منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /60/: قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /60/:  قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6017
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/60/:  قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا Empty
مُساهمةموضوع: /60/: قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا   /60/:  قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا I_icon_minitimeالثلاثاء 05 مايو 2009, 13:42

015654 الرباط في : 05-05-2009

إلى أهل القرآن
حديث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****


قصة الباب الوحيد الذي فتح حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا


لتعلموا مرة أخرى أنني جاد كل الجد وأتبع الحق ظرقا لكل الأبواب وبكل الإلحاح .
هذه رسالة عمر إيداعها لدى المعني بها هو الآن بلغ سنة و4 أشهر، أعرضها عليكم أيها القراء من باب الإخبار بالقصة الغريبة كذلك التي تخبر بها والتي تشهد بدورها على أننا فعلا في قبضة الغرور الغبي الملعون قبضة شبه شاملة صرت أرى المخرج منها لا يكون إلا بتدخل رباني مباشر إعجازي رحمة منه سبحانه بنا نحن العباد الثقلين عموما إن نحن فعلا نستحقها. وما لأهل هذا الموقع أن يحذفوها من العرض على العموم لأن حذفها لن يخدم إلا هذا العدو الشيطان الخائن . أي أنه لا يوجد تبرير من الحق قط يقضي بحذفها . وأملي بعرضها على العموم أن يبلغ خبر علم الرأي العام بها إلى المعني بها فيرغم بذلك على إتباع الحق الذي وضعه وراء ظهره مستهزئا به وبكل من يعينهم نفعه الرباني الجليل .
وإن تحذف فحسبي الله ونعم الوكيل .
......................................................................................................

الرباط في : 28-01-2008

من السيد :
جمال اضريف ، بلقب"أبوخالد سليمان".

إلى السيد :
الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى .

الموضوع "عاجل":
عن الرسالة المودعة لديكم بتاريخ 28-08-2007 .

المرجع :
مقابلتي إياكم الأولى بشأن هذه الرسالة بتاريخ 18-12-2007 ، والمقابلة الثانية بتاريخ 22-01-2008 .
حجم هذه الرسالة التي بين يديكم 9 صفحات .

السلام على مولانا الإمام ، وبعد .

سيدي الكاتب العام ، أعترف لكم أنكم الوحيد الذي تجاوب معي بغير الصمت التام من بين الكثيرين الذين راسلتهم إلى حد الآن بشأن الأمانة العظيمة الربانية القرآنية التي أدعي أنني أحملها للعباد الثقلين أجمعين . ورغم أن هذا التجاوب لم يقع إلا بعد إلحاح من جانبي ولم يحصل إلا بعد مضي 110 يوما على تاريخ إيداع رسالتي لديكم الموجهة خصيصا إلى جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله بصفته رئيس المجلس العلمي الأعلى ، فإني أعترف كذلك بأن لقائي الأول بكم قد بعث في نفسي الكثير من الأمل في كون هذه الرسالة المذكورة ستبلغ مستقرها الحق ؛ وقد أكدتم لي أنها ستبلغه يقينا وأنه ما علي أن أشك في ذلك فقبلت رأسكم يومها شكرا وإجلالا . وقد إقترحتم أن تنعقد جلسة بحضوركم وثلاث علماء تختارونهم لأدلي إليكم بالمزيد من بينات الإقناع بشأن واقعية ما أدعيه كشرط ضمني للوفاء بهذا التعهد؛ ورحبت بطبيعة الحال بهذا الإقتراح وواعدتموني بإخباري بأجل هذه الجلسة في غضون أسبوع. وأذكركم بأنني تقدمت إليكم يوم مجالستكم لي ببعض من البينات ، وأكدت لكم بأن ما سأعرضه عليكم من بينات في الجلسة الموعودة سيجعلكم تستيقنون صحة ما أدعيه كله المذكور ملخصه في الرسالة المذكورة أعلاه . وأخبركم عابرا يا سيدي بأنني قد تقدمت بطلب إجازة إدارية مدتها أسبوع من أجل تحضير العرض من أجل هذه الجلسة الذي حضرته فعلا بحجم 80 صفحة ؛ وأنني زدت عليها أسبوعا آخر بعدما تأخر إستدعائي من لدنكم كما كان موعودا . وهذا الإعتراف هو من الحق وحق لكم تمدحون به ، ويشهد الله العزيز وتشهدون بطبيعة الحال على صحة مضامينه كلها المذكر بها .

