منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن المواطنة- الاستيط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Marocain-XF
عضو فريق العمل
عضو فريق العمل
Marocain-XF


عدد الرسائل : 1913
العمر : 67
Localisation : الرباط
. : الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8586
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط Empty
مُساهمةموضوع: الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن المواطنة- الاستيط   الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط I_icon_minitimeالجمعة 05 فبراير 2010, 17:52

الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن المواطنة- الاستيطان- التوطين واضح مما تقدم, سواء التعريف المعجمي, أو ما ورد من الآيات والآثار النبوية, أن المقصود ب "الوطن" ليس البلد الذي ينتسب إليه الإنسان فحسب, بل يضم, بالإضافة إلى ذلك: المدينة التي يقيم فيها, والمنزل الذي يسكن فيه. بالإضافة إلى مفردة "الوطن", فثمة ثلاث مفردات أخرى تشترك معه في النسب أو بالاشتقاق. هذه المفردات هي: "الوطنية والمواطِن والمواطنة", وتتجاذب هذه المفرداتِ الأربع, من ناحية ما تعنيه وما يترتب عليها من حقوق وواجبات, كلٌ من مفهوم الانتماء الطبيعي (الغريزي) ومفهوم الاعتبار الديني والمفهوم الفلسفي الحديث. لنبدأ بثنائية: "الوطن والوطنية", فنتساءل عن المعنى الذي يُلبِسُهما إياه الفكرُ العربي, بادئين بالمعنى المعجمي باعتباره المدخل الضروري لاستدرار ما تختزنه الذاكرة التراثية, وربما المعاصرة, من معان للمفردة أو اللفظة المراد عرضها على لوحة المعاني. لا تختلف المعاجم العربية المعروفة فيما بينها في تعريف "الوطن", إذ إنها تُعرِّفه, كما جاء في لسان العرب لا بن منظور, كما يلي: "وطن: المنزل تقيم به, وهو موطن الإنسان ومحله, والجمع أوطان. وأوطان الغنم والبقر: مرابضها وأماكنها التي تأوي إليها!". أما الفعل المشتق من اسم (الوطن) فكما يلي: "وَطَنَ بالمكان وأوطَنَ: أقام, وأوطنه: اتخذه وطنا, يقال أوطن فلان أرض كذا وكذا, أي اتخذها محلاً ومسكنا يقيم فيها, وأوطنتُ الأرض ووطَّنتُها توطينا واستوطنتُها, أي اتخذتها وطنا, وواطنَه على الأمر: أضمر فعله معه, ووطَّن نفسه على الشيء: حملها عليه فتحملت, ‏.أما (موطِن) فمصدر (مَفعِل) مشتق من الوطن, وجمعه مَواطِن: كل مقام قام به الإنسان لأمر ما فهو موطن له, كقولك: إذا أتيتَ فوقفتَ في تلك المَواطِن فادع الله لي ولإخواني". أما من ناحية المفهوم الديني لمفردة "الوطن", فليس ثمة اختلاف في معنى المفردة عما هي عليه في التعريف المعجمي,على اعتبار أن القرآن الكريم, وعلى إثره الحديث النبوي الشريف, كليهما نزلا بلغة العرب, تلك اللغة التي كانت تُتَداول في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي, مكان وزمان نزول القرآن, (لنتذكر أن القرآن الكريم نزل منجماً على حسب الوقائع, والوقائع حينها كان يُعبَّر عنها بلغة عرب شبه الجزيرة العربية في زمان محدد هو الربع الأخير من القرن السابع الميلادي, وبالتالي فتكييفها وحكمها "= الوقائع" النازلان بشأنها سيكونان بنفس اللغة: معنى ومبنى). نجد في القرآن الكريم أن "الموطن" اسم مكان مشتق من "الوطن", وهو المشهد من مشاهد الحرب, قال تعالى: (لقد نصركم الله في مَواطِن كثيرة). وفي الآثار النبوية نجد, مثلاً, ما جاء في حديث ‏عبد