منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /14/: من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /14/: من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6017
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/14/: من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها Empty
مُساهمةموضوع: /14/: من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها   /14/: من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها I_icon_minitimeالجمعة 02 مايو 2008, 10:49

015654
الرباط في : 02-05-2008

إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا*****

من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها .


ما هي صفات ومواصفات الهداية عموما ؟

يقول المعلوم أنها :

هداية تهدي السائل في مسألته بأقصر الطريق وأيسرها وبلغة يفهمها وبتعبير لا فلسفة فيه ولا غموض وبمضمون معرفي محصور وتمكنه من حاجته يقينا .

ما عساها تكون هداية الخالق سبحانه ذي الكمال من حيث إلتزامها بهذه الصفات وهذه المواصفات ومن حيث جودة اليسر تباعا في تلقيها وفهمها ومن حيبث اليقين في تمكين السائل من حاجته ؟

يقول المعلوم عموما والمعلوم لدى المؤمن بالله خاصة أنها :

من اليقين لها نفس هذه الصفات وهذه المواصفات وأنها يسيرة في التلقي والفهم ومعارفها محصورة وتمكن السائل من حاجته يقينا .

ما هي صفات ومواصفات "الهداية التضليلية ؟

يقول المعلوم بشأنها عموما :

هي "هداية" تهدي السائل في مسألته بأطول الطرق الملتوية وأعسرها وبتعبير فلسفي حافل بالغموض وغاية صاحبها أن لا يبلغ السائل حاجته .

وماذا قال سبحانه عن هدايته القرآنية ؟

قد قال سبحانه مثلا :

ـــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله
ويلعنهم اللاعنون158". س. البقرة .
"ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ، وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لتنذر الذين ظلموا وبشرى
للمحسنين11". س. الأحقاف .
"... ، ونزلنا الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين89". س. النحل .
"أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا ، ...115". س. الأنعام .
"ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون50". س. الأعراف .
"ألم ، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير 1 ". س. هود .
"وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد16". س. الحج .
"... كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون 2 ". س. فصلت .
"قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين 17 يهدي به الله من إتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من
الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم18". س. المائدة .
"رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور،
... 11". س. الطلاق .
"وكذلك فصلنا الآيات ولتستبين سبيل المجرمين56". س. الأنعام .
"وهذا صراط ربك مستقيما ، قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون127". س الأنعام .
"هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين138". س. أل عمران .
"هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون19". س. الجاثية .
"فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين13". س. النمل .
"ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر17 ، 28 ، 32 ، 39" . س. القمر .
"وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزله تنزيلا 106". س. الإسراء .
"وإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر قوما لدا98". س. مريم .
"ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل ، وكان الإنسان أكثر شيء جدلا53". س. الكهف .
"ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم
يتقون27". س. الزمر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد قال سبحانه إذا ما ملخصه أنه هو الإمام المنير الهادي في كل شيء ؛ وأن إمامته الربانية قد شخصها لنا كاملة في قرآنه الكريم ؛ وأنه عز وجل جلاله قد بين وفصل فيه تبيان كل شيء وضمنه من كل شيء مثلا تبصرة وهدى ورحمة للعباد الثقلين أجمعين لمن أراد منهم أن يستقيم . أي أنه عز وجل جلاله أخبر بأن لها نفس صفات ومواصفات الهداية المعلومة ومتميزة بكمال إتقانها وبكونها غنية مستغنية عمن يكملها مضمونا أو شرحا أو ييسر شرحها . وهذه حقيقة بينة لا غبار عليها ولا أظن أن أحدا ينكرها ناكرا سندها القرآني الوافر في شخص ما ذكر ناهيك عن الكثير الآخر مما لم يذكر.

وقد سمى سبحانه قرآنه بالنور . وما سماه بالنور عبثا وإنما لتثبيت هذه الحقيقة لدى المتلقين . والنور كما هو معلوم جاهز للإستهلاك لا يحتاج المرء من أجل رؤيته إلى وساطة لتشرحه له كي يراه .

وللزيادة في التأكيد على حقيقة كون هداية القرآن مشروحة بذاتها ويسيرة في التلقي والفهم وتمكن السائل عنها من حاجته يقينا بدون أيتها وساطة إلا وساطة عقله قد سماها سبحانه ب"الهداية إلى الطريق المستقيم" مضاعفا بذلك ثلاث مرات إظهار دلالات يسر فهمها في شخص كلمة "الهداية" المعلومة صفاتها ومواصفاتها المذكر بها أعلاه ، وفي شخص العبارة الثنائية "الهداية إلى الطريق" التي هي الأيسر من حيث بلورتها من لدن المسئول ومن حيث فهمها تباعا من لدن السائل ، وفي شخص العبارة الثلاثية "الهداية إلى الطريق المستقيم" التي هي أعظم يسرا من حيث بلورتها من لدن المسئول ومن حيث فهمها من لدن السائل .


