منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6014
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: /56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله   /56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله I_icon_minitimeالسبت 18 يوليو 2009, 16:27

015654 الرباط في : 27-04-2009

إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****


لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله ، وإنما فشل بديله الشيطاني .

هذا عنوان ردين تقدمت بهما في صفحة موضوع طرح في موقع إلكتروني آخر يحمل عنوان "هل فشل الإسلام السياسي ؟". وفي التالي نص هذا الموضوع متبوع بالردين:

1 - نص الموضوع :

نشر الباحث الفرنسي أوليفيه روا كتابه الشهير "فشل الإسلام السياسي" سنة 1993 باتت هذه المقولة شائعة على نطاق واسع سواء في مختلف العواصم الغربية أو في العالم العربي على السواء. فهل فعلا استفدت الحركات الإسلامية أهدافها ودخلت مرحلة التراجع والفشل؟ وهل يعود فشل الإسلام السياسي إلى فشل الوظيفة الغائية للحركات الإسلامية ممثلة في إقامة الدولة الإسلامية كما يقول الباحث الفرنسي في كتابه أم أن الفشل مرتبط بضعف قدرة الإسلاميين على التحول من حركات مقاومة إلى أحزاب سياسية يمكنها تسيير شؤون الناس وتدبير أمورهم اقتصاديا واجتماعيا عندما أتيحت لها الفرصة على أساس استحالة الجمع بين المقاومة والسلطة في مركب واحد على ما يقول روا؟ وهل يمكن وصف ممارسات بعض الحركات الإسلامية، المعتدلة بأنها مجرد أساليب تكتيكية للتفاعل مع تعقيدات المحيط الذي تشتغل ضمنه أم أنها دليل على فشل تجاربها السياسية؟ هل تمثل تجربة العدالة والتنمية التركي نموذجا للتطور الطبيعي داخل مسار الإسلام السياسي أم أنها دليل على دخول مرحلة "ما بعد الإسلام السياسي"؟


2 - نص الرد الأول :

قد أظهرت بالحجج الربانية التي تكاد لا تحصى الحقيقة المطلقة التي تقول أننا نجهل جوهر العلم القرآني التنويري المخلص وحده في الحياة الدنيا ضمن إمتحانها الرباني الحق . ولا داعي تباعا إلى التحدث عن مدى إستعانتنا بهذا الأزر الرباني سواء على صعيد مجتمع أهل القرآن أو على صعيد باقي المجتمع الدولي ؛ علما أننا وإياهم نعيش في زمن العولمة التامة في المكان والزمان وزمن المصير الواحد بتمام معنى الكلمة. وماهية الشيء يستحيل إدراكها بدون إدراك جوهرها بطبيعة الحال . وكذلك الأمر بالنسبة لصحيح تعريف دين الإسلام وصحيح هديه التنويري على إختلاف أنواعه وأشكاله. أي أن هذه الحقيقة تقول أننا لا ندري ما دين الإسلام وما هديه المخلص.

وإنه لمن الخطإ الفادح عموما إستنادا إلى المعلوم عن كمال الله في صنعه أن ينسب المرء شيئا من فشل البشر إلى الله . وهذه حقيقة أخرى ساطعة نكفر بها رغم أنها أمام أعيننا تكاد تفقعها لنراها ، وحجة أخرى نتجاهلها تثبت صحة الحقيقة المخبر بها أعلاه . ومن يفعل ذلك فهو جاهل في الدين جهلا عظيما وحيث في مقدمة جهله الغريب أنه يجهل ما يعنيه كمال الله في صنعه . بل إن من يفعل ذلك هو يكفر بكمال الله في صنعه مادام العلم بما يعنيه هو يملكه كما يملكه جل الناس اليوم إن لم أقل كلهم.

أي ما ملخصه أن الذي فشل هو قطعا ليس الإسلام السياسي وإنما هو العصيان السياسي . ومادام المقصود ب"الإسلام السياسي" هو "دين الإسلام السياسي" فالذي فشل هو بديله الشيطاني السياسي الذي خلقه إبليس الغرور الغبي الملعون من خلالنا نحن أهل القرآن وفي مقدمتنا رجال الدين الفقهاء والعلماء ورجال النظام كذلك إلى حد كبير . أي أن الذي فشل هو صنيع البشر وليس صنع الله ذي الكمال عز وجلاله الذي يقول للشيء كن فيكون كما أراده أن يكون في حينه مباشرة أو بالتقويم في أجل معين .