الرحمن بن شبل الأنصاري أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: "‏نهى عن ثلاث, عن نقرة الغراب, وافتراش ‏السبع, وأن ‏(يوطِن) الرجل المقام للصلاة كما (يوطِن) البعير". ومعناه أن يألف الرجل مكاناً في المسجد مخصوصاً به كالبعير لا يأوي إلا إلى مكان بعينه يألفه. ومنه أيضاً ما جاء في حديث ابن عمر أن رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم: "نهى أن يُصلىَّ في سبعة مواطن: في المزبلة والمجزرة والمقبرة ‏ ‏وقارعة الطريق والحمام ومعاطن الإبل وفوق الكعبة". واضح مما تقدم, سواءً التعريف المعجمي, أو ما ورد من الآيات والآثار النبوية, أن المقصود ب "الوطن" ليس البلد الذي ينتسب إليه الإنسان فحسب, بل يضم, بالإضافة إلى ذلك: المدينة التي يقيم فيها, والمنزل الذي يسكن فيه, والمحلِة أو الحارة التي يوجد فيها سكنه, بل وحتى المكان الذي يستريح أو يقف أو يصلي فيه, وبالتالي فالانتماء والحب اللذان يبديهما الإنسان لتلك المشاهد كلها هو من النوع الطبيعي (الغريزي) الذي يولد الإنسان ويشب ويكهل ويشيخ ,فتولد وتتوطد وتتعاظم معه (طبيعياً). وهما انتماءٌ وحبٌ غريزيان لا يختلف الإنسان فيهما عن الحيوان, بدليل أن مسمى الوطن والأوطان ترمز, من ضمن ما ترمز له, إلى مرابض الغنم والبقر!. أما "الوطنية", وهي مصدر مشتق من "الوطن" فلا وجود لها في المعاجم العربية, القديمة منها والحديثة, وإنما جاءت كترجمة ل "اللفظ الأجنبي: ومعناه: "حب الوطن وما يترتب عليه من استعداد للتضحية دفاعاً عنه". وهنا يمكن القول إن "الوطنية" بهذا المعنى المترجم عن اللفظ الأجنبي, لا تنفي المعنى المستوحى من لفظة "الوطن" بالمعنى العربي القديم الذي يحيل إلى الانتماء والحب الطبيعي (الغريزي), فكل إنسان, بأي ناحية من نواحي الأرض, يحب وطنه: بلده ومدينته ومسكنه ومحله وحارته, إلخ, المعاني التي يحفل بها لفظ: وطن, مثلما أنه مستعد للدفاع عن "أوطانه" في حال تعرض أي منها لأي اعتداء من أي مصدر. والنتيجة التي نستنتجها مما عرضناه آنفا أن مفردتي "الوطن" و"الوطنية" بالمعنى الطبيعي (الغريزي) الذي أشار إليه إمام الحرم المكي, يجعلنا نؤكد, باطمئنان أقرب إلى اليقين, أن "التطور" الذي طرأ على الخطاب الإسلامي بشأن (الوطن والوطنية) ليس في حقيقته إلا استدعاءً للمعنى المعجمي القديم ليس إلا. والنتيجة الأخرى الأكثر إيلاماً, أن غياب هاتين المفردتين, بمعناهما الطبيعي (الغريزي) عن بنية الخطاب الإسلامي, بكافة تشكلاته, طوال عهوده التي سبقت "تطوره!" الأخير يشكل, بلا شك, علامة واضحة على نكوصه الحضاري حتى عن تراثه العربي الإسلامي, هذه حقيقة لا مجال للتشكيك فيها, بعد أن ظل الخطاب الإسلامي يرفض الاعتراف ب "الوطن والوطنية" حتى في معناهما الغريزي اللذين ظلا محايثين للغة العربية والتراث الإسلامي!. لكن السؤال المهم الذي يبرز لنا على متن هذا الحديث هو: إذا كانت "الوطنية" بمعناها المترجم عن اللفظ الأجنبي" لا تنفي الأثر الذي يترتب على الانتماء ل "الوطن" بالمعنى الغريزي, والذي يحيل إلى الانتماء والحب الغريزيين, فما المشكلة إذن من توطين "الوطنية" بهذا المعنى (= الحب الغريزي)؟. والجواب: إن المشكلة هنا تنبع مما يمكن أن أسميه "تفتيت ومن ثم تمييع الوطنية", ذلك أنه إذا كان معنى الوطن يحيل إلى البلد والمدينة والمنزل والموطِن والحارة, مع الاستمرار, نزولاً, إلى الطائفة والقبيلة والمذهب, فإن الوطنية, بمعنى