التسول : حاجة أم هواية ؟

التسول ظاهرة خطيرة صرنا نراها في مختلف المدن المغربية. متسولون في الشوارع أمام المساجد في الأسواق وتقريبا في كل مكان حتى في حافلات النقل !!!! وهدا شيء يهدد اقتصاد البلد وسمعته

المشكل الحقيقي هو أن هدا التسول بالنسبة للكثيرمن المتسولين هو عبارة عن عمل وقد يتحول مع الوقت الى هواية يصعب الاستغناء عنها. كما أنه أصبح هناك فئات متعددة من هؤلاء المتسولين منهم النساء والرجال .. منهم كبار السن ومنهم الأطفال ومنهم حتى الشباب ولا حول ولا قوة الا بالله ...
لم نعد نعرف من هو المسكين الحقيقي ولا من يستحق الصدقة ... فهناك من هو محتاج فعلا لكنه لا يستطيع مد يده الى الآخرين وهؤلاء من يجب أن نبحث عنهم ونساعدهم

قال الله تعالى : ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض
يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً )البقرة الآية 273

يجب أن ننتبه كثيرا الى هده المسألة ونعلم بأن هناك لصوصا ومخادعين يستغلون طيبوبة الناس ليجنوا بها مالا بدون أي مجهود كبير وقد تجد منهم من يدعي العمى أو العرج أو المرض أو يدعي عطبا في جسمه لكي يشفق عليه الناس ويقدموا له المال فلا يجب أن ننخدع بالمظاهر

السؤال المطروح

- ما هو الحل في نظركم لمحاربة هده الظاهرة ؟

أتمنى أن أسمع آراءكم

Like a Star @ heaven

شكرا اختي على هدا الموضوع واثارته في هدا المنتدى ، فأضن ان الحل لهده المشكلة موجودة في اسس ديننا الحنيف ،فالاسلام منح للمتسول رخصة التسول أقل من ثلاثة ايام متتالية فقط وان استمر على حاله في التسول لا بد ان يعرف الجميع انه يتخدها مهنة مربحة ،وقد اقر الاسلام عدم اعطاء الاعانة له ،،،فمن هنا نستقي الحكمة من مشروعية التسول ثلاثة ايام فقط لكي لاتعم الفوضى ويختلط الحابل بالنابل ولم يعد -كما هو اليوم -التفرقة بين المحتاج الحقيقي والمحتاج المزيف ،،ونطلب من الله ان ينمي هدا البلد الامين ،لانه فعلا اصبح المغرب من البلدان الذين يكثرون فيها المتسولون بدرجة مهولة ،واصبحت مهنة مربحة جدا ..

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله و صحبه
شكرا على الموضوع الرائع
الحل موجود في التربية و التحسيس فجل المتسولين ليسوا متعلمين و كذلك يوجد كسالى لا يريدون شغلا و رضوا لأنفسهم بمدلة السؤال و هناك محتالون نصابون فلو أن هؤلاء تلقوا تعليما دينيا و أخلاقيا يبين لهم كيف يكونوا مواطنين صالحين و لا يكذبوا على مجتمعاتهم لكانوا مجتهدين نشيطين عاملين على إرضاء الله و الوطن و منتجين يساعدون إخوانهم الذين لا يستطيعون القيام بشيء و لا يسالون الناس
و رغم ذلك ما على المواطن إلا الأخد بخاطر المتسول و التصدق عليه [ و أما السائل فلا تنهر و أما بنعمة ربك فحدث ]

» دركي سابق من الخفر الملكي الى التسول
» جمهور الوداد يسرق الأضواء من القمة
» حاجة الاطفال الى النوم بجانب امهاتهم
» نحن امة عربية مسلمة سنية ذات سيادة ولسنا في حاجة لمن يعلمنا
» إرساء التمويل الإسلامي بالمغرب يبرز حاجة ماسة إلى أطر لتدبيره