ويشهد الله كذلك وتشهدون يا سيدي على عدم وفائكم بما واعدتموني به بشأن تلك الجلسة ، وأنكم لم تستدعوني قط لإخباري بشيء بخصوصها ، وأنه بعد مضي 34 يوما قصدتكم للإستفسار يوم الثلاثاء ظهرا بتاريخ 22-01-2008 . يشهد الحق سبحانه على ردود فعلكم الغريبة يومها التي جعلتني أرى أمامي إنسانا آخر غير الذي وثقت بشأنه الإعتراف المذكور أعلاه مدحا بالحق بشأنكم. وفي الآتي مجموع ردودكم الغريبة السلبية التي لا شرح لها إلا كون الغرور الغبي الملعون قد تمكن منكم وأقفل بذلك باب الأمل الذي فتحتموه من قبل لرسالتي الربانية القرآنية العظيمة الجليلة لتسلك سبيلها الحق إلى الناس أجمعين والجن تباعا .

1 - ففي مقابل الترحيب الجيد والإعتذار الثلاثي عن تركي أنتظر زهاء 3 ساعات قبل إستقبالي الأول بتاريخ 18-12-2007 وقولكم بأنكم لم تخبروا بقدومي وأنكم ما كنتم لتتركوني أنتظر لو علمتم بذلك ، كان ردكم يوم اللقاء الثاني إياه هو التجاهل لما أخبرتكم بعد تقديم السلام بأنني إنتظرت ساعتين ونصف؛ علما أنه في هذه الحالة كنتم تعلمون بقدومي .

2 - وفي مقابل الوعد بتلك الجلسة والوعد بإيصال رسالتي المعنية إلى جلالة الملك المنصور بالله بعد إكتساب المزيد من اليقين من خلالها ، وجدتكم يوم اللقاء الثاني قد ألغيتم الوعد بهذه الجلسة بدون تقديم أي تبرير وألغيتم الوعد الثاني كذلك بتبرير قار كررتموه عدة مرات ردا على تعقيباتي المنطقية وعلى إستعطافي إياكم الكثير ومفاده أنه ليس من إختصاصكم فعل ذلك .

3 - ومن غرابة أمركم يا سيدي أنكم نصحتموني ببعث الرسالة المعني بها جنابه الشريف إلى السيد المعتصم مدير الديوان الملكي ، ولما طلبت منكم أن تفعلوا ذلك أجبتم كذلك بأنه ليس من إختصاصكم وأنه عموما كل الرسائل التي يتوصل بها سيادته موجهة إلى جلالته بشأن موضوع الدين يرسلها إليكم لتتدبروا أمرها . فما جدوى هذه النصيحة يا سيدي مادامت رسالتي سترد إليكم ؟

4 - وغريب كذلك أن أدلي لكم مرة ثانية بالحقيقة البينة لكل ذي عقل سليم كمثل بيان نتيجة عملية حساب جبرية من قبيل ( 1+1= 2) والتي تقول أن القول الفقهي بأن "الحديث" يشرح القرآن هو يعني أن كينونة إمامته الربانية في مادة التنوير والهداية لا تكون إلا من خلال ما يشرحه ، وأنه بذلك يصبح مأموما من لدنه وليس إماما ، وأن تكفروا في المقابل بشهادة منطق هذه البينة الدامغة رغم وضوحها كوضوح الشمس في سماء زرقاء بدون غيوم .

5 - وقد ذكرتكم كذلك بالحقائق المعلومة التي تقول أن الكمال لله وحده ؛ وأن البشر يفتقرون إلى الكمال وغير معصومين من الخطإ ومن النزغ الشيطاني ومن المس من الشيطان ؛ وأن إشكالية صحة "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا ما زالت مطروحة بدليل آلاف الأحاديث الدخيلة التي ضبطت وتؤكد مدى تفاني الغرور في سعيه الشيطاني من خلال هذا المدخل المتسع ، وكذلك بدليل مقامات الصحة الكثيرة الممنوحة فقهيا ل"الأحاديث" المصادق عليها والممتدة بين الضعيف والمتوسط والصحيح عوض الجزم المفضي إلى إقرار الصحة الكاملة أو عدمها بحكم كون الدين هو من الثوابت وليس موضوع إحتمالات وآراء بشرية ؛ وأن هذا الجزم لا يمكن أن يأتي به البشر وإنما الخالق سبحانه وحده ذو الكمال ومن خلال القرآن الحق المنير الهادي الذي أتانا به عز وجل جلاله من قبل من أجل دمغ كل الباطل الشيطاني مهما قل ومهما تخفى . وقد كفرتم كذلك يا سيدي بكل هذه الشهادات وقلتم بأن كل ما ذكرتكم به هو رأيي الخاص فحسب !