الحب والدفاع عن (الأوطان) الغريزية, سوف لن تؤدي إلى وضع يعمد فيه "المواطن" إلى توزيع محبته واستعداده للتضحية بين تلك "الأوطان" بشكل متساو, بل إنها (= الوطنية الطبيعية "الغريزية") نسبة لطبيعة تَأَسُسِها على تراتبية الانتماء نزولاً من أعلى الانتماءات إلى أدناها, سوف تصل إلى وضع يلتف فيه "المواطنون" حول "الوطن" الذي يوالونه أكثر من غيره, بحيث يكون الولاء للقبيلة أولاً ثم المذهب الديني تالياً أو العكس, نزولاً إلى المدينة ثم المنطقة وهكذا نزولاً إلى الحد الذي لا يبقى معه للوطن, بمعناه الحديث, إلا الفتات, هذا إذا بقي له شيء!. وهذا هو الملاحظ, بل والمعاش, في كافة المشاهد العربية والإسلامية التي لم تتوطن فيها معاني الوطن والوطنية بالمعنى السياسي الحديث, فالانتماء الأقوى فيها للقبيلة بمعناها الأشمل, ولا سيما القبيلة الروحية ممثلة بالمذهب العقدي بشكل خاص, فيما يتضاءل الانتماء ل "الوطن" أو يكاد يتلاشى إلى الحد الذي لا يتحاشى فيه "المواطن الغريزي" تدمير وطنه الأصل بكل ما أوتي من قوة وحيلة خدمة ل "وطنه" الطبيعي, سواءً كان المذهب أو الدين, اللذين يشكلان أبرز "الأوطان" الغريزية التي تراق على مذابحها دماء الأوطان الحقيقية. وهذه حقيقة معاشة في معظم الأوطان العربية والإسلامية, حيث نجد الانتماء والولاء الطائفي مقدم على الولاء ل "الوطن الكبير". وحيث نجد, تفريعاً على ذلك الولاء الطائفي, أن الأكثرية المذهبية تنظر إلى الأقليات المذهبية على أنها زُمَر من الكفار المارقين الذين يجب استئصالهم حماية لحمى "الفرقة الناجية!", فيما ترى الأقلية, أو الأقليات المذهبية, على أن "الوطن الكبير" دار حرب يجب جهاده لإدخاله في حظيرة "الإسلام!". لماذا يتغلب الانتماء الضيق, للمذهب أو الدين أو القبيلة على الانتماء للأوطان في أغلب البلاد العربية والإسلامية, بعكس ما يحدث في الدول المتقدمة, أوروبا وأمريكا الشمالية بالذات, حيث الولاء للوطن الكبير مقدم على كل انتماء فرعي؟. الجواب أن مفهومي "المواطِن والمواطنة" لم يتبلورا, بمفهومهما الحديث, داخل وعي "المواطن" في تلك البلاد المأزومة في مواطنيها ومواطنتها!. ]ثمة عاملان رئيسان يحددان معنى <<الوطن والوطنية>> في الثقافة السائدة على اختلاف تياراتها ومشاربها،. هذان العاملان هما <<الخارج>> والسلطة القائمة، وكلاهما يحددان فهما سلبيا يصبّ في خدمة استمراريةوالحفاظ على مقوّمات الضعف، فهذا الفهم غير قادر لا على درء خطر الخارج، ولا على فتح الطريق أمام التغيير الديموقراطي وتفكيك المنظومات الفكرية والسياسية التي يعتاش عليها هذا الضعف العامل الأول، أي <<الخارج>>، يستدعي تلقائياً مفاهيم ومقولات أخرى عديدة ترتبط أيضا بالفهم السائد للوطن والوطنية، كالجغرافيا الوطنية ومقاومة الخطر الخارجي والحفاظ على الخصوصية والأيديولوجية. يشار الى الوطن عادة ب<<الحمى>>، بما يعني أن الوطن محض جغرافياً، أو هو الجغرافيا الحاوية على الماء والكلأ والنار وحسب، ويتأسس على ذلك تقسيم العالم إلى <<فسطاطين>>: أهل الحمى والغزاة، وبالتالي تحديد سلبي للوطنية، لتصبح معادلة تماماً للموقف العدائي من الآخر، أي الذي يحاول انتهاك الحمى. هذا يفسر لنا إلى حدّ ما ذلك الشعور بالنقص الذي ينتاب أغلب السياسيين في منطقتنا إزاء <<المقاومة واالدفاع المسلح >>، على اعتبار أن هذه الأخيرة هي أعلى مرتبة من مراتب <<الوطنية>>، بل ويشعرون بتفاهة أعمالهم