طانطان : عنصران فوق القانون/ إمام طاغية...ومندوب متواطئ معه

اتصل عضو تابع لجمعية مسجد عثمان بن عفان بمدون منتديات وادنون الإخبارية : العربي الراي، وأطلعه على مجموعة وثائق تتعلق بموضوع وللأسف الشديد له صلة بإمام مسجد كان عليه أن يكون مثالا يحتدى به، وليس موضوعا للإدانة والمساءلة والاتهام، ومحط شبهات...
قبل الخوض في هذا الموضوع ، ينبغي التذكير بأن الإمامة تقتضي أن يلتزم الإمام بالشروط التالية :
الشرط الأول: كون الإمام مسلماً فلا تصح إمامة الكافر.
الشرط الثاني: كونه بالغاً مكلفاً بفرائض الإسلام –واختلف في التمييز-.
الشرط الثالث: أن يكون القوم راضين عنه وعن سيرته الخلقية والدينية غير كارهين له..ومن الشروط المختلف فيها: نذكر الراجح منها:
-إمامة المسلم الفاسق الذي يقع في كبائر الذنوب الغليظة كالفواحش مكروهة كراهة شديدة، وقد لا تصح بحسب عظم الذنب.
الشرط الرابع: تصح الصلاة خلف المخالف في الفروع كمن لا يرى قراءة الفاتحة فرضاً ومن يرى أن لمس المرأة ليس بناقض مع أن المأموم يراه ناقصاً، وهكذا...
2. صحة صلاة الصبي المميز
3.أن يكون الإمام للرجال رجلاً على الراجح فلا تصح إمـامـة المرأة للرجـال..
هذا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.