير
بارك الله فيك أخي محمود وزادك من فضله . | |
|
ابوسبع عضو جديد
عدد الرسائل : 5 العمر : 62 Localisation : 777777 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 5983 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 29/06/2008
| موضوع: رد: /26/ : الراسخون في العلم لا يعلمون قطعا تأويل المتشابه الثلاثاء 08 يوليو 2008, 14:08 | |
| ممكن احاديث من السنه النبويه تثبت قولك | |
|
أبوخالد سليمان عضو نشيط
عدد الرسائل : 187 العمر : 62 Localisation : الرباط . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6207 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| |