ونشاطاتهم السياسية والثقافية إزاء قطرات الدم التي تضحّي بها ذوداً عن الأرض والحمى والجغرافيا. هذا الفهم السلبي للوطنية المؤسس على الموقف العدائي من الآخر أو الخارج، ما زال حاضرا بقوة، الأمر الذي منعنا من بناء الهوية الوطنية انطلاقاً من الذات وحاجاتها وأهدافها بالدرجة الأولى، وهذا يفسر لماذا تطابق مفهوم <<الوطنية>> مع حركة التحرر وطرد المحتل خلال فترة مقارعة الاستعمار ، لتصبح <<الوطنية>> معادلة تماماً لتحقيق الاستقلال. الخطر الخارجي يستدعي أيضا المحافظة على خصوصيتنا وثقافتنا والأيديولوجيات التي نتستّر بها. وليس غريباً إذاً ألا يتخيّل أحد <<الوطن>> و<<الوطنية>> مفصولين عن الأيديولوجية، فكل إيديولوجيا ترسم صورة ما للوطن والوطنية، وتنظر لمن لا يشتركون معها بأنهم ضد الوطن ولا يتوافرون على شيء من الوطنية. كل مَن هو غير مسلم مشكوك في وطنيته في فكر التيارات الإسلامية، وهنا أيضا يجري تقسيم العالم إلى <<فسطاطين>>، فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر، يتطابق الأول مع <<الوطنية>> والثاني مع <<العمالة أو الخيانة>>.
العامل الثاني المحدد هو النظم التي تفصّل <<الوطنية>> و<<المصلحة الوطنية>> على مقاسها، وأحياناً على مقاس بعض الأفراد. السيادة الوطنية. تعني قانون الطوارئ والأحكام العرفية، واجتثاث المعارضين، وقطع الطريق على الحريات، واحتكار السلطة، وإلحاق الإعلام ومؤسسات الدولة بها، وتخويف البشر وامتهان كرامتهم، رغم أن هذا الفهم لم يحافظ كما تشير التجربة على <<الوطن والوطنية>>. من هنا تصبح كل حركة معارضة خارج السرب الوطني، أو يجري اتهامها بالعمالة والخيانة الوطنية. <<العميل>> في عرف هذه النظم، كما هو معروف، هو كل من يحاول الخروج على النسق الشمولي وشرعه . هذه الاتهامات معروفة ومألوفة في تاريخنا، إذ كانت السلطات القائمة تتهم معارضيها على الدوام، بهدف حرقهم اجتماعياً وسياسياً، بإحدى التهم الثلاث، فإما يتّهمون بالعمالة ، أو بالإلحاد، أو يتّهمون في أخلاقهم الاجتماعية، وذلك لأنها تدرك أن هذه التهم قادرة على استنفار الغرائز البدوية والدينية للبشر ضدهم. هذه الاتهامات، تجعل المعارضة تسير في طريق ردّ التهم عنها وإثبات وطنيتها بشتى السبل، سواء من حيث خطاب كيل الشتائم ، والتأكيد الدائم لرفضها له جملة وتفصيلاً، سياسة وثقافة، شخوصاً ودولاً ومنظمات غير حكومية، أو من حيث الصمت عن نقد الأنظمة في اللحظات التي يشتد فيها ضغط الخارج عليها. بدلاً من التركيز على قضية الديموقراطية وحقوق الإنسان، تنهك المعارضة نفسها وتستنزف طاقتها في إثبات وطنيتها في بلد يفتقد لأية معايير قانونية تحدد معنى <<الوطنية>> ومعنى <<الخيانة الوطنية>>، وأمام سلطات شهادتها مجروحة في هذا الأمر، وتحتاج إلى آلاف الشهادات لإثبات وطنيتها. تحتاج السلطات إلى شهادة في الحفاظ على المال العام وعدم تورطها في الفساد وإلى شهادة في حسن إدارة موارد البلد وشهادة في احترام القانون الوطني، أي الدستور، وشهادة في عدم استغلال المناصب الحكومية وشهادة في الحفاظ على حياة كريمة للمواطنين وأخرى في صون حرياتهم وشهادة في رسم سياسات ناجحة تخدم الحفاظ على المناعة الوطنية وشهادة في عدم تحوّلها إلى قنوات سهلة للمصالح الخارجية أو في عدم انتهاج سياسات خارجية تسهل للطامعين مشاريعهم، وغيرها من الشهادات. الضعف و يخرب التيارات السياسية والاجتماعية في المجتمع، ويشوّه انتماءها الوطني، ويقدّم فهماً سكونياً ثابتاً لمفهومي <<الوطن والوطنية>>، على عكس النظام الديموقراطي الذي يسمح في كل لحظة بإعادة اكتشاف <<الهوية الوطنية>>، باعتبارها هوية متجددة، وكائناً حياً ينمو ويتطور ويتفاعل مع الجديد والمتغيّرات.
