MR Karimnet المدير العام لمنتديات المغرب الملكي
عدد الرسائل : 297 العمر : 44 Localisation : maroc . : النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6619 خاصية الشكر : 4 تاريخ التسجيل : 24/01/2007
بطاقة الشخصية royal:
| موضوع: الأميرة للا سلمى تترأس انطلاقة برنامج محاربة التدخين الخميس 31 مايو 2007, 16:50 | |
| ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، وسفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للصحة، أمس الأربعاء بالرباط، الانطلاقة الرسمية لبرنامج محاربة التدخين تحت شعار "إعداديات، ثانويات ومقاولات بدون تدخين".
وسيبدأ هذا البرنامج، الذي وضع بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة التدخين، في يونيو المقبل بجهات الرباط ( سلا-زمور) زعير، والدارالبيضاء الكبرى، وسوس- ماسة درعة، فيما ستتوزع أنشطته على محورين، الأول يهم الوقاية الأولوية من التدخين في الوسطين المدرسي والمهني، في حين يتعلق الثاني بالإقلاع عن التدخين لدى تلاميذ الإعداديات والثانويات وداخل المقاولات.
وستسهر جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان على إنجاز هذا البرنامج بشراكة مع وزارة الصحة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبدعم من مجالس الجهات الثلاث المذكورة، وكذا شركة اتصالات المغرب، ومؤسسة (فايزر).
وتروم الاستراتيجية التي وضعتها »جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان«، في مرحلة أولى، الوقاية من التدخين في أوساط التلاميذ ومواكبة ودعم المقاولات في إرساء خدمات وممارسات، لفائدة مستخدميها، من أجل الوقاية من التدخين ومحاربة الإدمان عليه ويتعلق الأمر على الخصوص بالتشجيع على تطبيق القانون رقم 91-15، في الإعداديات والثانويات، وكذا داخل بعض المقاولات.
وتنطلق هذه الاستراتيجية، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات في خمس مؤسسات تعليمية بكل جهة، إضافة إلى عدد من المقاولات المتطوعة، من مقاربة شمولية ومندمجة، تعتمد تزامن التدخل على مستوى الأفراد، وعلى مستوى تغيير محيطهم، وحددت ثلاثة محاور للتدخل، تتجلى في القيام بأنشطة خاصة لتقويم القانون 15ـ91، وبرنامج للإعلام والتحسيس والتربية والدعم من أجل تشجيع الأفراد على التغيير الإيجابي تجاه التدخين، وتعبئة أكبر عدد من الهيئات والأفراد من كل الأوساط. وفي كلمة باسم "جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان"، قال البروفسور مولاي الطاهر العلوي، رئيس اللجنة العلمية للجمعية، ورئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء، إن الجمعية وضعت مشروعا نموذجيا لمحاربة التدخين، يستهدف تلاميذ الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي لجهات الرباط ـ سلا ـ زمور ـ زعير وسوس ماسة درعة والدار البيضاء الكبرى، وبعض المقاولات المنخرطة، ابتداء من شهر يونيو المقبل ولمدة ثلاث سنوات، من أجل تقديم مساهمتها على أرض الواقع.
وتعبئة الشباب بخطورة التدخين وآثاره الوخيمة، مبرزا أن تقييم نتائج هذا المشروع النموذجي سيمكن من توسيع المشروع على باقي الجهات مستقبلا.
وأوضح البروفيسور مولاي الطاهر العلوي أن التزام الجمعية، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بتقديم مساعدتها للبرنامج الوطني لمحاربة التدخين، الذي تؤطره وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وكذا بدعم الجمعيات غير الحكومية الفاعلة في هذا المجال، ينطلق من وعيها بالعلاقة الوطيدة بين التدخين وتطور مرض السرطان، مشيرا إلى دراسة حول التدخين كانت أنجزت بالمغرب سنة 2006، والتي كشفت نتائجها أن التدخين يشكل خطرا حقيقيا على الصحة، إذ أن أكثر من 18 في المائة من المغاربة يستهلكون السجائر، وأكثر من 60 في المائة من المدخنين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و39 سنة، وأن معدل السن لدى المدخنين هو 17.6 سنة، في حين أن الأشخاص المعرضين للتدخين غير المباشر يصل إلى 41.7 في المائة.
كما أشار إلى إحصائيات المنظمة العالمية للصحة, التي تفيد أن هناك 1.3 مليار مدخن عبر العالم، وأن نسبة الوفيات تتجاوز سنويا 5 ملايين بسبب التدخين، أي بمعدل وفاة 9.5 أشخاص في كل دقيقة, مضيفا أنه مع افتراض استقرار الاتجاهات حاليا، فإن عدد الوفيات سنويا سيصل إلى 10 ملايين مدخن في أفق سنة 2020 .
وأكدت كلمة الجمعية أن الآثار السامة للتدخين بجميع أنواعها أصبحت معروفة ومتداولة خاصة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين، مؤكدة أن الوفيات والأمراض المرتبطة بالتدخين ناتجة بالأساس عن وجود مشاكل في التنفس وسرطان الرئة، وكذلك سرطانات أخرى، من بينها خاصة سرطان البلعوم والحنجرة والمثانة والكلي وسرطان عنق الرحم.
وأبرزت أن عدة دراسات قامت بها المنظمة العالمية للصحة تفيد وجود دلائل مقنعة حول العلاقة بين التدخين السلبي »الغير المدخن«، والإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي والربو عند الأطفال، بحيث إن نصف الأطفال معرضون للتدخين السلبي وأبرزت الكلمة أن التدخين يرافقه عند مستعمليه تعبئة فيزيائية ونفسية، ويسبب أمراضا خطيرة ووفيات قبل الأوان ومعاناة كثيرة، كما تصيب أعراضه المحيط والأشخاص القريبين من المدخن، الذين يتعرضون للآثار الوخيمة للتدخين.