والذي فشل هو عموما صنيع البشر السياسي منه وغيره عموما وليس فقط صنيع أهل القرآن . فنحن وإياهم قد إكتسبنا بصنائعنا جاهلية أخرى واكتسبنا في ظلها وبما لا مرد له إلا بعون من عند الله مسار الدمار التدريجي الشامل الذي نقصد به فناء البشرية في أفق غير بعيد إن يبق الوضع كما هو عليه متفاقما في كل يوم جديد . وإنه لمن جهل ذاك الناقد الغربي وقبيله أن يظل تفكيرهم مكبلا بشباك وأغلال ما نسميه "صراع الأديان" و"صراع الحضارات" والتي هي شباك وأغلال شيطانية قد أتقن الغرور صنعها منذ زمن بعيد ، وهي في زمننا من تقويم كينونة هذا الحال المرير المكتسب ومن تقويم صيرورته . فلا قومية يحق القول بها في هذا الزمن إلا قومية المجتمع البشري الواحد . وكذلك تعدد الأديان لا مكان له في هذا الزمن لدى هذا المجتمع الواحد . وإن جوهر خلاص هذا المجتمع ليشكله هيمنة الدين الواحد في رحاب التخيير وبسند ثقل حججه الإقناعية . ولا دين يمكنه هزم كل الأديان غيره ومحوها من ساحة المنافسة واعتلاء هذا المقام تباعا إلا دين الله الحق . وقد وعد سبحانه الذي لا يخلف وعده بأن يظهر دينه الحق على الدين كله ولو كره الكافرون والمشركون . وإن في ذلك لبشرى للبشرية كلها والجنة كذلك . ومتى حصل هذا الموعود الرباني فليطمئن الناس أجمعون . ومتى لم يحصل فليترقبوا المزيد من العذاب إلى حين .

وقد بشرت بحلول أجل شهادة هذا الموعود الرباني الجليل بعدما أبصرت كل جوهر العلم القرآني الذي حجبه الغرور الغبي الملعون بعمر لا يقل الآن عن 7 قرون ، وبعدما وثقته كاملا لينشر العلم به في أرجاء الأرض كلها من باب واجب التبليغ . لكننا نحن أهل القرآن قد أغرقنا الغرور في بلاء حب صنائعنا "في الدين" التي هي جلها من عند هذا الشيطان ونراها من عند الله جهلا . بل هو الملعون قد أغرقنا في بلاء الكفر بالمعلوم ومنه الكثير الذي علمناه عن الدين الحق وعن خالقه سبحانه خالق الكون كله ؛ وجعلنا نألفه ولا نبتغي التخلص منه كما يألف المرء مثلا شرب الخمر على مدى من الزمن فلا يقوى على تركه بعد ذلك. بل جعلنا نتلذذه ناعقين بما لا نسمع وكل على شاكلته يفعل.
وإن أعظم بيان على هذه الحقيقة المرة لهو الذي سطع متسعا لما دعوت بدون جدوى على مدى 4 سنوات كل أهل القرآن بإلحاح إلى النطق بكلمة الحق بشأن الحق القرآني الواسع المظهر في مقالاتي التبليغية وإلى تعديل معتقداتنا الفقهية الموروثة وأقله بوزنه ناهيك عن الباقي منه الأعظم الآتي إشهاره ، ولما بشرت تباعا من خلاله بحلول أجل شهادة ذاك اليوم العظيم الموعود من لدنه سبحانه الذي لا يخلف وعده أبدا فعم كذلك الصمت عجبا وظل الكل يهيم في واديه وأوديته كافرا متلذذا كفره العظيم .

وأعود يا أخي صاحب الموضوع لأعاتبك بالحق وفي ظل الحق إن تقبل العتاب من ربك الذي أنا فقط أبلغك به ومن باب التذكير حصرا لأن مضمونه معلوم لديك يقينا . أسألك :

هل ترى ما ذكره ذاك الناقد خاطئا باطلا ؟
ألم تفشل فعلا كل سياساتنا على إختلاف أنواعها سواء منها التي ننسبها لدين الإسلام أو غيرها ؟
ألسنا قابعين ومنذ قرون في التخلف والتفرقة والفتنة والذل والإستذلال من لدن الأقوياء الظاهرين علينا ؟
ألا يتفاقم فساد أحوالنا في كل يوم جديد ؟

لا أراك إذا تنكر هذا الواقع المر الذي قرأه ذاك الناقد فقط ولم يضف إلى ملخص وصفه شيئا من الدخيل . وأسألك تباعا :