والمواطن في الوطن له حقوق لا توجد ملامح للوطن دون الديموقراطية. لا وطن بلا مواطن، ولا تحرير أو استقلال بدون حرية المواطن. أليست التضحية بحقوق الإنسان على قربان <<الوطن في خطر>> و<<الوطنية>> المفصلة على مقاس أنظمة الضعف، هي التي قادت إلى هذه الحالة من <<الهشاشة الوطنية>> وتلك التشوّهات في الانتماء الوطني؟ المفهوم الجديد للسيادة الوطنية يتحدّد بمدى احترام حقوق الإنسان، فهي الأساس ليشعر المجتمع برمّته بأن الدولة دولته، وأن الوطن وطنه. يسأل البعض سؤالاً ساذجاً هو: في حال تعارض <<الوطنية>> مع حقوق الإنسان، فلمن تكون الأولوية؟ هذا السؤال ينطلق نظرياً على الأقل من وجود تعارض مبدئي بين <<الوطنية>> وحقوق الإنسان. السؤال الصحيح باعتقادنا هو: هل يمكن أن يكون هناك وطن، أو هل يمكن فهم <<الوطنية>> خارج إطار احترام حقوق الإنسان؟ وماذا يعني الوطن دون وجود دستور ديموقراطي وقوانين لحماية الحريات؟ الوطن أولاً هو الدستور وليس مجرد أرض نعيش عليها ونحبها. مرجع <<الوطنية>> هو الدولة الوطنية، وطالما لا يوجد دولة وطنية لا يمكن القول بإمكانية وضع محدّدات أو توصيفات حقيقية للوطنية، ولندعع جانبا كل هذه الفلسفات والادديولوجيات والتي تختلف من دولة لأخرى ووطن لآخر فالدولة الوطنية الحقيقيةهي دولة الكل ودولة الدستور الديموقراطي ودولة الحق والقانون والتعايش الاجتماعي ونتذ التطرف والخلافات والفوارق الاجتماعية الهشة .والمواطن في وطنه له حقوق وعليه واجبات.ووطننا يلزمننا ان نكون مخلصين له ولوطنيتنا وحمايته من كل أذي وشر يهدده والدفاع عن حرماته ومقدساته ومكتسباته ومواطنيه ورمز وحدته وان استدعى ذلك الى التضحيات الجسيمة القربان بالدماء والارواح وواالغال والنفيس وهذه من واجبات كل مواطن ااتجاه وطنه الأم.أرض الآباء والأجداد ومسقط الرأس . وأرجو من الله ا لعلي القدير أن يلهم إخواننا وأحبائنا المواطنين المغاربة المحتجزين المسجونين والمرغمين بالاكراه على التوطين في بقعة أخرى بعيدة وخارج وطنهم الاصلي الحقيقي أرض الأم .نرجوا لهم الصبر ونتمنى ونتضرع [لى الباري سبحانه بإطلاق سراحهم من سجنهم وعودتهم الى أحبائهم وفلذات أكبادهم ووطنهم الغالي العزيز المغرب والذي لم يذخر جهدا في الدفاع عنهم وعن حقوقهم المشروعة وشغله اليوم وليس إلا عودتهم وتفكيك هذه المهزلة وتمزيق هذه الاطروحة. وسيعودون قريباإن شاء الله والصحراء مغربية برجالها وعظمائها ومواطنيها الاشاوس المخلصين وبكل وطنيتنا الفذة القوية الصادقة والتي لا تلين أبدا ندافع عن وطننا الحبيب بالقلم والدم وننتصر ولا نرغب إلا بالنصر. واسأل التاريخ إن كان لأحد ريب وشك والوطن لا ينسى أبنائه- الوطن يحب أبنائه-الوطن يعز أبنائه- الوطن يدافع عن أبنائه داخل الوطن وخارجه.أسكن وطني وأستكين له ووطني يسكنني ويستكين لي أحضنه ويحضنني أعشقه.أحبه. من طنجة إلي الكويرة.لاإله الا الله ممد رسول الله. االله الوطن االملك بقلم الثوري المحارب القديم أحمد بوتزاط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassan bouidar
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
hassan bouidar