((( مجموع البينات التي جمعتها ووثقتها في مؤلفي التبليغي الأول بشأن هذه الحقيقة بلغ 20 بينة، ناهيك عن تفرعاته التي تجعل عددها في الأصل يفوق كثيرا هذا المجموع)))

فماذا يقول الرأي الفقهي بشأن هداية ذي الكمال سبحانه ؟

يقول بضد قوله سبحانه بالتمام والكمال . يقول :

أن القرآن غير مشروح بذاته وبحر من المعرفة غير المحصورة وعسير في التلقي والفهم ، وأن تأويله التام اليقين يعلمه الله وحده ، وأن "الحديث" يشرحه ونسبيا إذا باعتبار هذا الإعتقاد الباطل ، وأن وساطته ضرورية لفهمه ، وأن الفقهاء والعلماء يعلمون تأويله ونسبيا كذلك إذا باعتبار هذا الإعتقاد ، وأن وساطتهم ضرورية لفهمه ، وأن هذه الوساطة ثنائية منها وساطة السابقين في شخص العلم الموروث عنهم ووساطة المعاصرين ؛ وأن الإختلاف بينهم في فهمه رحمة ، وأن الله قضى بعد كل مائة عام بالظهور من بين الناس من يجدد لهم دينهم .

وبالتشبيه ، يعني هذا الرأي أننا نحن العباد الثقلين سألنا ربنا عن سبيل الطريق المستقيم فمدنا عز وجل جلاله بهداية في شخص القرآن وأخبرنا بأنه عسير في الفهم وأرشدنا إلى الحديث ليشرحه لنا ؛ ثم أضاف سبحانه بأن الحديث رغم أنه بلسان بشر مثلنا فهو عسير في الفهم كذلك وأرشدنا من أجل فهم ما يشرحه شرحا للقرآن إلى الفقهاء والعلماء الأوائل في شخص العلم الموروث عنهم ؛ ثم أضاف بأن ذلك لن يكفي ويستلزمنا اللجوء بالضرورة إلى الفقهاء والعلماء المعاصرين من أجل فهم ما يشرحه هذا العلم الموروث شرحا لما يشرحه الحديث شرحا للقرآن ؛ ثم أضاف سبحانه في آخر المطاف بأن تأويله التام اليقين في الصحة يعلمه هو وحده وأنه عز وجل جلاله قد أبقاه غيبا كي نختلف في فهمه وأن الإختلاف في فهمه قد قضى به سبحانه رحمة بنا . والعياذ بالله من إبليس الغرور الغبي الملعون .

يقول الرأي الفقهي إذا أن هداية ذي الكمال سبحانه لها صفات ومواصفات "الهداية" التضليلية.

وإن الهداية التي لها هذه الصفات وهذه المواصفات التي يقول بها الرأي الفقهي بشأن هداية ذي الكمال والجلال والإكرام لهي "هداية" تضليلية لم تشهد لها الأرض من قبل قط نظير من حيث جودة متاهاتها التضليلية .

ما هي التبعات على مستوى السبيل لصحيح معارف القرآن المنير الهادي ؟

الجواب قد ذكر أعلاه .


الجواب يقول أن ذاك السبيل قد وضعت في مدخله تلك المتاهات التي توصل بجودة عالية إلى الإختلاف الذي يقول عنه الرأي الفقهي بأنه رحمة ، ولا توصل إلى صحيح جوهر المعرفة القرآنية أبدا .

وتفصيل الجواب يقول أن الحصانة الربانية القرآنية المنزلة للحديث وللفقهاء والعلماء خاصة وللعباد الثقلين عموما ضد سموم العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون قد أقبرت إقبارا عظيما ؛ وأن الإمامة في التنوير والهداية قد جردت من القرآن ومنحت ل"الحديث" المجرد قبلا من هذه الحصانة ؛ وأنه مادام الفقهاء والعلماء هم الذين يقضون في تعيين صحيحه وباطله فهي قد منحت إليهم ؛ وأنه ماداموا خلقة مفتقرين للكمال وغير معصومين من الخطإ ومن نفاذ النزغ الشيطاني ومن الوقوع في غدر المس من الشيطان ومجردين بدورهم من هذه الحصانة التي من شأنها أن تمنحهم بعضا أو كثيرا من المناعة ضد تلك السموم فهي قد منحت في الأصل لإبليس الغرور الغبي الملعون . هي قد منحت لهذا العدو على طبق من ذهب ليصقلها بسمومه كيفما يحلو له .
وكما سبق ذكره في المقال رقم3 فهذا العدو يحتاج بالضرورة إلى الفقهاء والعلماء إحتياجا ماسا في سعيه الشيطاني الذي بدونهم لا يستطيع الفلاح به قطعا في شيء مما يبتغيه . هو يحتاج إليهم كي يفتحوا لسمومه المداخل وكي يصادقوا عليها على أنها من عند الله ولتفعل بذلك على أيديهم حجبا بها أساسا جوهر العلم القرآني عنهم بدئا وعن باقي العباد الثقلين أجمعين تباعا .