من جانبه، أكد محمد الشيخ بيد الله، وزير الصحة، أن المغرب الذي كان من بين الدول السباقة على المستوى الإقليمي لإرساء برنامج لمكافحة التدخين، قام بالتصدي لهذه الآفة، بتنظيم دراسات وبائية لرصد وتتبع مدى انتشار هذه المعضلة وتعزيز أنشطة التوعية والتحسيس بمخاطر التدخين ومساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين عبر الانقطاع الفوري عن التدخين، فضلا عن تعزيز التأطير القانوني لمكافحة التدخين، مبرزا أن وزارة الصحة أنجزت مسوحات وبائية غايتها تقييم حجم هذه الآفة همت بحث حول عوامل الإختطار لأمراض القلب والشرايين سنة 2000 في صفوف البالغين، الذين تفوق أعمارهم 20 سنة، أبرزت أن 34.5 في المائة كمدخنين لدى الذكور، وأقل من 1 في المائة في صفوف الإناث.
كما أظهر البحث المنجز بالوسط المدرسي سنة 2006 لدى الأطفال الممدرسين ما بين 13 و15 سنة، أن 15.5 في المائة من التلاميذ يتعاطون التبغ بأشكال مختلفة، حسب بيد الله، الذي أضاف أنه جرى، علاوة على ذلك، وفي إطار مجهودات الوزارة للحد من هذه الظاهرة، إنجاز بحثين أبرزا أن نسبة التدخين تبلغ 30.7 في المائة لدى الأطباء الذكور، و2.7 في المائة لدى الطبيبات، كما أن نسبة المتعاطين للتبغ في صفوف أجراء المكتب الوطني للفوسفاط تناهز حوالي 30 في المائة.
وأكد بيد الله أنه »لما كانت إشكالية تعاطي التبغ مركبة تتقاطع فيها أبعاد مختلفة ومتعددة فقد كان التعاون القطاعي أحد المسالك التي لا غنى عنها لتطويق هذه المعضلة والحد قدر الإمكان من انعكاساتها السلبية على الصحة العامة أساسا وعلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية إجمالا، موضحا أن خطة محاربة التدخين في المغرب تمخضت عن مسلسل تشاوري مع القطاعات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
وأضاف أن مشروع "معامل بدون تدخين"، يعد تجربة نموذجية الأولى من نوعها، ومقاربة متميزة لمكافحة مخاطر التدخين في الوسط المهني بالمغرب، مكنت من إعلان المكتب الشريف للفوسفاط سنة 2006 كفضاء بدون تدخين.
ومن جانبه، قال الحبيب المالكي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن وزارته في معركتها ضد آفة التدخين تقوم بإجراءات وتدابير متعددة، من شأنها أن تسهم في المجهود الوطني لمحاربة هذه الآفة، إذ عملت على إحداث النوادي الصحية داخل مؤسسات التعليمية، وتعزيز مشاريع الشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية، والتعرف على القضايا الصحية المرتبطة بالمحيط والمجتمع، وإتاحة الفرصة للتلاميذ للإسهام في معالجتها، بالإضافة إلى القيام بدور نشيط داخل المؤسسة لتكريس المظاهر السلوكية الإيجابية، وتكوين 800 منشط و246 منهم في إطار مشروع الشباب من أجل الشباب، وإحداث 800 ناد صحي، وتكوين 3040 من المؤطرين الشباب لأجل تأطير زملائهم.
وأضاف المالكي أن وزارته تعمل أيضا على تعميم مراكز الاستماع والدعم النفسي للتلاميذ بالمؤسسات التعليمية، خصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا أن الأبعاد العميقة لهذه الإجراءات والتدابير التي تدخل في صميم إصلاح منظومة التربية والتكوين تروم تحقيق التحول المنشود في المجال التربوي، وتتغيى بالأساس تنمية وترسيخ القيم وتثبيت السلوك المدني، وتضمن بعد ذلك الممارسة اليومية الطبيعة والتلقائية لهذا السلوك، استجابة للتعليمات الملكية السامية.
من جهته، قال حسن عبد الرزاق الجزائري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين هذا العام يركز على توفير بيئات خالية من الدخان تماما، أي بنسبة 100 في المائة، باعتبار ذلك التدبير الوحيد الذي أثبت فعالية في حماية عامة المواطنين.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى استعرضت لدى وصولها تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها حبيب المالكي، ومحمد الشيخ بيد الله، وجورج جورجي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للسكان، ونائب ممثل المنظمة العالمية للصحة بالرباط، وحسن العمراني، والي جهة الرباط- سلا ـ زمور ـ زعير، وعبد الكبير برقية، رئيس مجلس الجهة، وعمر البحراوي، رئيس مجلس مدينة الرباط، والكولونيل ماجور محمد الرودابي، القائد المنتدب للموقع العسكري لولاية الرباط، والبروفيسور مولاي الطاهر العلوي، إضافة إلى أعضاء جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان.
| |
|
محمود الاردن عضو متميز
عدد الرسائل : 1572 النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6522 خاصية الشكر : 18 تاريخ التسجيل : 07/02/2007
| موضوع: رد: الأميرة للا سلمى تترأس انطلاقة برنامج محاربة التدخين الأحد 03 يونيو 2007, 05:09 | |
| | |
|