[b][font=Times New Roman]فتح بيت المقدس:[/font][/b]
[b][font=Times New Roman] سارت الجيوش الإسلامية باتجاه بيت المقدس لمحاصرتها وعندما اشتد الحصار أجابوهم إلى الصلح بشرط أن يقدم عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأرسل أبو عبيدة إلى عمر يخبره الخبر ، فاستشار عمر الصحابة في الأمر، فأشار علي بن أبي طالب عليه بالمسير ورأى عثمان غير ذلك، فأخذ عمر برأي الإمام علي وولاه على المدينة وسار إلى الشام ومعه العباس بن عبد المطلب. فاستقبله بالجابية أمراء الجيوش الإسلامية أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وسار عمر معهم إلى بيت المقدس وصالح النصارى واشترط عليهم اخراج الروم خلال ثلاثة أيام. ودخل المسجد من حيث دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإسراء وصلى ركعتين مع المسلمين ثم سار إلى الصخرة وجعل المسجد في قبلة بيت المقدس.[/font][/b]
[b] [/b]
[b] [/b]