6 - وللزيادة في إقناعكم بالحقيقة التي تقول أن القرآن مشروح بذاته ويسير في التلقي والفهم وأن الله لم يجعل شرحه في الحديث النبوي ، ذكرتكم بإحدى البينات المعلومة التي وثقت منها 20 بينة في التقرير التبليغي الأول كما هو مخبر به في رسالتي الموجهة إلى جلالة الملك المنصور بالله والتي هي متمثلة في تسمية ونعت القرآن من لدنه سبحانه ب"النور" . وسألتكم هل النور يستلزم الإنسان من يشرحه له ليراه . وباعتبار الجواب البديهي تابعت التذكير بأن الله لم يسم وينعت قرآنه المجيد بالنور عبثا وإنما ليبرز هذه الحقيقة المذكر بها . فكفرتم كذلك بهذه البينة الدامغة وبشهادتها الربانية الجليلة ، وجاء ردكم خارجا عن الموضوع حيث قلتم فيه أن كل إنسان يبلغه ما قدر له من نور. فعقبت على ردكم بأنه خارج عن الموضوع وأن الحديث هو بشأن باطل الإعتقاد الفقهي القائل بأن القرآن عسير في التلقي والفهم وأن "الحديث" يشرحه ، وأن وساطته ضرورية لتلقي شرحه ، وأن وساطة الفقهاء والعلماء ضرورية تباعا لتلقي شرحه من خلاله ؛ وتباعا بشأن الحقيقة التي تقول أن الرأي الفقهي قد زاغ بسبب هذه الإعتقادات الشيطانية الباطلة عن العلم بجوهر المعارف القرآنية التنويرية وخاصة منه العلم بالتعريف الصحيح لدين الإسلام . فأجبتم كذلك بأن هذا رأيي الخاص !

7 - وقد عقبت على هذا الرد مذكرا إياكم بما وضحته مليا في تلك الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك المنصور بالله وكررته مرارا أثناء اللقاء الأول وذكرته أيضا في بداية اللقاء الثاني ، والذي يقول أن ما أود التبليغ به ليس بالقطع رأيا خاصا لأنه ليس نتاج تنظير أو تفلسف أو إفتاء وإنما هو مجموعة حقائق مطلقة يذكرها الله سبحانه واضحة في قرآنه المجيد لكل متمكن من القراءة والكتابة وزاغ عنها الفقهاء والعلماء وحرفوا فهمها الصحيح بسبب تلك الإعتقادات ذات الخلفية الشيطانية ؛ وذكرت بهذا الشأن كمثال صارخ حقيقة كون التعريف الفقهي لدين الإسلام مغلوطا كله. وجاء ردكم مرة أخرى خارجا عن الموضوع حيث قلتم بالحرف أن الله يصطفي ملكا رسولا ليحمل تذكيره المنزل الكريم ويصطفي بشرا ليتلقاه ويبلغ به. فعقبت على ردكم مخبرا بأنه خارج عن الموضوع وأن الحديث هو عن باطل التعريف الفقهي لدين الإسلام ... ((( إشارة للقراء : هنا مقطع بحجم سطرين ونصف محذوف من لدني قصدا لأنه يصب في التعريف الصحيح لدين الإسلام الذي قررت أن لا أفصح عنه للعموم إلا رسميا من خلال رسالتي التبليغية. والذي أخبرت سيادته به علاقة بهذا التعريف هو من الملعوم المذكور كثيرا في القرآن))) . فكفرتم كذلك بهذه الحقيقة المعلومة المذكر بها وقلتم مرة أخرى بأن ما أدعيه هو فقط رأيي الخاص !

8 - ومن غرابة ردود فعلكم كذلك أن يكون حديثي معكم هو كله عن القرآن الكريم وعن حقيقة كونه مشروحا بذاته ويسيرا في التلقي والفهم كيسر تلقي الحروف الهجائية ، وكونه هو إمامنا المنير الهادي في كل شيء تشخيصا للإمامة الربانية في الأصل ، وكونه هو مرجعي الوحيد فيما أظهرته من حقائق ربانية وفي كل ما أدعيه من طعون ووعود إستنادا إليها ، وكون الفقهاء والعلماء قد جعلوه مأموما من لدن "الحديث" عوض العكس ؛ وأن تردوا علي في المقابل بتساؤل قلتم فيه بالحرف متهكمين : هل لدي
ك قرآن جديد ؟

9 - وكذلك من ردود فعلكم الغريبة أن تكونوا عالمين من خلال الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك التي أودعتها لديكم والتي قرأتموها يقينا بأنني محضر ثلاثة مؤلفات تبليغية لتتدبروها أنتم معشر الفقهاء والعلماء قبل إشهارها وأن يرد ذكرها كذلك في غضون جلستي الأولى معكم وجلستي هذه الثانية ، وأن يرد في المقابل ضمن تهكمكم نصحي بتأليف كتاب وعرضه على الناس .

10 - ومن غرابة ردود فعلكم أيضا أن تكونوا قد علمتم بالإعتبارات الكثيرة الموثقة في رسالتي الموجهة إلى جلالة الملك المؤيد بالله التي تلزمني بأن لا أبلغ بشيء إلا تحت إشراف جنابه الشريف وتحت رعاية الدولة ، وأن تشجعوني في المقابل على النشر الذاتي وترك هذا السبيل الحق . وأذكر من هذه الإعتبارات مثلا خوفي العقلاني المنطقي من شر الجاهلين خلال الأشهر الأولى من التبليغ أساسا بحكم التعارض العظيم الموجود بين العلم الفقهي ومنتجاته وبين جوهر العلم القرآني المظهر. ولا أحد يهمه بطبيعة الحال أن ألقي بنفسي إلى التهلكة على يد هؤلاء إلا الغرور الغبي الملعون الذي له عليهم سلطان عظيم كما تعلمون !

11 - وقد ذكرتم يا سيدي أن رسالتي ستعرضونها على العلماء لاحقا يوم إجتماعكم في دورة شهر مارس لينظروا في شأنها ودون أن تظهروا شيئا من اليقين بهذا الصدد ، وإنما أظهرتم بجودة عالية ما يبعث على الشك ويجعلني لا أتوكل على صدقكم كما لم تصدقوني القول والوعد من قبل . وقد دعوتكم للأمر بعقد جلسة طارئة إستثنائية بينكم قبل هذا التاريخ تقديرا لعظمة الوعود الربانية التي أدعي حلول أجل شهادتها على أرض الواقع وتصديقا أقله بمجموع البينات الدامغة الموثقة في رسالتي الموجهة إلى جلالة الملك . فأجبتم بأن ذلك غير ممكن . فطلبت منكم تبريرا لقولكم بهذه الإستحالة ، ولم تضيفوا شيئا على هذا الرد الذي كررتموه عدة مرات !

12 - وكذلك يا سيدي ذكرتكم بأنه يسهل عليكم أن تبشروا أمير المؤمنين المؤيد بالله بما أدعيه وعلى أنه يستجيب بجودة عالية لما طلبه جنابه من قبل بشأن تبسيط تعريف الدين الحنيف لإخراجه إلى الناس وبشأن التعريف بالمصلحة المشتركة المنزلة ، وذلك من خلال مكالمة هاتفية أو مباشرة حين يحصل لكم الشرف أن تكونوا بجانبه في إحدى المناسبات ، وبأنه سيسعد بالتالي كثيرا وسيبتهج إبتهاجا عظيما. وأضفت بأنه من واجبكم أن تفعلوا ذلك وأن تتركوا جنابه الشريف يقرر ويقضي فيما عليه أن يكون بشأن قضيتي الجليلة. فجاء ردكم مختصرا مكررين عبارة "لا يمكن" ! وقد أخبرتكم بأنني مستعد أن أقبل يديكم أو رجليكم لتستجيبوا لطلبي ، فكررتم ذكر هذه العبارة .

