منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /12/: الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمه وتقويم زواله الحق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /12/: الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمه وتقويم زواله الحق 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6016
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/12/: الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمه وتقويم زواله الحق Empty
مُساهمةموضوع: /12/: الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمه وتقويم زواله الحق   /12/: الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمه وتقويم زواله الحق I_icon_minitimeالأربعاء 30 أبريل 2008, 08:04

015654
الرباط في : 30-04-2008 .


إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
**** هام جدا وجاد جدا ****

ظاهرة الإرهاب باسم الدين ، أصل تقويمها وتقويم زوالها الحق .


من الملاحظ أن ظاهرة الإرهاب باسم "دين الإسلام" هي في إزدهار مستمر ضدا في كل الإجراءات الأمنية محليا وعالميا ورغم كل محاولات الحوار والشرح والتذكير باللاصواب الوافر في هذا النهج الجهادي .

والظاهر اليقين يخبر بالتالي بأن إزدهارها سيظل مستمرا حتى تفضي إلى تلك السيناريوهات المدمرة وتلك النتيجة المذكورتين في المقال رقم11 . وإن العلم بأصل تقويم كينونتها وصيرورتها ليؤكد هذا الظاهر الثابت .

فما أصل تقويم كينونة هذه الظاهرة وصيرورتها وصيرورة ازدهارها ؟

ما الذي يجعل هؤلاء يضحون بالنفس وبالنفيس وبذويهم من أجل بلوغ ما يصبون إليه ؟

ما الذي يجعلهم لا يأبهون بضعفهم العظيم أمام الكل غيرهم الذين هم كل الناس وكل الدول ؟ ما الذي يجعلهم يؤمنون بنصرهم في الأفق رغم أنه مستحيل في أعين غيرهم ؟

فأما عن أصل تقويم كينونة الظاهرة وصيرورتها وصيرورة إزدهارها فهو يتمثل في العلم الفقهي الموروث ويتمثل أساسا في شخص "الأحاديث" المصادق عليها على أنها من عند الرسول (ص) ومن عند الله تباعا وهي دون ذلك ، وفي شخص الكثير من الفهم الفقهي المغلوط للكثير من الآيات القرآنية الكريمة المعتمد سندا في تثبيت المصادقة الفقهية على هذه "الأحاديث" .

وخير مثال يستقى من هذه "الأحاديث" ويستحق ذكره هنا يتمثل في "الحديث" القائل :

"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويأتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا من دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".

وأما عن الذكر الكريم الذي حرف فهمه فقهيا وفقا لما يملي به مضمون هذا "الحديث" وقبيله ويؤيده فهو كثير كما سبق ذكره ويتمثل فيما يسميه الرأي الفقهي ب"آيات الجهاد" كقوله سبحانه :

ــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــ
"فإذا إنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ، إن الله غفور رحيم 5 ". س. التوبة .
" فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها 4 ". س. محمد .
"إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون، وعدا عليه حقا في التورات والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله ، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ، وذلك هو الفوز العظيم112". س. التوبة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأما الذي يجعل هؤلاء يضحون بالنفس وبالنفيس وبذويهم من أجل بلوغ ما يصبون إليه من خلال ما يخوضون فيه من "جهاد" فهو إعتقادهم بأن الذي يملى عليهم بذلك هو الله عز وجل جلاله .

وأما الذي يجعلهم لا يأبهون بضعفهم العظيم أمام الكل غيرهم الذين هم كل الناس وكل الدول ويجعلهم يؤمنون بنصرهم في الأفق رغم أنه مستحيل في أعين غيرهم فهو إعتقادهم بأن الله هو وليهم يعدهم بتأييد منه يجعلهم غالبين مهما عظمت قوى أعدائهم .

والحقيقة تقول بالتالي في طرفها الأول أن هؤلاء هم من منظورهم مخلصون لله ولا يخوضون في ذلك "الجهاد" إلا طاعة له سبحانه فيما يعتقدون بأنه إملاء من عنده عز وجل جلاله . وباعتبار منظورهم وهم بهذه النية الخالصة لله فهم يتميزون عن الكثيرين بإخلاصهم الخالص لله سبحانه وبشجاعتهم وقبولهم التضحية بأنفسهم طاعة له سبحانه طمعا في رضاه الجليل وجزائه العظيم .

