aicha mogadore مديرة منتديات المغرب الملكي
عدد الرسائل : 256 العمر : 36 Localisation : essaouira النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6674 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2007
بطاقة الشخصية royal: لا دار للمرء يسكنها بعد الموت الا التي كان قبل الموت يبنيها
| موضوع: غراميات الحسن الثاني الإثنين 16 يونيو 2008, 12:50 | |
| غراميات الحسن الثاني
ظلت جوانب كثيرة من حياة الحسن الثاني طي الأفئدة التي في الصدور,سيما تلك المتعلقة بحياته الخاصة,وكان ذلك"طبيعيا" بالنظر الى أن الرجل كان يضرب ليس فقط ستارا حديديا على أسرار حياته الخاصة,بل لأن نقلها كان يخضع لاعتبارات الخوف من رجل كانت كل السلطات بيده مطلقة,ليفعل بالبلاد والعباد ما يشاء,وهو الدور الذي كان يحرص على القيام به كاملا.
غير أنه بعد وفاة الرجل,انحلت عقدة الألسنة لدى بعض الناس الذين"عايشوه",وكان مذهلا حقا أن نستمع أو نقرأ الكثير من التفاصيل,وهي بدون شك غيض من فيض,عن حياة الحسن الثاني التي تشابهت,ويا للمفارقة في الجوانب الحميمية منها,بسير الأباطرة والسلاطين,ومن مظاهرها مثلا أنه- أي الحسن الثاني- كان قد اتخذ له حريما من نحو أربعين امرأة(وهو عدد يتم"تجديده"على الدوام).وكان واضحا في هذا الاطار أنه كان يصدر في هذا النمط الباترياكي(الأبوي) من الحياة عن أفكار واعتبارات التعاطي مع المشهد السياسي المغربي,كيف ذلك ؟بموازاة مع عملية الاخضاع التي استكملها الحسن الثاني للنخبة السياسية والاقتصادية والفكرية... المغربية,ومن خلالها كامل الشعب المغربي,اعتقد أنه يحق له"الاستمتاع" بما بين يديه من خيرات مجتباة,وكان من بينها طبعا العنصر النسوي,ويبدو من خلال التفاصيل المتوفرة في هذا الصدد على قلتها,أنه شرب الكأس حتى الثمالة,كما كانت العرب تقول.من التفاصيل الحميمية المذهلة,عن علاقة الحسن الثاني بالنساء, نجد ما ضمنه الصحافي الفرنسي "جان بيير توكوا" في كتابه الصادر منذ نحو سبع سنوات بباريس(وهو ممنوع من التوزيع في المغرب) بعنوان"آخر ملك" ومنه نقلنا,ضمن هذا الملف,عن العلاقات النسوية للحسن الثاني,أجزاء ضافيةوكما استقينا في نفس السياق ما ذكرته فاطمة اوفقير في كتابها"حدائق الملك" وبين هذا وذاك,شهادة للصحافي الفرنسي المعروف"ايريك لوران" في شخص الحسن الثاني,وأوردنا أيضا ما قالته فنانات مصريات عن شخصية الحسن الثاني,وبالأخص الجانب المتعلق بعلاقته بالنساء,فكانت هذه الحصيلة
مغرب الحريم النسائي و...السياسي
المراة كانت دائما"مشكلة" بالنسبة للرجل على العموم,تماما مثلما كان الرجل دائما"مشكلة" بالنسبة للمرأة,غير أن علاقة رجل السلطة في المواقع المتقدمة لصناعة القرار السياسي,لم تكن مشكلة بالمعنى العادي,لنشرح ببعض النماذج القديمة التي احتفظ بها التاريخ القديم والحديث,بعض أوجه العلاقة الاشكالية التي كانت لرجال السياسة المهمين بالنساء,وخاصة منهن الجميلات.تفيد أبهاء تاريخ سيرة شعب المغول المذهلة,ان قائدهم العسكري الشهير جنكيز خان لم ينتفض بذلك الشكل المذهل الذي ما زال يصيب بالدهشة أجيال المؤرخين المتعاقبين,سوى حينما أغارت احدى القبائل المتاخمة على عشيرته,وكان من نتائج تلك الهجمة المباغتة الاستيلاء على زوجته الجميلة,وقيام قائد القبيلة المغيرة بمضاجعتها.ومنذ تلك اللحظة قرر جنكيز خان ان يكون عظيم العظماء ليس في مسرح قبائل بني جلده فحسب,بل أن يبسط نفوذ قوته العسكرية على مدى آلاف الكيلومترات من جبال التبت شرقا حتى وسط أوروبا,ناهيك عن دك أسوار بغداد على ساكنتها.لقد كان سبب ذلك في البداية امراة جميلة سطا عليها قائد قبيلة متوحش. ويمكن القول,أن علاقة رجال السلطة الكبار,قبل وأثناء وبعد زمن"جنكيز خان" بالمرأة,كانت دائما اخضاعية,حيث ظلت تلك المخلوقات اللينة شكلا,ملزمة كل مرة باقتفاء آثار الطرف الغالب الى مضاربه(كهوفه او خيامه أو قصوره) ومنحه المتعة الجسدية التي من أجلها ركب أهوال الحرب وأخضع الامم.لقد كان ذلك مفهوما في زمن ولى ومضى,وكرت فوقه عشرات القرون,انتقلت خلالها البشرية من حال الى حال,أصبح معها امر الاحتفاظ بنفس العلاقة الاخضاعية للمرأة,ليس فقط صعبا,بل مستحيلا ومنددا به في أغلب أوساط الرأي العام العالمي المدنية والسياسية والحقوقية...الخ,حيث لم يعد مثلا,مقبولا أن يكون هناك رجل سياسة من نمط الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي كان حريمه عبارة عن مخدع متعدد الجنسياتوحيث كانت فيه المغربية والشركسية والفرنسية والروسية والسنغالية والسودانية والمصرية...الخ.
