جمعية مبروكة لتجار الخضروات والفواكه بالسمارة ترفع شعار:"ضمان الجودة وحماية المس

جمعية مبروكة لتجار الخضروات والفواكه بالسمارة ترفع شعار:"ضمان الجودة وحماية المستهلك وهيكلة القطاع "




عبد الرزاق صندوق رئيس جمعية مبروكة لتجار الخضروات والفواكه




وَضَعَتْ اَلجَمْعِيَة مِنْ بَيْنِ أهْدَافِهَا : النُّهُوضُ بالوَضْعِيَةِ الاجْتِمَاعِيَةِ وَالاقتِصَادِيَةِ لِلمُنْخَرطِينَ وَالتَّعْريفُ بمُؤَهِّلاتِهِم، وَخِدْمَتِهِم حَسَبَ الإمْكـَانِيَاتِ المُتَوَفـِّرَة لِلجَمْعِيَة، وَالعَمَلِ عَلَى تـَنمِيَةِ القِطَاعِ، وَتـَفـْعِيلِ دَوْر ريَاضِ الأطفَالِ لِفـَائِدَةِ أبْنَاءِ المُنخَرطِين، وَبَرْنـَامَج مُحَارَبَةِ الأمِّيَةِ لِلكبَار.هَذا مَعَ تعْبئةِ جَمِيعِ المَوَاردِ البَشريَّةِ وَالمَادِّيَةِ وَالطـَّبيعيَةِ المُمْكنَةِ قَصْدَ الاسْهَامِ فِي التـَّنـْمِيَةِ البَشريَّةِ اقتِصَادياً وَاجْتِمَاعِياً، وَخَلقِ رُوحِ المُوَاطَنَةِ لـَدَى الخَضَّارَةِ وَالفـَاكِهَانِيينَ.

وَالجَمْعِيَة إذ تَهْفُو إلىَ رَفْعِ تـَنـَافُسِيَّةِ مُنـْتَجَاتِ الخُضَر وَالفـَوَاكِهِ الطـَّازَجَة فِي الأسْوَاقِ المَحَلـِّيَةِ وَالإقلِيمِيَةِ.فانها تـَسْعَى مِنْ وَرَاءِ تـَأسِيسِهَا إلىَ أنْ تـَكـُونَ مَعْرُوفـَة ً مَحَلـِّياً وَوَطـَنِيًّا بخَدَمَاتِهَا المُمَيَّزة لِأعْضَائِهَا، وَبخَدَمَاتِهَا التـَّرْويجِيَةِ لِمُنـْتتَجَاتِ الخُضَر وَالفـَوَاكِهِ المَغربِيَّةِ فِي الأسْوَاقِ الإقلِيمِيَةِ وَالجِهَوِيَّةِ، وَذلِكَ لِرَفعِ تـَنـَافُسِيَّتِهَا وَضَمَانِ شُرُوطِ جَوْدَتِهَا .

كَمَا تـَسْعَى الجَمْعِيَة ُ إلـَى الحِفـَاظِ عَلـَى التـَّوَازُنَاتِ المُتَعَلـِّقـَةِ بالتَّحَكـُّمِ فِي تـَحْدِيدِ وَتـَعْدِيلِ الأسْعَار التِي تـُرَاعِي القـُدْرَةَ الشِّرَائِيَة َ لِلمُسْتـَهْلِكِ بمُوَازَاةٍ مَعَ عُنـْصُر الجَوْدَةِ وَالسَّلامَةِ الصِّحِّيَة، وَمُناهَضَةِ جَمِيعِ أسَالِيب الاحْتِكَار وَالمُنـَافـَسَةِ غـَيْر الشَّريفـَةِ التِي تـُؤَثـِّرُ سَلباً عَلـَى جَيْبِ المُسْتـَهْلِكِ وَعَلـَى سَلامَتِهِ البَدَنِيَّةِ وَوَسَطِهِ البَيْـئِي.

هَذا مَعَ سَعْيهَا الدَّؤُوب إلـَى التـَّنسِيقِ المُسْتـَدَامِ مَعَ الفـَلاحِ وَالمُزَارعِ وَتـُجَّار الجُمْلةِ عَلـَى مُسْتـَوَى الأسْوَاقِ المَرْكـَزيَّةِ الكـُبْرَى وَتـُجَّار نِصْفِ الجُمْلـَةِ وَالتـَّقسِيط ، وَقـَطـْعِ الطـَّريقِ عَلـَى جَمِيعِ المُمَارَسَاتِ التِي تـُضِرُّ باقتِصَادِ الإقلِيم وَتـُفـَوِّتُ فُرَصَ الشُّغـْلِ وَخَلـْقِ المَشـَاريعِ المُدِرَّةِ لِلدَّخـْلِ عَلـَى الشَّبَاب مِنْ أبْنَاءِ الإقلِيم، وَبالتـَّالِي عَـدَمِ انـْخِرَاطِهِمْ فِي سُوقِ الشُّغل وَضَمَانِهِمْ عَيـْشـًا كَريماً لـَهُمْ وَلِأسَرهِمْ وَعَائِلاتِهِم.

كـَمَا تـُشَدِّدُ الجَمْعِيَة فِي ذاتِ السِّيَاقِ عَلـَى تـَعْمِيمِ أسْعَار الخُضَر وَالفـَوَاكِهِ عَلـَى كـُلِّ الأسْوَاقِ وَنـُقـَطِ البَيْعِ المَحَلـِّيَةِ ، مَعَ تـَفـَاوُتٍ طَفِيفٍ بَيْنَ الأحْيَاءِ مُقـَارَنـَة ً بالسُّوقِ المَرْكـَزي، وَذلِكَ مُرَاعَاة لِتـَكـَالِيفِ النـَّقـْلِ وَالصِّيَانـَةِ وَالجَوْدَةِ.

وَنـَظـَراً لِلأهَمِّيَةِ القـُصْوَى لِلاسْتِهْلاكِ الإقلِيمِي وَمَا يُسْهِمُ بِهِ مِنْ اسْتِقـْرَارٍ اقـْتِصَادِي، فَإنَّ السَّاكِنـَةِ المَحَلـِّيَةِ فِي حَاجَةٍ مَاسَّة إلـَى تـَفـْعِيلٍ سَريعٍ لِكُلِّ المُقتَضَيَاتِ المَطلـُوبَةِ ، لِلاطمِئـْنـَان عَلـَى سَلامَتِهِا الصِّحِّيَةِ وَتَوَازُنِ قـُدْرَتِهِا الشِّرَائِيَةِ وَشُرُوطِ الجَوْدَةِ التِي تُصَادِقُ عَليْهَا المُختـَبَرَاتُ وَالهَيْآتُ التـِّقـْنِيَةِ وَأجْهِزَةِ المُرَاقَبَةِ المَرْكـَزيَّةِ وَالمَحَليَّةِ.