13 - وردا على تذكيري لكم مرة أخرى بأنني سعيت من قبل عبثا على مدى 3 سنوات لدى 6 وزراء و6 مسؤولين كبار بمقامهم علقتم بالقول بأن السلطة لا تبلغ ولا تكره الناس في الدين ! فعقبت مذكرا بأن غايتي بمراسلتهم هي فقط من أجل إلتماس وساطتهم لتبليغ أمير المؤمنين بالبشرى المعنية وبمضمونها باعتبار كونهم نوابا للملك لدى شعبه العزيز عليه ونوابا للشعب لدى جلالته. وزدت على هذا مذكرا بأنني الآن ألتمس منكم نفس الوساطة وأنتم لستم سلطة وأن إختصاصكم هو تدبير الشؤون الدينية والتبليغ بالدين . فأجبتم كذلك بأنه ليس من إختصاصكم القيام بهذه الوساطة !

14 - ومن غاربة حالكم كذلك يومها يا سيدي كون الكثير من تعليقاتكم توحي بأنكم لم تقرءوا الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك ، أو أنكم قرأتموها بغير التأني المفترض أن تقرءوها به ، أو أنكم فعلتم ذلك وأن تعليقاتكم تبتغون بها فقط بعث اليقين لدي بعدم التوكل عليكم في شيء من الحق الملتمس من سيادتكم . ومن هذه التعليقات تساؤلكم إن كان لدي قرآن جديد ، ونصحكم لي بتأليف كتاب ، ونصحكم لي بنشر هذا الكتاب ، وسؤالكم إن كان لدي أبناء ، ومحاججتي إستفزازا بالإنكار المجاني غير المبرر بشأن الطعون المتقدم بها علاقة بالعلم الفقهي ومنتجاته والتي إضطررت إلى إعادة ذكر بعضها وحججها الدامغة من أجل إقناعكم وبدون جدوى بطبيعة الحال .

.................................

إشارة : التتمة في خانة الردود


عدل سابقا من قبل أبوخالد سليمان في الأربعاء 06 مايو 2009, 05:08 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /60/:  قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6017
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/60/:  قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا Empty
مُساهمةموضوع: تتمة المقال   /60/:  قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا I_icon_minitimeالثلاثاء 05 مايو 2009, 13:45

.

فذاك الذي إستقبلني أول مرة هو يقينا السيد يسف الكاتب العام للمجلس العلمي الذي مدحته كثيرا غيابيا ، وأما هذا الذي إستقبلني في المرة الثانية ووثقت ردود فعله (14) في هذه الرسالة هو يقينا إنسان آخر لا علاقة له به وليس له علي من حق كذلك إلا نقيض المدح. فهل هذا المسخ هو فقط نتاج لتأثير نزغ الغرور الغبي ؟ هذا مستبعد كثيرا . ولا تبرز بالتالي إلا الحقيقة التي تقول أنكم قد أصبتم يا سيدي المحترم بالمس من الشيطان بسببي ضمنيا لكوني قد طرقت بابكم واستجبتم لي بما لا يرتضيه الغرور إبليس الذي يبتغي أن لا تلقى رسالتي التبليغية العظيمة الجليلة على العباد الثقلين ؛ وأن الذي خاطبني في اللقاء الثاني هو هذا العدو الغبي متخفيا في شخصكم وأنتم لا تشعرون أو أحد من شياطينه الأبلسة المجندين . وما هذا بسب في حقكم يا سيدي وإنما هو فقط إخبار ينفعكم إن أنتم تصدقون ولتبحثوا عن سبيل الخلاص الأقوم النافذ الذي حجب هذا العدو كذلك العلم به عن أهل القرآن أجمعين والذي أعلمه وحدي كذلك إلى حد الآن ضمن مجموع الحقائق القرآنية الجوهرية المظهرة التي حجبها قرونا عدة ويبتغي الإبقاء على صيرورة حجبها. فليس من العيب الأخلاقي يا سيدي المحترم أن يصاب الإنسان بالمس من الشيطان ؛ ولا عصمة لأحد من غدر نصب السحر الذي يوقعه كما يخبر به الخالق سبحانه. فالقرآن المجيد يخبر مثلا بأن سيدنا أيوب عليه السلام قد أصيب بمس من الشيطان تسبب له في المرض عدة سنين ، والحديث يخبر بأن النبي (ص) قد أصيب به كذلك وخلصه منه الملك جبريل بقراءة المتعودتين .

