منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 سمارة : ورقة عن الجماعة القروية أمكالة / إقليم السمارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ray
عضو نشيط
عضو نشيط
ray


عدد الرسائل : 202
العمر : 55
Localisation : es-smara
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6080
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

سمارة : ورقة عن الجماعة القروية أمكالة / إقليم السمارة Empty
مُساهمةموضوع: سمارة : ورقة عن الجماعة القروية أمكالة / إقليم السمارة   سمارة : ورقة عن الجماعة القروية أمكالة / إقليم السمارة I_icon_minitimeالأربعاء 02 نوفمبر 2011, 13:23

السمارة : ورقة عن الجماعة القروية أمكالة / إقليم السمارة
شارك هده الصفحة مع أصحابك على الفايسبوك
Share

تقع مدينة السمارة في الصحراء الغربية الواقعة تحت الإدارة المغربية، بين خطي الطول والعرض 26 درجة و11 درجة، فيعلو الإقليم عن سطح البحر بـ: 110 متر، ويبعد عنه بحوالي 220 كلم، في أقصى الجنوب الشرقي للمملكة المغربية إذ تمتد محادية للحدود الجزائرية الموريتانية من الشرق ولإقليم العيون من الغرب ولإقليمي طانطان وكلميم من الشمال، وإقليم بوجدور من الجنوب. و يشكل إقليم السمارة مساحة أرضية صحراوية قاحلة تبلغ 61760 كلم مربع على هضاب صخرية شرقا، ورملية شاسعة غربا، يتخلل هاتين الجهتين وادي الساقية الحمراء الذي ينحدر من أقصى الهضاب الشرقية نحو المحيط الأطلسي والبالغ طوله 400 كلم، جاعلا من المناطق التي تجتاحها مياهه هضابا مكسوة بنباتات ومراعي للماشية. و يتميز مناخ الإقليم بكونه صحراويا جافا باعتباره متموقعا جغرافيا شرق الصحراء الكبرى بمحاداة خط الاستواء . وقد ارتفع عدد سكان الإقليم من 7280 نسمة سنة 1972 و 20480 نسمة سنة 1982 إلى 60.426 نسمة حسب إحصاء 2004. بكثافة 1.02 نسمة في الكلمتر المربع.
السكان الحضريون : 40340 نسمة، والسكان القرويون : 20075 نسمة، وما زال الإقليم عامة والمدينة خاصة تعرف نموا سكانيا سريعا بسبب الهجرة إليها من المدن الشمالية.
و يعتبر إقليم السمارة من الأقاليم المسترجعة بعد تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة التي دعا إليها مبدعها العظيم موحد البلاد ومحرر الصحراء، جلالة الملك الحسن الثاني تغمده الله برحمته الواسعة. مسيرة فتح ظافرة أربكت خطط الاستعمار الإسباني الغاشم وعجلت بجلائه عن أرض الصحراء المغربية المرتبطة بالبيعة والولاء والإخلاص والوفاء للعرش العلوي المجيد ولملوكه الميامين .

قديما كانت السمارة عبارة عن مركز ديني يقع وسط ترسبات غرينية حمراء. يتكون الإقليم من هضاب صخرية صلبة في الشرق، وهضاب رملية هشة في الغرب مسطحة وشاسعة، يخترق هذه الهضاب وادي الساقية الحمراء الذي يبلغ طوله اعتبارا من مرتفعات زمور حتى المحيط 540 كلم.
تتصف طبيعة المنطقة بقساوة بالغة، فمناخ الإقليم قاري، حار صيفا وبارد شتاء، ويلاحظ أن المدى الحراري قد يصل صيفا إلى 50 درجة، وفي فصل الشتاء إلى 15 درجة. أما التساقطات فلا تتعدى 50 ملم خلال السنة.
ينتسب الإقليم من الوجهة الطبيعية والجيولوجية إلى منطقة الساقية الحمراء، فتضاريس هذه المنطقة وتشكيلاتها الصخرية الموجودة في الوقت الراهن هي نتيجة لحركات وتغيرات عرفتها القشرة الأرضية خلال الأزمنة الجيولوجية الثالثة، أي قبيل العصور الرابعة الحديثة، بقطع النظر عن تغييرات طفيفة اقتضتها عوامل النحت العادية.

والوديان التي تقطع هذه الجهة جافة، وهي عبارة حاليا عن أخاديد عميقة تشهد على شبكة مائية غنية وغزيرة في الماضي، وهذا ينعكس على الغطاء النباتي والنشاط الفلاحي، حيث يقتصر على تربية الماشية التي تعتبر أهم نشاط يمارس في هذه الظروف، حيث يتم حصرها في تربية قطعان الإبل والتي يبلغ عددها حوالي 12000 رأسا (زايلة) والماعز يزيد عن 25000 رأس.
وضَعَ حجر أساس الحاضرة الروحية والعلمية للأقاليم الجنوبية – السمارة- الشيخ ماء العينين نهاية القرن الماضي بدعم وأوامر السلطان مولاي عبد العزيز، وهو يبني زاويته المشهورة الكائنة عند مدخل المدينة. وبعد أن كانت مدينة السمارة تشكل في الماضي محطة استراتيجية في طريق القوافل، هاهي اليوم تصل حاضرها بماضيها وتصبح إحدى النقط الرئيسية للمحور الطرقي عبر الصحراء، تربط المناطق الجنوبية الشرقبة بشمال المملكة وبالساحل الأطلسي.

