بمجرد ما علم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بحادثة السير المؤلمة التي وقعت اليوم الأربعاء ما بين تطوان وشفشاون مخلفة مصرع13 شخصا وإصابة20 آخرين بجروح بعث جلالته ببرقية تعزية ومواساة لأسر ضحايا هذا الحادث.
وعبر جلالة الملك بهذه المناسبة الأليمة لأسر ضحايا هذا الحادث المؤسف عن أحر تعازي جلالته وصادق مواساته في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وابتهل جلالته إلى الله عز وجل بأن يتغمد الضحايا، الذين قضوا في هذا الحادث، بواسع رحمته وغفرانه ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث جلالة الملك ببرقية مواساة إلى المصابين في هذا الحادث الذي شاءت إرادة الله تعالى ولطفه أن يكتب لهم النجاة ويحفظهم لأسرهم.
وعبر جلالة الملك عن شكره وحمده لله عز وجل على أن جعل في قضائه اللطف داعيا للضحايا باسترجاع كامل صحتهم وعافيتهم وبأن يحفظهم الله تعالى لذويهم من كل مكروه ويشملهم برعايته الإلاهية وألطافه الخفية.
كما قرر جلالة الملك التكفل الشخصي بمصاريف الاستشفاء والعلاج الطبي للجرحى، وأصدر جلالته أوامره السامية إلى السلطات المحلية والطبية من أجل توفير العلاجات الضرورية للمصابين وإيلائهم العناية اللازمة.
وكانت هذه الحادثة التي خلفت13 قتيلا وإصابة20 شخصا بجروح ، من بينهم14 حالتهم خطيرة ، قد وقعت إثر سقوط حافلة صغيرة للركاب صباح اليوم في منحدر جبلي ما بين مدينتي تطوان وشفشاون.