شكاية الي صاحب الجلالة

صاحب الجلالة يشرفني بعدتقديم فروع الطاعة والاخلاص لمقامكم العالي بالله مستادنا جلالتكم برفع طلبي
مولايا العزيزحفظكم الله
اني محرر من الدرجةالثالث واستوفيت الشروط للدرجةالثانيةفي 01/08/2011 ولم اترقي لحيف اصابني حيث دخول للوظيفةالعمومية في30/07/1991 في حين منافستي في25/07/ فرق ايام عمدته ادارة العامل الطيبي شعيرة كلنا شباب ومستقبل وماكنت اشكوا حيث انا الاخيرفي فيءتي لم ارقي رغم اني السنوات الاولي قضيتهافي الخزينة وقضيت سنة تكوين في1984 1985 ولم يحسب حيث لم اتخرج ولم اتعين كنت بترقتي ساسامح الادارة علي غباءهاواليكم بطاقتي تفصيلا.
الاسم العربي الكرماح
السن 01/01/1958
الدبلومbac sc maths 1977+ deug mat physique 1981 fac sciences rabat 1984 1985 cycle pedagogique maths souissi rabat
1991 redacteur
01/08/2001 redacteur principal

province taroudant

إلى الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
مكلوم الأم والأخت يسألُ القضاء المغربي إنصافه الثلاثاء القادم حكمة قديمة يثبت التاريخ والواقع مصداقيتها إلى حد بعيد فإذا ساد العدل في مجتمع من المجتمعات فإن الإنسان يعيش آمناً في نفسه آمناً على أهله وماله وبالتالي يشعر بانتمائه الحقيقي للمجتمع الذي يعيش فيه وفي ظل هذا الانتماء القوي من الفرد للمجتمع والدولة تنمو الحاجة الملحة للدفاع عن كيان هذا المجتمع وهذه الدولة في كل عضو من أعضائه ولذلك نجد هذا المجتمع متيناً متماسكاً عصياً على الأعداء لا يستطيعون النيل منه لأن كل فرد في المجتمع يعلم أنه إن لم يهب للدفاع عن هذا المجتمع فإنه في ظل الأعداء سيسام الهوان والذل فيرفض ذلك بطبيعته وهكذا تستمد هذه المجتمعات متانتها في مواجهة العدوان الخارجي وحقائق القرآن الكريم تؤكد هذا " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " . وحين سئل عمر بن الخطاب رضى الله عنه " أيوشك أن تخرب القرى وهي عامرة " قال " نعم إذا علا فجّارها على أبرارها " هذه الحكمة الرائعة تفسر لنا الوعي التاريخي عند عمر رضى الله عنه وتحذرنا جميعاً من استمرار علو الفجار على الأبرار فإن النتيجة هي الدمار الشامل والعياذ بالله. حفظكم الله ورعاكم بعينه التي لا تنام، وأبقاكم يا قدوتنا ذخرا لهاته الأمة وملاذا لشعبك في المحن ورمزا لوحدتها ودينها ولغتها وضمانا لثبات شعبها ومقدساتها، وجعلكم تعالى قائد رقيها نحو الأفضل

والسلام على مقامكم الكريم

الى المقام العالي بالله قبل اداء فروض الطاعة والولاء لاهداب العرش العلوي المجيد الزاخر بالامجاد والبطولات لي عضيم الشرف ان اتقدم بين يديكم الكريمتين راجيا من الله ان احضى بالقبول مولاي امير المومنين اعاني من مرض مزمن واعاني من الضلم قصتي طويلة و مؤلمة اتمنى من الله المتول بين يديكم الكريمتين كي اطلعك على التفاصيل جعلك الله دخرا وملادا للبلاد والعباد وحفضك الله بما حفض به الدكر الحكيم واقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن وبصنوكم السعيد مولاي رشيد وبجميع افراد الاسرة الملكية انه سميع مجيب والسلام على المقام العالي بالله
خادمكم المطيع