وبحكم علمي المكتسب من القرآن والمختبر على أرض الواقع بشأن سلوكيات وسلطان الشياطين حين النزغ بدون مس وحين المس ، فإنه لمن المحتمل قليلا يا سيدي أن لا تتذكروا ما وثقته في هذه الرسالة بشأن ردود فعلكم الغريبة بحكم مصابكم المذكور. وكوني قد توقعت تراجعكم عما واعدتموني به بعد مرور الأيام على أجله وتوقعت تدخل اللعين بتسخير السبيل المذكور، فقد عمدت إلى تسجيل الحديث كله الذي جار بيننا بالهاتف المحمول لينفعني التسجيل عند الحاجة ؛ كأن تكذبوا مثلا ما ذكر كله أو بعضه فأثبت صحته في المقابل من جهتي لدى من يهمهم معرفة الحقيقة فتظهروا لديهم حينها من الكاذبين غير الموثوق فيهم وأبرئ نفسي تباعا من كل الشبهات وأثبت أنني من الصادقين . وفي مجموع ردود فعلكم ما يكفي يا سيدي لإثبات حقيقة كونكم تكفرون بالحق البين الذي ذكرتكم به زيادة على ما هو موثق في رسالتي الموجهة إلى جلالة الملك المنصور بالله ، وتنصرون باطل الشيطان البين الذي أظهرته لكم تذكيرا ، وتخلون بواجبكم الإداري من مقام تخصصكم الراقي الشريف ، وتخونون أماناتكم العظيمة الجليلة حيال الدين الحق والمجتمع المغربي والقسم الوطني الشريف وخليفة الله الأعلى في بلادنا المباركة. وهذا حكم كل ذي عقل سليم تعرض عليه قضيتنا يا سيدي الكاتب العام وليس فقط حكمي الخاص .

سيدي المحترم ، ما زلت أقدركم بحكم جانب العذر الذي أراه حقا لكم فيما أخبرتكم به عن مصابكم إياه ، ومازلت أتوكل على وساطتكم الجليلة الملتمسة لتوصيل البشرى إلى جناب أمير المؤمنين المؤيد بالله وليفتح بذلك سبيل التبليغ إلى العباد الثقلين بما لدي من حق قرآني دامغ لعدوهم الغرور إبليس دمغا لم يشهد قبيله قط في حياته السابقة كلها من حيث قوة النفاذ ومن حيث ضربته القاضية. ومازلت أتعصب للحق الذي يقول أنه من واجبكم الوطني والإداري والإسلامي أن تخبروا جلالته بالموضوع وتتركوه يقرر ويقضي بما عليه أن يكون بشأن قضيتي العظيمة الجليلة التي لا تشهر عاليا إلا نصرة دين الإسلام ومصلحة الوطن العظمى ومصلحة أهل القرآن أجمعين ومصلحة المجتمع البشري عموما ومصلحة الجن كذلك ولصالح البشر أيضا إلا الغرور الغبي إبليس . فأمير المؤمنين هو خليفة الله الأعلى في بلادنا المباركة وهو بذلك المستقر الأول الحق لرسالتي الربانية القرآنية العظيمة الجليلة التي أدعي حملها دون غيري من الفقهاء والعلماء إستحقاقا بالإجتهاد في تدبر القرآن تدبره الحق الذي زاغوا عنه أجمعون قرونا عدة . ومن خبرتي المذكورة أعلاه أنني الآن أتوكل على ما وثقته لكم عن ردود فعلكم الغريبة السلبية التي لا ترضونها يقينا لنفسكم، متيقنا بأن علمكم بها وعلى أنها تدلس نزاهتكم وسمعتكم سيفضي إلى إسترجاع زمام عقلكم وفكركم واسترجاع مناعتكم ضد النزغ الشيطاني حتى في ظل ذاك المصاب وسيجعلكم تقضون بوجوب قيامكم بهذا الواجب الحق من أجل هذه النصرة المتسعة ضد العدو الواحد إبليس الملعون. ومن الحق كذلك أن تنعقد الجلسة التي واعدتموني بها لتكتسبوا ومن تختارونهم من العلماء المزيد من اليقين بشأن واقعية ما أدعيه وكشرط من لدنكم لإقدامكم على القيام بهذا الواجب. لكنه ليس من الحق بالقطع أن يكون مجموع ردود فعلكم الغريبة إياها هو موقفكم الرسمي . ليس من الحق يا سيدي أن تنصروا بهذا الموقف من مقامكم الجليل الغرور الغبي الملعون نصرة عظيمة هو في أمس الحاجة إليها في الظرف الإستثنائي الجليل الجديد الذي يعده بتلقي ما لا يبتغيه من ربه وعدا من قبل قد حان أجل تلقيه كله بعدما لم يتلق منه من قبل إلا القليل .