عدد الرسائل : 424
العمر : 64
Localisation : roterdam holand
. : الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6140
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن المواطنة- الاستيط   الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط I_icon_minitimeالسبت 06 فبراير 2010, 13:02

من أرض المهجر:تحية مغربية وطنية بلاحدود عبيرها محبة وسلامة جميع الاوطان.

السلام عليكم :

صح لسانكم ياأحمد يارجل ياعظيم ويامحارب ياشجاع .

عودتكم الى منتدانا الحبيب "المغرب الملكي " كريم رويال " فرحة جميع الاعضاء القراء

وموضوعكم هذا أسال لعاب السنتنا .ونحن في المهجر زادنا حبا وشغفا وشوقا الى وطننا

العزيز "مغربنا "الحبيب بمقدساته ومكتسباته ورمز وحدته "ملكنا الشاب سيدنا محمد السادس

أعزه الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Marocain-XF
عضو فريق العمل
عضو فريق العمل
Marocain-XF


عدد الرسائل : 1913
العمر : 67
Localisation : الرباط
. : الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط 3dflag21
اوسمة العضو (ة) : الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط Vbfs2
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 8586
خاصية الشكر : 12
تاريخ التسجيل : 30/05/2009

بطاقة الشخصية
royal: 1

الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن المواطنة- الاستيط   الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط I_icon_minitimeالإثنين 08 فبراير 2010, 18:27

hassan bouidar
عضو نشيط
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته تحفظكم وترعاكم وتسدد خطاكم اشكركم جزيل الشكر على الامتنان والتقدير واخبركم قبل ان الج منتدى الثقافة توقفت قليلا اقرا ابياتك المنثورة الشعرية وفهمت اعماقها وداخلها جيدا وتاسفت عميق الاسف والانسان ضعيف ومن صفاته الشدة والرخاء ايضا والحنو.يا عزيزي ان بلدك المغرب بخير ويزداد تالقه وتقدمه وازدهاره برجاله وعظمائه وملكه الفذ العظيم جلالة الملك محمد السادس الذي يعمل ليل نهار لارضاء شعبه وخدمة بلده شكرا جزيلا للرد وللمرور الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن                                المواطنة- الاستيط Morocco
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوطن- الوطنية- الموطن- المواطن المواطنة- الاستيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شكاية من المواطن الخرافي عمر الى صاحب الجلالة
» المواطنة الحقة
» منطق المواطنة في الفعل السياسي المغربي
» أول حديث الملك عن المواطنة التي ملكت قلبه
» حماة الوطن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: منتدى العلوم و الثقافة العامة-
انتقل الى: