منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 الشعب المغربي يستحضر باعتزاز وافتخار مواقف ومنجزات باني المغرب الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وسيم
عضو ملكي
عضو ملكي
دكتور وسيم


عدد الرسائل : 3008
العمر : 41
Localisation : rien
. : الشعب المغربي يستحضر باعتزاز وافتخار مواقف ومنجزات باني المغرب الحديث 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 9605
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 05/01/2013

بطاقة الشخصية
royal: 1

الشعب المغربي يستحضر باعتزاز وافتخار مواقف ومنجزات باني المغرب الحديث Empty
مُساهمةموضوع: الشعب المغربي يستحضر باعتزاز وافتخار مواقف ومنجزات باني المغرب الحديث   الشعب المغربي يستحضر باعتزاز وافتخار مواقف ومنجزات باني المغرب الحديث I_icon_minitimeالأربعاء 20 فبراير 2013, 04:01

أعلن بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ سيترأس، مساء اليوم الأربعاء، بضريح محمد الخامس بالرباط٬ الحفل الديني، الذي سيقام بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.

وقال بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بهذا الخصوص: "تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله وأيده٬ سيترأس٬ أعزه الله٬ بضريح محمد الخامس بمدينة الرباط٬ الحفل الديني، الذي سيقام بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشرة لوفاة فقيد المغرب العظيم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه٬ وذلك اليوم الأربعاء 09 ربيع الثاني 1434 موافق 20 فبراير 2013 م.

وستتلى بهذه المناسبة آيات بينات من الذكر الحكيم٬ يليها إنشاد أمداح نبوية والختم والدعاء لسيدنا نصره الله.

وسيبث هذا الحفل الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم". وبهذه المناسبة يستحضر الشعب المغربي، بكثير من الفخر والاعتزاز٬ مواقف ومنجزات هذا الملك العظيم٬ التي جعلت المغرب يتبوأ مكانة متميزة بين الأمم.

فإذا كان تخليد الشعب المغربي٬ اليوم الأربعاء٬ لهذه الذكرى يشكل اعترافا بالتضحيات الجسام، التي قدمها جلالة المغفور له من أجل وحدة البلاد وسيادتها ورقيها ونمائها٬ فإن ذلك يشكل، أيضا، عربون امتنان على جهود الملك الراحل في بناء أسس دولة ديمقراطية تحترم فيها حقوق الإنسان وتصان فيها كرامة المواطنين وتقام فيها الأسس اللازمة لمواجهة التحديات الكبرى.

فبفضل رؤيته المتبصرة وسياسته الحكيمة٬ جعل جلالة المغفور له الحسن الثاني من المغرب دولة حديثة٬ وحقق وحدتها الترابية وثبت ركائز مؤسساتها في شتى المجالات.

يستحضرون من خلالها مواقف ومنجزات باني المغرب الحديث
يستحضر الشعب المغربي٬ بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني (9 ربيع الثاني)، بكثير من الفخر والاعتزاز٬ مواقف ومنجزات هذا الملك العظيم٬ التي جعلت المغرب يتبوء مكانة متميزة بين الأمم.

فإذا كان تخليد الشعب المغربي٬ اليوم الأربعاء٬ لهذه الذكرى يشكل اعترافا بالتضحيات الجسام، التي قدمها جلالة المغفور له من أجل وحدة البلاد وسيادتها ورقيها ونمائها٬ فإن ذلك يشكل، أيضا، عربون امتنان على جهود الملك الراحل في بناء أسس دولة ديمقراطية تحترم فيها حقوق الإنسان وتصان فيها كرامة المواطنين وتقام فيها الأسس اللازمة لمواجهة التحديات الكبرى.

فبفضل رؤيته المتبصرة وسياسته الحكيمة٬ جعل جلالة المغفور له الحسن الثاني من المغرب دولة حديثة٬ وحقق وحدتها الترابية وثبت ركائز مؤسساتها في شتى المجالات.

ففي مجال استكمال الوحدة الترابية٬ أبدع جلالته أهم حدث سياسي عرفه المغرب الحديث، بل ميز النصف الثاني من القرن الماضي٬ ألا وهو المسيرة الخضراء التي استرجع بها المغرب صحراءه٬ وكيف لا وقد تجاوب المغاربة قاطبة مع "نداء الملك الحسن"، مسجلين بمداد الفخر والعزة ملحمة تاريخية شهد بعبقريتها العالم أجمع.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن من أبرز الإنجازات، التي جرى تحقيقها في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني٬ هيكلة كل القطاعات من أجل الرفع من مردوديتها، خاصة القطاع الفلاحي الذي يعد ركيزة الاقتصاد الوطني٬ حيث أولاه الملك الراحل اهتماما خاصا تجلى في سياسة تشييد السدود٬ بهدف سقي مليون هكتار واستصلاح الأراضي الزراعية وتطوير أساليب الإنتاج٬ فضلا عن خلق صناعات تحويلية مرتبطة بالمنتوج الفلاحي وتسويق تلك المنتجات في الداخل والخارج وإحداث عدد كبير من المؤسسات والمكاتب العمومية للإشراف على مجموعة من القطاعات الاقتصادية والخدماتية الحيوية.

وفي المجال الحقوقي٬ ركزت مقاربة الملك الراحل لهذا الملف على تدعيم المؤسسات الديمقراطية في البلاد٬ من خلال إحداث لجنة تحكيم مستقلة عهد إليها بتدبير الملفات الحقوقية٬ بالإضافة إلى إحداثه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في صيغته الأولى كمؤسسة وطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

وعلى المستوى الدولي٬ فقد برهن جلالة المغفور له الحسن الثاني٬ دوما٬ بفضل ما تحلى به من حكمة وبعد نظر وسداد رأي وحضور قوي ومتميز طبعته الشجاعة في الحفاظ على المصالح الوطنية والقومية، وفي الدفاع عن القضايا العادلة العربية والإسلامية٬ على أنه رجل الدولة المؤمن بالحوار كنهج وبالدبلوماسية كسلوك٬ مما رسخ سمعة المملكة المغربية كأرض للتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الديانات والتيارات الفكرية والمعتقدات السياسية وقبلة اللقاءات الحضارية والثقافية الكبرى.

وفي هذا الصدد٬ فإن موقفه٬ رحمه الله٬ من موضوع تسوية قضية الشرق الأوسط يعكس بجلاء نظرته الثاقبة المستشرفة للمستقبل من أجل إحلال السلام العادل والدائم وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، مما جعل القيادات الإسلامية تجمع على اختياره رئيسا للجنة القدس.

ويعتبر الملك الراحل٬ في هذا الشأن٬ أحد قادة الدول العظام في القرن الماضي، الذين خلفوا وراءهم إرثا دبلوماسيا ثريا يشكل استلهام تجلياته على المستوى الوطني والدولي دروسا توجيهية لكل دبلوماسية تنشد حيويتها ونجاحها عن طريق تكريس مبادئ السلام والوفاق.
ومن السمات البارزة لشخصية الحسن الثاني٬ كذلك٬ أنه كان٬ قدس الله روحه٬ منفتحا على الفكر الإنساني بكل أبعاده عاشقا للفلسفة والتاريخ والعلوم القانونية محبا للتواصل الثقافي والتفاعل الفكري والتسامح الديني٬ شغوفا بالفنون والتراث.

وفي هذا الصدد أقام الملك الراحل علاقات وطيدة مع جل أقطاب السياسة والثقافة في مختلف أنحاء العالم٬ حيث كان المغرب من الأعضاء المؤسسين لمجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية ومساهما في نجاحها٬ مثل منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)٬ ومنظمة المؤتمر الإسلامي٬ (منظمة التعاون الإسلامي حاليا)، واتحاد دول المغرب العربي ولجنة القدس.

وبمثل ما كان المغفور له قائدا سياسيا محنكا استطاع أن يرسي أسس الدولة المغربية الحديثة٬ فإنه كان كذلك رمزا دينيا٬ وقائدا روحيا وأميرا للمؤمنين٬ يزكيه نسبه الشريف إلى البيت العلوي٬ وسعة اطلاعه على أصول الدين الإسلامي ومصادره وعلومه٬ حيث كان له الفضل في إحياء مجموعة من السنن الحميدة، التي دأب عليها المسلمون ومنها على وجه الخصوص، تنظيم الدروس الحسنية الرمضانية، التي كانت وماتزال٬ محجا لأقطاب الفكر الإسلامي من جميع الآفاق٬ ومن كل المشارب٬ ومناسبة للحوار بين المذاهب الإسلامية٬ ودعمه لبناء المساجد بكل أنحاء العالم، خاصة في إفريقيا٬ وفي هذا السياق بالذات٬ يظل مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء معلمة دينية شامخة شموخ صاحب فكرة تشييدها، جلالة المغفور له الحسن الثاني.

إن المغاربة وهم يحيون اليوم الذكرى الرابعة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني ليغمرهم فخر واعتزاز كبيران، وهم يرون وارث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس وهو يواصل الجهود الجبارة في البناء والتشييد تعكسها المشاريع والأوراش الكبرى، التي أطلقها جلالته في مختلف ربوع المملكة.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشعب المغربي يستحضر باعتزاز وافتخار مواقف ومنجزات باني المغرب الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الملك الراحل حسن الحسنيين باني المغرب الاخضر السعيد
» نداء إلى الشعب المغربي
» تاريخ المغرب الحديث
» أمير المؤمنين يترأس حفلا دينيا
» ذكرى 18 نونبر من كل سنة فرحة الشعب المغربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المغرب الملكي بالصوت و الصورة :: منتدى الانشطة الملكية السامية-
انتقل الى: