صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تشرف على تدشين وحدة...

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل مساء أمس السبت بمقاطعة سيدي يوسف بنعلي بمراكش على تدشين أول وحدة لحماية الطفولة والتي بلغت تكلفتها الإجمالية500 ألف درهم.



وتعد وحدة حماية الطفولة بمراكش أول وحدة على المستوى الوطني، حيث جاءت استجابة وتجسيدا لسياسة القرب من أجل التصدي لظاهرة العنف ضد الأطفال، وهي بمثابة أداة مؤسساتية للرعاية والتكفل المندمج والمتعدد القطاعات وتتبع الأطفال ضحايا العنف فضلا عن كونها تشكل آلية للتنسيق بين كافة المتدخلين المحليين.
وتكمن مبررات إحداث وحدة حماية الطفولة، التي تدخل ضمن الإجراءات التي تضمنتها خطة العمل الوطنية2006 /2015 ، في توضيح وتحديد دور المتدخلين لمواجهة ظاهرة العنف ضد الأطفال التي تعرف نموا متزايدا، والعمل على التدخل بشكل منسق ومندمج ومتعدد المستويات لفائدة الأطفال ضحايا العنف.
ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى مقر الوحدة استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة أدت لها التحية الشرفية، ثم تقدم للسلام على سموها وزير الصحة السيد محمد الشيخ بيد الله وكاتبة الدولة المكلفة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين السيدة ياسمينة بادو ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد منير الشرايبي ورئيس مجلس الجهة السيد عبد العالي دومو والجنرال القائد المنتدب للحامية العسكرية بمراكش السيد عبد السلام بنسعيد.
كما تقدم للسلام على سموها رئيس المجلس الجماعي للمدينة وممثلة منظمة اليونيسيف بالمغرب السيدة مي أيوب والأمين العام المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل السيد سعيد الراجي.
وبعد قطع الشريط إعلانا عن تدشين هذه الوحدة، قدمت كاتبة الدولة المكلفة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين السيدة ياسمينة بادو لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم عرضا مفصلا حول مهام واختصاصات وحدة حماية الطفولة بمراكش.
إثر ذلك قامت سموها بجولة عبر مرافق هذه الوحدة التي تضم على الخصوص قاعة مخصصة للتكفل الطبي والنفسي للطفل وقاعتين للمساعدة الاجتماعية وقاعة للاجتماعات وقاعة للمساعدة القانونية وفضاء للطفل.
تجدر الاشارة إلى أنه سيتم فتح وحدات لحماية الطفولة مستقبلا بكل من الدار البيضاء وطنجة والعيون وفاس على أن تعمم بمختلف المدن المغربية لاحقا.

لسلام عليكم و تحية طيبة
الاميرة مريم كما وصفتها في مقالاتي-ام المغرب-وكما يقول المثل العراقي-تاج....تاج على الراس .......الاميرة مريم.
وكما يتمنى الاطفال ان تأتي وتنقذهم الاميرة.تماما كما يحصل في الافلام.
الاميرة مريم-اميرة عربية-عاشت في القرنين العشرين و الحادي و العشرين.
وكانت اميرة-بكل معنى الكلمة-هكذا سيكتب التأريخ.
من ذا الذي لا يتمنى لقاء او حتى رؤية الاميرة.هذا حلمنا منذ الطفولة.منذ ان تعلمنا ان الاميرة هي رمز الطيبة و البراءة والعدالة.
وكيف لا يكون ذلك وهي الاميرة العلوية-ام سكينة-
عشت مولاتي الاميرة,وبيدك مربية الاجيال.