وأذكركم إذا بأن إستحقاقكم العذر المذكور أعلاه هو مشروط بتراجعكم عن هذا الموقف السلبي الظالم في حقكم وفي حقي وحق دين الإسلام وحق المجتمع المغربي وحق خليفة الله الأعلى في بلادنا المباركة وحق أهل القرآن أجمعين إنسا وجنا وحق العباد الثقلين عموما حاضرهم ولاحقهم . وأما إن كنتم مصرين على البقاء عليه فذاك يعني بتمام الوضوح أنكم تقرون بتمام الوعي بردود فعلكم الغريبة إياها التي تشهد على أنكم تكفرون بالحق البين كله الذي ذكرتكم به زيادة على ما هو موثق في الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك المنصور بالله وتتشبثون بنقيضه الباطل الشيطاني وتنصرون به الغرور الغبي الملعون ضد هؤلاء أجمعين .

ولكي أمحو كل العذر لديكم في أن لا تبعثوا رسالتي المعنية إلى أمير المؤمنين قولا بعدم إكتساب اليقين بشأن صحة وواقعية ما أدعيه ، فإني أردكم إلى شرطكم الحق نفسه الذي إشترطتموه قبل ذاك المصاب الشيطاني الذي جعلكم تلغونه باطلا رغما عنكم وأطالبكم رسميا بتلك الجلسة ، وليس فقط مع ثلاثة من العلماء وإنما مع أكبر عدد منهم ترغبون فيه أو مع أعضاء المجلس العلمي الوطني أجمعين . وأطالب بنصف يوم كله تستغرقه هذه الجلسة لأعرض عليكم خلالها كفاية من الحجج التي تعد ببعث اليقين التام الذي طالبتم به ولأتمكن من الرد في حينه على كل تعليق محتمل . وأطالبكم بتسجيل هذه الجلسة كاملة بوسائلكم الخاصة حتى يشهد التسجيل على الجانبين فيسلك الحق سبيله بتقويمه المعروض عليكم وبشهادة هذا التسجيل مسبقا ، ويطرد الباطل في المقابل أو يشهدا عليه لدى غيرنا في أجل لاحق . وأما ما يبرر إستجابتكم لهذا الطلب الحق فهو موجود كفاية وبقوة في الرسالة الموجهة إلى جنابه الشريف والمودعة لديكم ، ولذلك طالبتكم بتلك الجلسة من قبل وما كنتم لتطالبوا بها لو لم يكن الأمر كذلك . والأمر عاجل يا سيدي ولا يستحق شيئا من التأخير وبما يعني أنه من المفترض أن تنعقد هذه الجلسة في غضون الأسبوع الذي يلي تاريخ إيداع هذه الرسالة التي هي بين يديكم الآن . ولا تتحججوا مرة أخرى بالقول أن هذا المطلوب ليس من إختصاصكم . بل الحق يقول يا سيدي المحترم أن الملك المنصور بالله الذي هو رئيس المجلس العلمي الأعلى قد خولكم تدبير القضايا الصغرى التي تصب في موضوع الدين أو لها علاقة به والتي لا تستدعي تدخله المباشر برأيه السديد أو بتوجيهاته السامية أو بقضائه العادل ؛ وأنه قد ترك لجنابه الشريف الصلاحية الكاملة للبث في القضايا الكبرى بعد تحريكم وجمع المعلومات التفصيلية بشأنها. وإن قضيتي المعروضة عليكم بعمر بلغ الآن 5 أشهر لهي ليست قضية كبرى فحسب ، يا سيدي ، وإنما هي قضية عظمى من حيث جلالها الرباني ومن حيث عظمة المنافع التي تبشر بتحصيلها محليا وعالميا لما يسلك تدبيرها مسلكه الحق المعرف به لديكم . هي أعظم من كل القضايا التي هي بين أيديكم يا علماءنا الأجلاء أو بين يدي جنابه الشريف ، وتستحق منكم بالتالي إعارتها أولى الأولويات كلها وتدبيرها في أجل عاجل وليس آجلا وبكل التفاني الذي هو بوسع جهدكم المتوفر .

