«ستار أكاديمي 4»

ما لا تعرفونه عن طلاب star academy4 مشاهدات حيّة وراء أسوار الأكاديمية
مشاهدات عدّة استطاعت «سيدتي» جمعها عن طلاب «ستار أكاديمي 4» وأسرارهم وصداقاتهم في تحقيق يبيّن للقارئ ما لا يراه على الشاشة ضمن التفاصيل التالية:
.

بيروت ـ «سيدتي»

نجمة الأسبوع

أمل العنبري من مواليد 16 أبريل 1987 في مدينة سوق الأربعاء(شمال غرب المغرب).
تدرس العلوم السياسية ـ السنة الثانية ـ جامعة العلوم القانونية والسياسية ـ الرباط، وتعيش مع إحدى قريباتها بالعاصمة المغربية. والدتها عائشة خويدة، تعمل مدرّسة بمدينة خنيفرة (جنوب المغرب)، لها أخ شقيق اسمه طارق يكبرها بعشر سنوات ويساندها كثيراً في مسيرتها الغنائية. وشقيقة صغرى هي كوثر إلى جانب أختين من أبيها سارة وضحى. والدها أحمد العنبري يعيش في مدينة الخميسات (حوالي 40 كيلومتراً عن الرباط) مع زوجته الثانية في منزل ورثه عن والده بعدما تعرّض لصرف تعسفي من عمله، ولا زال ينتظر مصيره وهو يزور زوجته الأولى بشكل كبير كما يؤكد ابنه طارق، لكن مشكلة عمله مازالت تؤثر عليه بشكل كبير، وأمر استقراره قريباً في العاصمة كي يواصل متابعة ملفه الإداري لتسوية وضعه القانوني والمالي. بينما زوجته الأولى لم يكن ممكناً انتقالها الى حيث فضّل زوجها الاستقرار بحكم عملها بالتعليم.

تساؤل

علّق أحد المتابعين لبرنامج «ستار أكاديمي» على ما أجمع عليه أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج عندما قالوا ان المشترك اللبناني داني شمعون صغير، لذلك لا يستطيع إبراز مواهبه بشكل كامل. مما يستوجب التساؤل التالي: إذا كان داني الذي يبلغ من العمر 17 عاماً صغيراً ـ برأي أعضاء لجنة التحكيم ـ فلمَ تمّ قبوله منذ البداية وجعله يشارك في البرنامج؟ ألم يجدر بهم التنبّه لهذه النقطة منذ لحظة اختيار الطلاب؟!

تعلّم اليابانية على طريقة
«ستار أكاديمي4»

كان من المقرر إدراج فقرة دراسية جديدة هذا العام ضمن الحصص الدراسية التي يأخذها الطلاب. وهي عبارة عن فقرة خاصة بتعلّم اللغة اليابانية. وظلّت المباحثات جارية حتى الساعة الأخيرة من بدء البرنامج. ولكن لأسباب مجهولة أُلغيت هذه الحصة، وحرم الطلاب بالنهاية من تعلّم اليابانية.

ما لا يعرفه المشاهدون!

مما لا يعلمه المشاهدون ان الأكاديمية لا تفتح أبوابها في اليوم ذاته الذي يطل فيه المشتركون على الجمهور في «البرايم» الأول، إنما تجري الأكاديمية، وقبل فترة من انطلاقة البرنامج، «بروفات» على أشخاص عاديين غير معنيين بالبرنامج تكتشف من خلالهم كل النواقص ليتم تداركها قبل بدء البرنامج. فيتحوّل الناس العاديون الى طلاب حقيقيين يخضعون لتجارب الدراسة وكل التمارين.

انسجام

لوحظ الانسجام بين أحمد وتينا مع بعضهما البعض خصوصاً لجهة الأذواق الفنية المشتركة، والتناغم بينهما يبدو جلياً من خلال لقاءاتهما ان للتحدث اوالغناء باللغة الإنجليزية.

مفارقة مروى

يجمع متابعو «ستار أكاديمي4» على تمايزه عن الأعوام الماضية لناحية عنصري الإلفة والصداقة اللذين يوحّدان المشتركين القادمين من مختلف الدول العربية. وتحصد المشتركة التونسية مروى بن صغير أعلى نسبة من المتابعين للبرنامج لناحية حبها وصداقتها لجميع زملائها. وهذا الأمر أجمع عليه زملاؤها أيضاً الذين يحرصون على تدليلها في المقابل والإنتباه على رشاقتها بحسب توصيات مديرة الأكاديمية. رولا سعد التي أوصت المشتركين بمراقبة مروى وتنبيهها الى عدم الإسراف بتناول الأكل. وكادت أن تتسبب مراقبة شذى حسون لوجبة مروى بوقوع مشكلة بينهما. بعد ان انتزعت منها طبقاً من البيتزا كانت تحاول مروى التهامه بأكمله. فأصرّت شذى على موقفها طالبة من مروى عدم تناوله لأنه سيكسبها وزناً زائداً. فغضبت مروى وكادت أن تقع مشكلة بينها وبين شذى التي دافعت عن وجهة نظرها للمحافظة على مصلحة مروى التي وبعد دقائق قليلة راحت تتوسل صديقتها شذى لتسامحها. ومن ثم طلبت بأعلى صوتها «Please لا تجلبوا لنا البيتزا بعد الآن». وذلك لأنها كادت أن توقع الخلاف بينها وبين صديقتها شذى.

مساري والصور

علمت «سيدتي» ان الجمهور في «البرايم» الذي حلّ فيه المغني اللبناني العالمي مساري، كان غفيراً. وما ان انتهت الحلقة حتى تدافع الجمهور باتجاه المسرح لالتقاط الصور مع مساري وكان من ضمنهم جمهور خليجي أيضاً. وبسبب الزحمة كان البعض مستعداً لدفع مبالغ تراوحت بين 1000 و1500 دولار لفريق العمل طمعاً بالفوز بصورة معه. الأمر الذي كان مرفوضاً بالطبع من قبل فريق العمل الذي سمح للجمهور بالتقاط صور مع مساري قدر المستطاع.

ريبورتاج

غالباً ما تكافئ الأكاديمية طلابها بمنحهم فرصاً للقاء من يحبون خارجها. ومؤخراً، شاهدنا دموع المشتركة تينا وهي تبكي تأثراً بالهدية التي منحتها إياها مديرة الأكاديمية رولا سعد، وهي لقاء ربيع خارج الأكاديمية وتمضية يوم بأكمله معه. وقد علمت «سيدتي» ان تينا وربيع تنقلا بين جبل فاريا ثم تناولا الغداء على الشاطئ في أحد مطاعم مدينة جبيل الأثرية. ومن ثم تجوّلا في شوارع هذه المدينة واشتريا هدايا للطلاب التي لم تكن من اختيار تينا وحدها إنما بمشاركة ربيع ايضاً. أما عن سبب عدم زيارته للأكاديمية كما يفعل كل أقرباء أو أصدقاء المشتركين، فيعود ذلك لعدم رغبته بالإطلالة على المسرح أثناء «البرايم» لأنه لا يحب الأضواء