لم يعد بالامكان تصور ذلك,غير أنه ويا للغرابة كان لدينا في المغرب وحتى آخر نفس من القرن العشرين,وبالتحديد سنة 199 ملك اسمه الحسن الثاني"صنع" له حريما من عشرات النساء,كان قد جيء بهن من مختلف أنحاء المغرب,وهي عملية كانت ترتدي في الظاهر شكل"هدايا" لحمية غضة يقدمها بعض شيوخ القبائل الأمازيغية الخائفين الطامعين في رضا المخزن وعرابه الحسن الثاني. اذ لم يكن خافيا ان العلاقة بين الحسن الثاني ومغرب ما بعد الاستقلال قد ظلت مبنية على شرط الخضوع والاخضاع,ونعتقد أنه من قبيل تحصيل الحاصل ايتعادة التضاريس المؤلمة لسياسة الحسن الثاني التي كان لب غايتها اخضاع المغاربة لنمط الحكم الشمولي الذي اختاره,وبالتالي فان اصراره على الاحتفاظ بالنمط الزراعي الاقطاعي,ان لم نقل البدائي,في علاقة الحاكم بامره بالمرأة,المتسم باخضاعها للمزوة البيولوجية المذكورة,كان مسطرا-أي الحسن الثاني-ضمن هذا المنحى. وقد نسجت المخيلة الشعبية العديد من الأساطير في هذا الباب,غير انها لم تكن تخلو من سند قوي لها في الواقع,لنأخذ مثلا حكايات البسطاء حول فتيات جميلات اختفين من الاحياء او القرى التي كن يعشن بها بعدما وقعت عليهن عينا الحسن الثاني,ان ثمة اليوم معطيات موثقة تفيد بصدقية ذلك,ومنها مثلا أن المحظية التي كانت اكثر قربا من الحسن الثاني"فريدة الشرقاوي" قد أصبحت كذلك بعدما رمقها الحسن الثاني في بيت أحد أصدقائه,وبطبيعة الحال فان ما خفي من سير الفتيات المغربيات,اللواتي"سهرن" على تلبية الرغبات الجنسية للحسن الثاني كان كثيرا,حيث يجب انتظار ان تنفك عقد ألسنة العديدين والعديدات ليحكوا للأجيال القادمة,قصة حريم على طريقةعصور البشرية البائدة في نهاية القرن العشرين. و في انتظار ذلك,جمعنا العديد من المعطيات حول العلاقة الاخضاعية التي كانت للحسن الثاني بالعنصر النسوي,ويمكن القول انها من الكثافة بما يكفي لتمنحنا واحدا من ملامح السلطة السياسية ببلادنا طوال أربعة عقود,فعل خلالها الحسن الثاني"كل ما في وسعه" ليقول للذين كرهوه من سياسيين يساريين معتدلين وراديكاليين,وقادة جيش حاولوا قتله وتنصيب نمط السلطة الجمهورية التي تصوروها بناءا على موضة تلك الأيام(بداية سنوات سبعينات القرن الماضي)ولغيرهم ممن كرهوه سرا,ليستفيدوا من رضاه عنهم...ليقول لكل هؤلاء وأولئك ان السلطة تنتزع كاملة أو تترك كاملة.وبطبيعة الحال فان الشواهد على ذلك أكثر من متوفرة,بدءا من نمط السلوك والتفكير الذي رسخه في من كان يسيمهم ب"رعاياي الاوفياء" الذين تسطح عندهم الذهن والشعور,وتكرست عندهم أكثر فأكثر الاعتبارات الاجتماعية السلبية المتوارثة,غير أن أكثرها أثرا تمتل في كل هذا"الموت" الفكري والسياسي للنخب,ولا غرابة في ذلك ما دام قد نجح-أي الحسن الثاني- في جعلهم"يبتلعون" طوعا او غصبا أن يكون ملكا ليس فقط على المصائر بل أيضا على الشهوات.
حين سقط الحسن الثاني صريع حب ممثلة فرنسية
حياة وموت الخليلات بيد الحسن الثاني
محظيات الملك بسلطات أكبر من الوزراء المحظية التي تحولت الى أم الأمراء والأميرات
خادمات قابلات للسقوط في"بئر" حريم الحسن الثاني
كل هذه العناوين المثيرة وغيرها تجدون تفاصيلها على الرابط التالي: http://karimroyal.canalblog.com/archives/2008/06/08/9575278.html | |
|
Kamil عضو نشيط
عدد الرسائل : 521 العمر : 38 Localisation : الدار البيضاء النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6146 خاصية الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2008
بطاقة الشخصية royal: 1
| موضوع: رد: غراميات الحسن الثاني الأحد 30 نوفمبر 2008, 20:11 | |
| | |
|