فرجائي يا سيدي المحترم أن تصدوا نزغ الشيطان الملعون وتغيظوه وتستجيبوا لطلبي وتخبروا أمير المؤمنين بالبشرى المعرف بمضمونها والتي ستسعده يقينا كما أكدت لكم ذلك مرارا ؛ علما أن قيامكم بهذا الواجب لا يضركم في شيء حتى وإن لم أصدقكم القول ، وعلما كذلك أن هذا الإحتمال لا يرد بشأنه ذرة من التقويم فيما وثقته في الرسالة الموجهة إلى جنابه الشريف ولا فيما أدليت به إليكم خلال اللقاءين إياهما بغاية الزيادة في إقناعكم بصواب ما أدعيه كله. بل الموجود يا سيدي هو فقط ما يبشر بصدق ما أدعيه ، وموجود منه وفرة تجعله يكاد لا يحصى ، وكله من الحق وحق ويدعو إلى الحق طاعة للحق سبحانه العزيز. والله شهيد على ما أقول وعلى ما سعيت وأسعى إليه بالحق ، وهو الرقيب الحسيب الذي يرى ويعلم ما تسرون وما تعلنون يا سيدي المحترم وهو شديد العقاب وعيدا منه لمن يكفر بالحق البين كالحق المتسع الذي ذكرتكم به والمعلوم لديكم جله إن لم أقل كله.

رجائي يا سيدي أن تكونوا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ولا تكونوا من الذين يستهزؤون بآيات الله وهم يعلمون . وحسبي الله ونعم الوكيل حيال ما ستقضون به إن كان باطلا . والحق غالب لا يعلى عليه أبدا، وغالب كل المتوكلون عليه مهما تلقوا من الصعاب والعراقيل في سبيله. وأنا من المتوكلين عليه ؛ وقد تلمست تأييده في السراء والضراء سواء . وقد أوصلني هذا التوكل الجليل في السعي وهذا التأييد القدسي إلى إستحقاق حمل أمانة الحق الرباني القرآني العظيمة الجليلة المبشر بها ؛ وإن ما أنعم به من هذا التأييد الكريم بفضلها لهو يقينا عظيم ؛ وإنني بفضله لبالغ بها مستقرها الحق ولو كره الغرور الغبي وأتباعه بتوافق السعيين ضمنيا أو بالتعاقد الصريح. وللظالمين وعيد منه سبحانه الحق لا يخلف في الحياة الدنيا وفي الآخرة. والله لا يظلم عباده قط ولو بمثقال الذرة.

وفي الختام أجدد لكم كامل إحترامي وتقديري ، وأدعو لكم بالمدد الرباني في مسعاكم نصرة لدين الإسلام وللشعب المغربي العزيز من مقام تخصصكم الجليل ومن منصبكم الراقي .
والسلام على من إتبع الهدى مسلما لله العزيز الغفور التواب الرحمان الرحيم ، والصلاة والسلام على نبينا المصطفى خاتم النبيئين المخلصين الكرام البررة .

.التوقيع : جمال اضريف ، بلقب أبوخالد سليمان .

................................................................................

جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" ،
الحجيج الغالب بالحجة والبرهان ضد كل العلماء بشأن ما يقلون به ويبلغون به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من غند إبليس الغرور الغبي الملعون ويناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل .
الرباط في : 05-05-2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/60/: قصة الباب الوحيد الذي فتح لي حقا وأقفله إبليس غصبا إقفالا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث القرن21 بامتياز/44/ج2 : قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا
» الحمد لله الذي عافاني
» الذي يشيع الفاحشة بين الناس
» الحديث الشريف الذي جمع فأوعى
» حدث القرن21 بامتياز/44/ج1: قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: