بمجرد ما علم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بحادثة السير التي وقعت مساء أمس الأحد قرب مدينة الرشيدية، وراح ضحيتها15 قتيلا و42 جريحا، بعث جلالته ببرقيات تعزية لعائلات القتلى وبرقيات مواساة إلى الجرجى والمصابين.
وعبر صاحب الجلالة في هذه البرقيات عن أحر تعازيه وصادق مواساته لعائلات القتلى، داعيا جلالته العلي القدير بأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.
كما عبر جلالة الملك عن صادق مشاعر المواساة للجرحى والمصابين، راجيا من الله عز وجل أن ينعم عليهم بالشفاء العاجل.
وقد أصدر جلالته، إثر حادثة السير هذه، تعليماته السامية إلى السلطات المحلية والطبية لبذل كافة الجهود حتى يتلقى الجرحى العلاجات الضرورية بأسرع وقت، وأن يتم نقلهم إلى المستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس من أجل إحاطتهم بالعناية اللازمة.
كما أمر جلالة الملك والي جهة مكناس تافيلالت بالتوجه على الفور إلى مكان وقوع الحادث من أجل الاطلاع على الوضع.
يذكر أن الحادثة وقعت عندما سقطت حافلة تؤمن الربط بين مدينتي الرشيدية ومراكش في منحدر بالقرب من منطقة آيت عثمان على بعد30 كلم عن مدينة الرشيدية، مسفرة عن مقتل15 شخصا وجرح42 آخرين،23 من بينهم أصيبوا بجروح بليغة.