[size=24]سموك من فرح يا فندقي فرحــــــــــــــــا ...... والإسم يعني دلالات ومصطلحــــــــا
لكن أشرار خلق الله ما فتئـــــــــــــــــــوا ...... يبغونها عوجا والحق قد وضحـــــــــا
في كل يوم لهم بالشر معتـــــــــــــــــرك ...... وقصدهم أن يحيلوا فرحنا ترحـــــــــا
كم آمنا روعوا ؟ كم ساكنا شـــــــردوا ؟ ...... كم من بريء بلا ذنب وقد ذبحــــــا ؟
لم يتقوا الله في أهليهم أبـــــــــــــــــــــدا ...... أو يتقوا فتنة ذا بابها فتحــــــــــــــــــا
أو يتقوا في ولي الأمر بيعتـــــــــــــــــه ...... قد غرهم حلمه إذ عنهم صفحــــــــــا
فاستمرأوا القتل والتفجير وانطلقـــــــــوا ...... ليفسدوا من بلاد العرب ما صلحـــــا
في نصف مايو بألفين وثالثــــــــــــــــــة ...... تفجيرهم غيب البسمات والمرحـــــــا
لم يعلموا أن للآساد غضبتهـــــــــــــــــا ...... دون العرين إذا ما شبلها جرحــــــــا
هذا المليك وقد أعطى أوامـــــــــــــــره ...... ليصبحوا عبرة للعالمين ضحــــــــــى
محمد السادس الميمون مقتفيـــــــــــــــا ...... نهج الصناديد من آبائه الصلحـــــــــا
خليفة الله إن عدت مآثــــــــــــــــــــــره ...... ففي الموازين ميزان له رجحـــــــــا
ذوحكمة تستبين الحق نظرتـــــــــــــــــه ...... والأمر إن رامه في لحظة نجحـــــــا
يواصل الليل بالإصباح مجتهـــــــــــــدا ...... موجها ، آمرا ، ناه ، ومقترحـــــــــا
في كل زاوية من جنده بطـــــــــــــــــل ...... باق على العهد والميثاق ما برحـــــا
رجال دولته الأبطال ما وهنــــــــــــــوا ...... كل لأمته بالحق قد نصحــــــــــــــــا
لبوا نداء الفدا في ساعة عصفــــــــــت ...... بها رياح الردى ، والكيل قد طفحـــا
فحاصروا زمرة الشيطان واجتهـــــدوا ...... في نصرة الحق حتى بان واتضحـــــا
وأحضروهم إلى دار القضاء لكــــــي ...... كل يعاقب مثل الذنب ما اجترحـــــــا
قوافل النصر سارت وهي آمنــــــــــة ...... لم تخش كلبا بداجي الليل قد نبحــــــا
لتنشر الأمن والإيمان في وطنـــــــــي ...... رغم الأعادي ، ومن من خلفهم جمحا
فأرسلت سحب الخيرات ماطرهـــــــا ...... والطير في مورق الأغصان قد صدحا
وأصبح الناس في أمن وفي رغــــــد ...... حتى جنوا من نخيل الشارع البلحــــــا
واليوم يا موطني قد قادني ولـــــــــه ...... إليك مبتغيا ممسى ومصطبحــــــــــــا
أتيت في موعد الذكرى أعاينهــــــــا ...... لقيت ما يجعل المهموم منشرحــــــــا
لقيت ( كازا ) من الأفراح راقصـة ...... وفندقي قد غدا بالورد متشحــــــــــــا
فالشكر مزجى لمن يحمون موطننــا ...... والحمد لله إذ للحزن قد مسحـــــــــــا
أحبتي جاءكم شخص يبادلكـــــــــــم ...... حبا بحب ، فها قد جاءكم فرحـــــــــا
جهد المقل لكم يا قوم قدمـــــــــــــه ...... من جاء معتذرا ، ما جاء ممتدحـــــا
قد ترجم الشعر إحساسا بداخلــــــــه ...... فالعذر إن أوجز الموضوع أو شرحا
أخوكم/حســين الســبيعي
المملكة العربية السعودية[/size]