فهل أفلح الغرور في تجنيد الفقهاء والعلماء في سعيه من حيث لا يشعرون وفقا لاحتياجه المذكور ؟

الجواب المستفيض موجود كفاية في شخص ما يقول به الرأي الفقهي المذكر به إعلاه وفي شخص المنهجية الفقهية التي يفضي إليها المعتمدة لتدبر المعرفة بدين الإسلام وبهديه القرآني .

وما هي الشهادات الدامغة على أرض الواقع التي تؤكد بأن إبليس الملعون هو فعلا الذي نصبه النهج الفقهي عن غير قصد إماما بهديه عوض رب العالمين في شخص هديه القرآني الجليل ؟

علما من جهة أن الله يعد أهل القرآن إن هم يخلصوا في تدبر قرآنه بإلمامهم بكل جوهر أنواره وهديه ، وبظهور دين الإسلام الحق على الدين كله تباعا ، وبالتقدم الحضاري الصحي المعمر والإزدهار والسيادة العالمية ، وبانتشار العدل والقسط والرخاء في أرجاء الأرض كلها على أيديهم .

وعلما في المقابل أن الغرور يعد بضد هذا كله . أي أنه الغبي الملعون يعد بأن لا يفلح أهل القرآن في تدبر القرآن وأن لا يدركوا جوهره المخلص وأن لا يظهر تباعا دين الإسلام الحق على الدين كله ، وأن يشيع فيهم التخلف والفتنة والتفرقة ، وأن يخضعوا ذلا لسيادة غيرهم ، وأن يشيع في أرجاء الأرض الظلم والجور والخصاص ، وأن يجعل كل تقدم حضاري للبشرية تقدما مدمرا غير معمر .


والجواب معلوم كذلك لدى الكل .

ويقول أن المكتسب على أرض الواقع وبجودة عالية محليا وعالميا هو الذي وعد به الشيطان الرجيم وليس الذي وعد به رب العالمين .

والله سبحانه علام الغيوب قد نبأ بهذه النتيجة في الآية رقم40 من سورة الروم حيث يقول عز وجل جلاله :

ـــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وموجودة كذلك أحاديث صحيحة تخبر بهذا الحال ويدين من خلالها الرسول (ص) والله تباعا رجال الدين من أهل القرآن بشأن المسؤولية الأصلية في خلقه .

والله يعد ولا يخلف وعده أبدا ، وما قضي به سبحانه ليكون سيكون يقينا لا ريب فيه ، وهو علام الغيوب قد علم بهذا الحال ؛ وقد قضى إذا عز وجل جلاله بظهور تذكير قرآني ثان مخلص يخرق كل أجبة الغرور ويسقطها كلها ويظهر كل نور القرآن ولو كره الكافرون تقويما به لكينونة ظهور دينه الحق على الدين كله ولو كره المشركون . ولذلك أقول وأكرر القول بصوت عال بأن رسالتي التبليغية هي فعلا رسالة ربانية قرآنية جليلة عظيمة مكتسبة لها حصرا دور الجسر الظرفي العابر سبيلا لإظهار هذا التذكير القرآني الثاني الجليل المخلص ولتقول كلماته الربانية التامات في العباد الثقلين أجمعين ، وسبيلا في المقابل لإظهار صنائع الشيطان التي حجبته وأخرت أجله زهاء 7 قرون أقله .

فمن من الفقهاء والعلماء يجد في ما ذكر في هذا المقال أو في غيره ما ينكره ويستنكره فليتقدم بحججه مشكورا . وإني لأراهنهم أجمعين على الحقيقة المطلقة التي تقول أنه لا أحد منهم سيجد ما ينكره ويستنكره وأن من يفعل منهم ذلك لن يجد ولو ذرة من الحجة تؤيده .

على الحاضر أن يبلغ الغائب . فهذه قضية عظيمة جليلة وقضية الكل عموما وقضية أهل القرآن وأهل التبليغ خاصة . والأولى بتبليغه بالخبر وببشرى الخبر من لدن من يستطيعون فعل ذلك إعلاميا أو مباشرة هو خليفة الله الأعلى في بلادنا المباركة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس .

وإن تبليغ جنابه الشريف لهو أمانة ربانية جليلة في عنق كل من بوسعه فعل ذلك سواء بمعيار وطنيته وحبه للوطن العزيز أو بمعيار إسلامه وحبه لدين الإسلام ولربه رب العالمين الرحمان الرحيم الذي بيده الخير كله .


جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان".
الرباط في : 02-05-2008 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/14/: من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث القرن21 بامتياز/15/: عجب آخر من عجائب الرأي الفقهي
» /22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف"
» عجائب الرقم سبعه
» عجائب الدنيا
» حدث القرن21/33/ : حالة أخرى من الفهم الفقهي الباطل للقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: