مستفيدة من عملية تبادل الزيارات العائلية بمعية ابنيها ...

قررت مواطنة صحراوية استفادت مؤخرا من عملية تبادل الزيارات العائلية البقاء بمدينة الداخلة بمعية ابنيها ، لتضع بذلك حدا لسنوات طويلة من المعاناة بمخيمات لحمادة بتندوف (الجنوب الجزائري).

فقد امتنعت السيدة الناهة بنت السالك ولد سيدي ولد لبلال من قبيلة الركيبات لعيايشة البالغة من العمر30 سنة ، والتي وصلت يوم الجمعة الماضي الى مدينة الداخلة ، رفقة ابنيها محمد لمين وشيبة سعد بوه محمد لمين البالغين من العمر على التوالي6 و3 سنوات ، على متن الرحلة الثالثة من عملية تبادل الزيارات العائلية برسم سنة2008 ، عن العودة إلى مخيمات تندوف .
وأفاد مصدر من ولاية جهة وادي الذهب الكويرة أن السيدة الناهة فضلت البقاء بمعية ابنيها بين أهلها وذويها في وطنها ، بدل العودة إلى جحيم البوليساريو .
وكانت الرحلة الثالثة التي تندرج في إطار تبادل الزيارات العائلية قد انتهت أمس الأربعاء ، وهي الرحلات التي تتم في إطار العملية الإنسانية التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأسرة تعد الرابعة التي تقرر الاستقرار نهائيا بمدينة الداخلة منذ انطلاق عملية تبادل الزيارات العائلية سنة2004 ..

» تعرض أحد المستفيدين من الزيارات العائلية للضرب والتعذيب
» رحلة جديدة ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية
» إجراء رحلة جديدة من عملية تبادل الزيارات العائلية
» رحلة جديدة لعملية تبادل الزيارات العائلية
» إجراء الرحلة التاسعة لعملية تبادل الزيارات العائلية من وإلى