لماذا تنقل تصريحه إذا كموضوع مفتوح للنقاش ؟
هل تستغرب مضامينه وتستنكرها ؟
هل تبتغي أن يستغربه ويستنكره غيرك ؟
وما الفائدة من الإستنكار والتنديد أصلا إن لا تطرح مسألة الخلاص ؟

ولئن تجد فيه فعلا شيئا من الغرابة وتراه قابلا لشيء من الإستنكار أسألك :

ألا تجد أيتها غرابة عجيبة في الصمت الشامل حيال رسالتي التبليغية الجليلة ودعواتي واستعطافاتي ومناشداتي بالله العلي العظيم ؛ علما أن جوهر المعرف به فيها هو ماهية الخلاص الرباني المنزل الجامع الشامل ؟
أليست غرابته هي في منتهاها وعجبه عظيم يبكي من له عقل وقلب ؟
ألا تستحق منك هذه الغرابة في مقابل جلال الحدث تناول موضوعها منددا ومطالبا كل المعنيين بالإستجابة العقلانية التي يملي بها رب العالمين عز وجل جلاله ؛ والتي أولها الإستجابة في أصول المحاججة والحجة والبرهان التي تملي بأن يتقدم الفقهاء والعلماء بالرد على ما أبلغ به على أنه من عند الله بنوعيه الحق القرآني والطعون الربانية بسنده مؤيدين أو مستنكرين، وتملي على كل إمرء من أهل القرآن بأن يطالبهم بها إن لا يفعلوا من ذات أنفسهم طوعا تصديقا بما يدعونه من مقام تخصصهم الجليل المعلوم ؟
أليس في عجزهم عن رد شيء منه إلى حد الآن بعمر 4 سنين ما يثبت صواب ما أدعيه كله ، وما يزيد تباعا في تقويم الضغط عليك وعلى جمهور أهل القرآن عموما لنهج هذا الواجب الجليل في الدين ومن أجل تحصيل كل الخلاص المرغوب فيه محليا وعالميا ؟
ألا يستحق منك ربك رب العالمين نصرته ودينه الحق ، وفقط بالنطق من لدنك بكلمة الحق بشأن الحق من عنده سبحانه الذي أظهرته من باب التذكير جله إن لم أقل كله ونفذ إلى عقلك يقينا جله إن لم أقل كله ؟
ألا يستحق منك ربك رب العالمين أن تخوض في موضوع رسالتي التبليغية الجليلة وقصتي بها لدى الفقهاء والعلماء والمسؤولين ولدى جمهور أهل القرآن عموما ؟
ألا يستحق منك سبحانه أن تطيعه فيما بلغك من الإيمان العقلاني بشأنها وبشأن ذلك الواجب ؟

الأجوبة معلومة لديك وبطبيعة الحال ويعلم الله أنك تعلم . فهو الرقيب الحسيب علام الغيوب يعلم ما في الصدور .

عذرا يا أخي ، قد فتحت لي ولكل أهل القرآن باب الغيرة على الدين وباب الرغبة في نصرته ونصرة الغني المستغني عز وجل جلاله ونصرة الرسول المصطفى (ص) ونصرة أهل القرآن . وما عاتبتك إلا بوزن ما تدعيه طيبا ومن نفس الباب الجليل الذي فتحته . وما أعاتبك من أجل العتاب وإنما من أجل غاية جليلة قد صرحت بها وهي نفسها غايتك في الواجهة في الأصل كله فتقبل عتابي ، وأرجوا الإستجابة ؛ والله ولي التوفيق وولي من ينصره.


3 - نص الرد الثاني :

يا إخوة ، أرجوكم تدبروا بعقولكم ما يعنيه أن يظهر دين الحق على الدين كل . واستيعنوا بمقالي رقم29 الذي يحمل هذا المضمون عنوانا والذي وثقت فيه الكثير من التفاصيل بشأن هذا اليوم العظيم الموعود . إن الأمر يتعلق بالخلاص كله الشامل الذي نبتغيه نحن أهل القرآن والبشرية جمعاء عموما . إني لأقول الصدق بالتمام والكمال ، وما أبشر إلا بالذي قدر الله له أن يكون وحان أجل شهادته فعلا .

وتدبروا قول الله الكريم في الآية الجامعة رقم40 من سورة الروم ، باسم الله الرحمان الرحيم : "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون" . صدق الله العظيم . واستعينوا بمقالي رقم21 الذي عنوانه "البحر في الآية رقم40 من سورة الروم هو البحر وليس الحضر"، وبمقالي رقم 63 الذي هو تكملته وعنوانه : "من أهم ما مروا به مرور الكرام وهم الفقهاء العلماء".

لا خلاص يا إخوة إلا بالرجوع إلى الحق من عند الله المبين في القرآن الكريم. لا خلاص إلا بظهور دين الحق على الدين كله . ولا ظهور لدين الحق على الدين كله إلا بظهور كل نور القرآن الجوهري أقله الذي هو لب تقويم كينونة هذا الموعود وتقويم كينونة الخلاص كله . وما هو بظاهر اليوم وما ظهر من قبل بطبيعة الحال لأنه لو ظهر من قبل لظل ظاهرا إلى يومنا هذا ولشهدنا منذ زمن ظهور دين الحق على الدين كله في كل أبعاده البينة التي أدعوكم إلى إدراكها . ولقد حصل لي الشرف أن أدركت العلم بكل هذا النور القرآني المخلص الجليل ؛ ولذلك بشرت بحلول أجل شهادة هذا اليوم العظيم الموعود الذي يصفه الخالق سبحانه على أنه يوم الفتح الأعظم ويوم التوبة الأعظم ويوم الصف الأعظم ويوم النصر الأعظم .

إننا يا إخوة نخوض دوما خارج الموضوع لما نفتحه . وهذا الحال هو من صنع الغرور الغبي الملعون الذي أتقن صنعه ويمكن صنيعه الشيطاني التضليلي من الصيرورة . وكما سبق ذكره في ردي الأول أعلاه فإن "صراع الأديان" و"صراع الحضارات" مثلا هما من إختلاقه ومن صنائع البشر ومن توابع عيوبهم وليسا من سنن خليقة الحياة الدنيا الطبيعية كما ساد إعتقاده .

بالله عليكم يا إخوة ، أدخلوا إلى صلب الموضوع الذي أخوض فيه واتركوا عقولكم تقضي بالذي عليه أن يكون . فالله ذو الكمال صانعها قد جعلها هي المفعل الوحيد لتقويم كينونة ظهور الدين الحق على الدين كله. هو سبحانه قد تكفل بصنع النور الذي نحتاج إليه لتستنير به عقولنا ولنوضع بقيادتها في الطريق المستقيم وطريق الخلاص ، ووعد عز وجل جلاله بإظهاره وفعل ذلك فعلا من قبل وجعله في القرآن محمولا واضحا محفوظا لا يصيبه التلف أبدا . وما حجبه إلا الغرور الغبي الملعون بأحجبته الشيطانية التي أتقن صنعها على مدى الزمن السابق كله وزاد في إتقانها في الزمن الهجري من خلال رجال الدين الذين هم وسطاؤه الذين بدونهم لا يقوى على شيء . وما لي من الفضل في الذي أبشر به من خلال رسالتي التبليغية إلا فضل التبليغ فاضحا هذه الأحجبة ومعيدا لرسالة القرآن أمام العقول نقاءها وفاتحا لها بابها الأصلي لتقول في الناس والجن كل كلماتها الربانية التامات ولتنفذ فيها كلها نفاذها اليقين صنعا من عند الله ذي الكمال كحق لنا عليه سبحانه الحق ضمن سنة إمتحان الحياة الدنيا ، ولتنفذ أيضا تباعا في الوهلة الأولى إلى أغلب القلوب أقله ولينفذ مفعولها الكريم من خلالها على أرض الواقع وبفاعلية أغلبية البشر إذا ذوي الشأن والرأي والقرار والسلطة والنفوذ وليشمل الخير الكل من خلالهم . وخير هو موعود بالخلود والرقي حجما وجودة حتى قيام الساعة .

ولا أدعي ما أدعيه بالنظريات والآراء الخاصة ولا بدافع الأحلام القلبية وإنما بسند القرآن والبينات الربانية الدامغة الوافرة كما هي الحقيقة التي شهدتموها ساطعة بالتمام والكمال . فاتركوا عقولكم تقضي وتحكم وافتحوا لها قلوبكم إيمانا بكل ما آمنت وستؤمن به وطاعة لله في إيمانها على أرض الواقع . والله يحاسب على النية ويجازي على طيبها حتى في حالة الخطإ وعدم الإصابة بها . فاسعوا إلى ما أدعوكم إليهم بحسن نية لتروا النتيجة التي أبشر بها أو يخيب كل إدعائي فتربحوا جزاء السعي أقله إن لا أكن صادقا . واعلموا أن حجم الموروث الفقهي يشكل حاجزا عظيما لا يستطيع أن يخرقه إلا الحق العظيم من عند الله ولا يستطيع أن يسقط أباطيله التضليلية إلا هو . أي أنه إن كان ما أدعيه باطلا فلا خوف منه ومصيره أن يرمى في المزبلة وسلة المهملات ؛ وحيث السبيل الحق لبلوغ هذه النتيجة أن يفتح له المجال في رحاب المحاججة ليستنفد حقه في المحاولة ويجتاز بذلك الإمتحان الفاصل . وليس من الحق بطبيعة الحال ولا من منطق العقل أن ننصب هذا الحاجز ونزيد عليه بصد كل المحاولات لامتحان مدى صلابته ومدى صحة ما يحمله منسوبا إلى الله . هذا من الباطل البين ومن اللامنطق واللامعقول ومن الضعف المشهر عاليا . هذا إكراه للناس على إتباع ما هو معاب عليه ما ذكر ومنسوب إلى الله وهو في الأصل ليس من عند الله بدليل باطل هذا النهج أقله !!! فالحق من عند الله ثابت بذاته لا يضحده شيء من عند البشر يناقضه ولا يحتاج إلى من يثبته أو يمنحه تقويم الثبات . وأدهى إذا من ذاك النهج الباطل الغريب العجيب أن نمنع محاولات ضحد الحق من عند الله عن كل مدع . وأدهى من هذا بكثير أن نمنعه هو من إثبات صفته الربانية وحيث من السبل الحاسمة لفعل ذلك أن يحاول المدعون ضحده وليتلقوا هزيمتهم التامة المطلقة كما هو مخبر به في القرآن .
نحن بذلك كله نعارض الله فيما قضى به وبينه في القرآن . الله يدعو كل مدع إلى إثبات ما يدعيه من صواب النقد والطعن ويرهان الجميع في أن يحققوا شيئا من الفلاح في ذلك في رحاب المحاججة والحجة والبرهان وأصول النقد والطعن ؛ ونحن في المقابل نمنع ذلك منعا كليا !!! أي نمنع الناس من أن يروا برهان وآيات ربهم ومطلق صدقه سبحانه بشأن ما يخبرهم به وما يبشرهم به وما يتوعدهم به إن لا يسلموا في إيمانهم العقلاني المحصل حينها تباعا وبالحجم الذي لا يبقي لهم أيها عذر في عدم الإسلام .

أرجوكم ، وأستعطفكم ، وأناشدكم بالله العلي العظيم أن تستجيبوا وحيث الإستجابة هي في الأصل إستجابة لله رب العالمين خالكم وخالق الكون كله الغفور الرءوق الرحمان الرحيم .



جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" ،
الحجيج الغالب بالحجة والبرهان ضد كل العلماء بشأن جل ما يقولون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6014
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: أهل هذا المنتدى مشكورون يقرأون فعلا كل ما يعرض فيه   /56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله I_icon_minitimeالأحد 19 يوليو 2009, 10:09

015654

السلام عليكم ، والسلام والصلاة على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .

قد أدرجت نسخة لهذا المقال مصحح فيها الأخطاء المطبعية ومضاف فيها مقطع صغير إلى جملة ، وأدرجتها لأن تصحيح النسخة الأصلية لم يكن ممكنا في غياب زر التحرير . وأهل هذا المنتدى قد حذفوا النسخة الأصلية وأبقوا النسخة المصححة وأعادوا زر التحرير دليلا على أنهم يقرأون فعلا كل ما يعرض في هذا المنتدى ويقرأونه بدقة ولذلك أدركوا الفرق الطفيف بينهما . فجزيل الشكر يستحقونه مني ، وكذلك أدعو الله الكريم عز وجل جلاله أن ييسر مهامهم النبلية في هذا الموقع ويدعم بصائرهم ويؤيدهم في كل ما يبتغونه نافعا .

والسلام عليكم ، والسلام والصلاة على سيدنا محمد خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/56/: لم يفشل الإسلام السياسي والعياذ بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسلام والبوليساريو
» عالمية الإسلام
» منطق المواطنة في الفعل السياسي المغربي
» ولي عهد بريطانيا و تعاليم الإسلام
» الإسلام وحفظ الأمانة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: