توزيع الشهادات على خريجي برنامج 'ماستر الدراسات العليا في ال

دعا عبد العزيز مزيان بلفقيه، مستشار صاحب الجلالة، الساهرين على المنظومة التعليمية في المغرب، إلى تفعيل أكثر للتدابير الضامنة لبلوغ تكوين مساير للمتغيرات التي يشهدها هذا القطاع عالميا.

مزيان بلفقيه أثناء حفل توزيع الشواهد على الخريجين

مشددا على أن ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمجلس الأعلى للتعليم، يعتبر تكريسا لهذا التوجه، ودعامة أساسية للوصول إلى النتائج المتوخاة في هذا الإطار.

وقال بلفقيه، خلال حفل أقيم بمناسبة تسليم الشهادات للفوج السابع للخريجين الحاصلين على "ماستر الدراسات العليا في التدبير العالمي«، الجمعة الماضي، في الدارالبيضاء، »نرغب في أن تصبح معاييرنا التعليمية دولية، وأنا متأكد بأنه يمكننا تحقيق ذلك".

وأوضح عبد العزيز مزيان بلفقيه، أن فكرة تأسيس هذا التخصص، مكنت منذ انطلاقتها قبل عشر سنوات، من تطوير هذه التجربة، وبالتالي فسح المجال أمام التفكير في أبعاد أخرى دولية وإفريقية على الخصوص.

من جانبهم، أبرز منظمو الملتقى العالمي الأول للخريجين الحاصلين على شهادة »ماستر الدراسات العليا في التدبير العالمي« التابعين لشبكة المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس، المقرر تنظيمه بمدينة مراكش، يومي ثاني وثالث مارس المقبل، بمشاركة خبراء من الصين والهند واليابان وفرنسا والأرجنتين وإنجلترا، أن هذه التظاهرة الدولية التي ستنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تؤكد التزام جمعية خريجي الـ "إم بي أي" للمدرسة الوطنية للقناطر والطرق بالمغرب، بالمساهمة في دعم الحكامة الجيدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي التنمية المستدامة.

وأوضح المنظمون، أن التظاهرة التي ستتمحور حول موضوع »تدبير الابتكار والتكنولوجيا : استراتيجية مهمة للتنمية المستدامة«، ستمكن الجمعية من الاضطلاع بدور أكبر في المجهودات المبذولة على صعيد تحديث القطاعات التابعة للقطاعين العام والخاص، وكذا التعريف بمؤهلات المغرب في هذا المجال.

ويهدف المؤتمر الدولي الأول الخاص بحملة الشواهد العليا، إلى تجميع وتأطير هذه النخبة من خلال شبكة عالمية في أفق توظيف طاقاتهم لحكامة جيدة، وأيضا لصياغة تنظيم عالمي يتقاسم القيم نفسها المتعلقة بالممارسات التسييرية المسؤولة، كما تطمح الشبكة إلى تأسيس صندوق للتنمية موجه لتحقيق هذه الغايات.

وقال محمد بشيري، رئيس جمعية الخريجين الحاملين لشهادة "ماستر الدراسات العليا في التدبير العالمي" للمدرسة الوطنية للقناطر والطرق بالمغرب، "نحن واعون تماما بواجبنا كنخبة، مكونة بما لاشك فيه من مسيرين من ذوي الكفاءات العالية، على احتكاك دائم مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي لبلادنا، واعون بضرورة تعزيز واتخاذ الإجراءات اللازمة، التي من شأنها المساهمة بأي شكل من الأشكال في تحسين حكامة مقاولاتنا ومؤسساتنا العمومية والاجتماعية، ورفعها إلى مستوى البلدان الأكثر تقدما، لتكون في مستوى المشاريع التي التزم المغرب بتنفيذها على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

وذكر المنظمون كذلك، أن هذه التظاهرة العالمية، التي تشكل ملتقى لتبادل الخبرات والأفكار، ستنعقد مرة واحدة كل ثلاث سنوات، بالتناوب في القارات الأربع.

يشار إلى أن هذه التظاهرة العالمية، تصادف تخليد الذكرى العشرين لإنشاء شهادة الـ "إم بي أي" للمدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس، والذكرى الخمسين لإنشاء جمعية مهندسي القناطر والطرق بالمغرب، كما تصادف بسنة انطلاق الدفعة العاشرة لشهادة الـ"إم بي أي" بالمدرسة الوطنية للقناطر والطرق والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية.

جدير بالذكر أن الملتقى يشكل أيضا فرصة سانحة للوقوف على المسارات التي قطعتها هذه المنظمات الثلاث، وتقييم النتائج قصد الاستفادة أفضل من تعديل استراتيجي دولي.

جريدة الصحراء المغربية

يعطيك العافيه

شكراااااااااااااااااااااااااااااا لك على الخبر ...........

» يحيى أبو الفرح مديرا لمعهد الدراسات الإفريقية لولاية جديدة
» لماذا يغازل الملك خريجي القناطر والبولتكنيك؟
» توزيع الأصوات المحصل عليها من قبل الأحزاب السياسية
» مباراة لتوظيف تلاميذ ضباط الصف خريجي ISTA
» يوم ثقافي بالمدرسة العليا للفنون الجميلة وكلية الآداب