وتقع النواة القديمة للمدينة في الجزء المنخفض منها حيث توجد زاوية الشيخ ماء العينين، وهي مصممة على شكل مربعات. وقد شهد الإقليم في ظرف وجيز ومباشرة بعد استرجاع أقاليم المملكة الجنوبية نهضة كبيرة ومنجزات ضخمة في جميع الميادين، اقتصادية واجتماعية وثقافية وإدارية، سهرت عليها حكومة المغرب والتي تطلبت جهودا جبارة في بنائها وتشييدها، علما بأن الاستعمار الإسباني لم يترك بها أي عمل أو انجاز.
وللإشارة فعمالة الإقليم أحدثت بتاريخ : 06 غشت 1976 بموجب المرسوم رقم 470-76-2
ورجوعا إلى الجماعات القروية، تعد جماعة أمكالة من بين خمس جماعات قروية تابعة للمجال الجغرافي لإقليم السمارة ( تفاريتي – حوزة- الجديرية، سيدي أحمد العروصي- أمكالة ) ، فضلا عن الجماعة الحضرية : السمارة.
ويتشكل مجلس جماعة أمكالة من 13 عضوا، يترأسها السيد : الوالي مولاي خيري، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وشيخ تحديد الهوية ، والمشارك في التمثيلية الصحراوية المغربية في جنيف ضد ممثلي جبهة البوليزاريو، وفي العديد من الملتقيات الوطنية والدولية، كأديس ابابا ونيروبي، كيف لا وهو المواطن الغيور على وحدة المغرب الترابية والمقاوم الفذ للاستعمار الاسباني والفرنسي. كما كان خيري من بين أعضاء الوفد المغربي الحاضر في قمة أديس بابا، التي عرفت انسحاب المغرب عندما قررت منظمة الوحدة الأفريقية في مؤتمر قمتها العشرين خلال الفترة الممتدة ما بين 12 / 15 نوفمبر 1984، أكدت فيه دعمها الكامل للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

ووعيا منه بأهمية الموارد البشرية واعتبارها الرأسمال الحقيقي لكل تنمية، نادى السيد خيري في العديد من اجتماعات المجلس الإقليمي والمجلس القروي بضرورة تجهيز وتأهيل الجماعة القروية في مكانها الأصلي الواقع على الطريق الوطنية رقم 14 الرابط بين مدينتي العيون والسمارة على بعد اثنان وتسعون(92) كلم من معقل المرابطين ( السمارة )، وذلك لإعمارها بساكنتها المستقرة حاليا ببلدية السمارة أو الرحل المنتشرين بالضواحي، وترحيل المقر الاداري للجماعة من وسط بلدية السمارة. حيث تم عقد اجتماع موسع بمقر جماعة أمكالة، حضره السيد العامل الإقليمي إلى جانب الرئيس وبعض الأعضاء، رؤساء المصالح الخارجية وأعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك لمناقشة المشاريع المقترحة والممكن إدراجها ضمن البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2011.
خطوة كهاته أثارت انتباه الرأي العام الوطني والدولي، وشاكست خصوم وحدة المغرب الترابية. الأمر الذي حدا ببقية الجماعات القروية التابعة للإقليم إلى أن تتبنى المبادرة الغير المسبوقة ، كالتي أقدمت على تنفيذها جماعة أمكالة. ورغم ما أثاره الموضوع من ضجة فقافلة الجماعة مضت بتؤدة في مسارها التنموي،
ويتوفر حاليا مركزها القروي على مجموعة من المرافق الأساسية، ومجموعة من الدور التي ينتظر توزيعها على الساكنة لاستقرارها بعين المكان يفوق عددها ثمانين بيتا، فضلا عن اعتبار المجال الترابي للجماعة موقعا استراتيجيا وفضاء للاستراحة والاستجمام. وبتواجد محطة سيدي الخطاري لمعالجة المياه وتزويدها للسمارة وجماعاتها بالماء الشروب لاحت في الآفاق بوادر تبشر بالاستقرار...
ومن أجل تنمية المركز القروي، تم التركيز على المشاريع ذات الأولوية واختيار ستة، منها : بناء محلات تجارية لتنشيط الرواج التجاري، ومجزرة لتوفير اللحوم في عين المكان - خاصة أن التجمع السكاني يعتبر مركز عبور- وكتاب قراني لتعليم الصغار، وتجهيز حضيرة لتربية المواشي، ربط بعض المنازل بالصرف الصحي، واقتناء ستة (6) ألواح شمسية وسبعة (7) صهاريج بلاستيكية لتخزين المياه المخصصة للرحل والكسابة.
إعمار الجماعة أمل كان يحدو الرئيس ومساعديه منذ أول عهد له بتقلد منصب تسيير شأنها المحلي. وذلك بإصراره على انتقالها إلى مجالها الأصلي لما له من دلالة عميقة تاريخيا وسياسيا، إذ أشار في العديد من المناسبات إلى أن الجماعة ينتظرها مستقبل تنموي مهم ، وذلك بفضل الدعم الحكومي لكل مجالات التنمية بأقاليمنا الجنوبية. سعيا إلى تجهيز هذه المراكز وتوفير كل ضروريات الحياة الكريمة وتشجيع الساكنة على الاستقرار.

العربي الراي / مدون إلكتروني
[left]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سمارة : ورقة عن الجماعة القروية أمكالة / إقليم السمارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية التحدي ورئيس الجماعة القروية ورجال السلطة
» السمارة : ورقة عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
» السمارة: ورقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ليوم الخميس 11- 3- 2010
» سمارة :آفاق المقاولة الثقافية والسياحية للتراث المادي واللامادي بالسمارة
»  السمارة : هل من التفاتة حقيقية وجدية إلى نادي غزالة السمارة النسوي لكرة القدم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: منتديات الصحراء المغربية :: منتدى التنمية في الأقاليم الجنوبية-
انتقل الى: