المركز المغربي لحقوق الإنسان يطالب ببذل جهود أكبر لإطلاق سراح ما تبقى من المحتجزين بمخيمات تندوف
الرباط12-5-2007 طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان ببذل جهود أكبر لدى المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، من أجل إطلاق سراح ما تبقى من المحتجزين بمخيمات تندوف والكشف عن المفقودين.
كما دعا المركز المغربي في تقرير أعده حول الوضع الحقوقي بالمغرب برسم سنة 2006 والأشهر الأولى من سنة2007 ، المنتظم الدولي إلى التدخل العاجل للتصدي للأساليب القمعية التي يتعرض لها محتجزو تندوف ووقف معاناتهم بسبب انتهاكات سافرة وإهانة كرامتهم وحرمانهم من كل الحقوق الإنسانية والحاجيات الضرورية.
وسجل التقرير الذي تم تقديمه اليوم السبت بالرباط خلال ندوة صحفية عقدها المزكر المغربي ، معاناة الأسرى والمحتجزين بمخيمات تندوف المتواجدة على التراب الجزائري حيث يتعرضون لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من خلال أعمال التعذيب التي يمارسها عليهم عناصر جبهة "البوليساريو" ، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تسببت في الكثير من حالات الوفاة في صفوف المحتجزين.
من جهة أخرى، نوه المركز المغربي لحقوق الإنسان بقرار مجلس الأمن حول مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرا هذا القرار نقلة نوعية في ملف الصحراء.
كما شدد التقرير على اللغة الجديدة التي أصبحت تعالج بها الأمم المتحدة ومجلس الأمن هذا النزاع المفتعل، مبرزا أن أهم تطورات الموقف الأممي تكمن في إقبار مخطط "جيمس بيكر من خلال دعوته إلى المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع".