[font=Times New Roman][b]مذبحة سان برتلمي[/b] [/font][b][font='Simplified Arabic']حدثت المذبحه في التاريخ فرنسا في القرن السادس عشر(1572) حدثت من الكاثوليك ضد البروتستان الفرنسيين وكان من نتائجها فقد فرنسا لزهرة رجالها من أهل العقل والفطنة والحرية والعلم والصناعة فإن أولئك النفر الذين قبلوا أن يبدلوا دينهم القديم بالمذهب البروتستانتي الجديد واستطاعوا مقاومة عوامل العادات والعقائد الوراثية كانوا بلا أقل الشبهة أنفع رجال فرنسا وأسبقهم إلى غايات التقدم. وسبب هذه المجزرة التي سودت التاريخ فرنسا في ذلك القرن هو الحقد الديني في أقسى أشكاله وذلك أنه لما ظهر المذهب البروتستانتي في ألمانيا في أوائل القرن السادس عشر وامتد منها إلى سائر ممالك أوروبا أصاب فرنسا منه قسط واتبع طريقته كل من كان ناقما عل سلوك الكنيسة الكاثوليكية إذ ذاك وكان من أكبر ما أثر على الناس فيه في ذلك القرن الذي ظهر فيه فجر العلم من أفق الشرق هو حرية الضمير وحرية البحث فلم يرق في عين الملكة( كاترين دومديسي) أم ملك فرنسا شارل التاسع أن تنتشر البروتستانتية في بلادها فعزمت [/font][/b]
[b][font='Simplified Arabic']بمساعدة أمراء بيت جيز من كبراء فرنسا على إحداث مقتلة عامة تكون سببا في إفناء البروتستانت الفرنسيين وقطع دابرهم أجمعين وكانت يد الكنيسة الكاثوليكية في تدبير هذه المكيدة الفظيعة أقوى عامل فيها ومحرك لها، فلما كان يوم(24) أغسطس سنة(1572) الذي هو عيد حواريي عيسى عليه السلام عندهم أمروا الكنائس فدقت بأجراسها وكان ذلك منها إشارة للجنود والمتطوعين من الأهالي المتحمسين الذين باتوا ليلتهم ينتظرون تلك الإشارة أمرا صريحا بالبدء في الفتك بالبروتستانت مذبحة سان برتلمي حدثت المذبحه في التاريخ فرنسا في القرن السادس عشر(1572) حدثت من الكاثوليك ضد البروتستان الفرنسيين وكان من نتائجها فقد فرنسا لزهرة رجالها من أهل العقل والفطنة والحرية والعلم والصناعة فإن أولئك النفر الذين قبلوا أن يبدلوا دينهم القديم بالمذهب البروتستانتي الجديد واستطاعوا مقاومة عوامل العادات والعقائد الوراثية كانوا بلا أقل الشبهة أنفع رجال فرنسا وأسبقهم إلى غايات التقدم. وسبب هذه المجزرة التي سودت التاريخ فرنسا في ذلك القرن هو الحقد الديني في أقسى أشكاله وذلك أنه لما ظهر المذهب البروتستانتي في ألمانيا في أوائل القرن السادس عشر وامتد منها إلى سائر ممالك أوروبا أصاب فرنسا منه قسط واتبع طريقته كل من كان ناقما عل سلوك الكنيسة الكاثوليكية إذ ذاك وكان من أكبر ما أثر على الناس فيه في ذلك القرن الذي ظهر فيه فجر العلم من أفق الشرق هو حرية الضمير وحرية البحث فلم يرق في عين الملكة( كاترين دومديسي) أم ملك فرنسا شارل التاسع أن تنتشر البروتستانتية في بلادها فعزمت بمساعدة أمراء بيت جيز من كبراء فرنسا على إحداث مقتلة عامة تكون سببا في إفناء البروتستانت الفرنسيين وقطع دابرهم أجمعين وكانت يد الكنيسة الكاثوليكية في تدبير هذه المكيدة الفظيعة أقوى عامل فيها ومحرك لها، فلما كان يوم(24) أغسطس سنة(1572) الذي هو عيد حواريي عيسى عليه السلام عندهم أمروا الكنائس فدقت بأجراسها وكان ذلك منها إشارة للجنود والمتطوعين من الأهالي المتحمسين الذين باتوا ليلتهم ينتظرون تلك الإشارة أمرا صريحا بالبدء في الفتك بالبروتستانت باريس .[/font][/b]
[b] [/b]
[b] [/b]
[b] [/b]