وتقول في طرفها الثاني أنهم يطيعون في الأصل إملاء الشيطان المنسوب لله باطلا من خلال الرأي الفقهي ، وأنهم بوزن الحق القرآني الحق ومن منظور الناس تباعا هم ليسوا إلا مجرمين .

وتقول في طرفها الثالث أن هؤلاء لهم الكثير من العذر فيما يخوضون فيه ؛ وأن المدان الأصلي فيما يجرمون هم الفقهاء والعلماء الذين سماهم الغرور ب"ورثة الأنبياء" ليطاعوا الطاعة التامة في كل ما يقضون به على أنه من عند الله ومنه تباعا ما يوحي لهم به وهم لا يشعرون . وعلاقة بالموضوع المفتوح ، قد وقعت طاعتهم فعلا بجودة عالية . فهم عموما يشكلون اليوم أئمة "المجاهدين" بالقتل والتقتيل والتخريب وليس بالقتال ، وذلك سواء مباشرة في شخص قادتهم الموجود بينهم "فقاء وعلماء" أو بطريقة غير مباشرة من خلال عموم الفقهاء والعلماء الذين إختلقوا تقويم كينونة "جهادهم" الضارب بعرض الحائط حدود الله المبينة جليا في القرآن الكريم بشأن الجهاد الحق .

وتقول في طرفها الرابع أنه لا شيء يمكنه أن يزحزح هؤلاء عن إعتقادهم وعن "جهادهم" إلا قول الله الحق الدامغ لكل الباطل مهما قل وتخفى ومهما تقمص شخصه . هو خاصة جوهر الحق القرآني المغيب جله من العلم الفقهي ومن علم العباد الثقلين أجمعين تباعا . هو جوهر العلم القرآني الذي هو واضح في القرآن جاهز للاستهلاك بدون أيتها وساطة إلا وساطة عقل المتلقي نفسه. وأعظم المحذوف من علم الكل ومن خلال العلم الفقهي أساسا هو التعريف القرآني الحق لدين الإسلام الذي يشمل وحده على الخلاص كله من كل الخلافات بشأن مسألة الدين عموما وبشأن دين الإسلام خاصة ، والخلاص تباعا من كل تبعاتها المدمرة كصراع الأديان مثلا وكظاهرة الإرهاب باسم "دين الإسلام" التي هي من صلب الموضوع المفتوح .

وأما عن الفهم الصحيح ل"آيات الجهاد" فهو نفسه الفهم المقروء في مجموع الآيات التي جمعتها في المقال رقم11 والذي يقول ملخصه أنه لا إكراه في الدين . فالقرآن لا تناقض موجود بين بعضه ولو بمثقال الذرة . وكون فهم تلك الآيات الوافرة هو بين لكل متمكن من القراءة والكتابة ولا يستطيع أحد إنكاره فالفهم الفقهي ل"آيات الجهاد" الذي يخالفه ويملي بضد إملائه هو مغلوط يقينا . وعيب الرأي الفقهي الذي أوقعه في الفهم المغلوط لقوله سبحانه يتمثل في تجاهل عنصر مهم مذكور في كل "آيات الجهاد" إما صريحا أو ضمنيا . وهذا العنصر يتمثل في شرط تواجد حالة الحرب المعلنة إما من طرف أعداء المؤمنين من أهل القرآن بغاية من الغايات التي أكثرها شيعة كانت متمثلة في الحيلولة دون التبليغ برسالة القرآن ومعاداة متبعيها ، أو المعلنة من طرفهم على طرف معين حين عدم السماح لهم بالتبليغ برسالة القرآن في دياره وعدم قبول دفع الجزية .

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" .
الرباط في : 30-04-2008 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/12/: الإرهاب باسم الدين، أصل تقويمه وتقويم زواله الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث القرن21 /29/ : معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله
» حدث القرن21 بامتياز : حان أجل ظهور الدين الحق على الدين كله
» / 24 /: ما معنى أن يظهر الدين الحق على الدين كله ؟
» جلالة الملك يدشن مركزا للترويض وصناعة وتقويم الأطراف لذوي الإعاقة الحركية
» إدارة أوباما 'استراتيجيا' في حاجة إلى المغرب أكثر من أي وقت مضى لمكافحة الإرهاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: