الشفاء من رب العزة لاخينا امين

ومن عظمة غبائه أنه يرى نفسه ذكيا .
الحمار لا يدري أنه حمار ولا يدري ما يحمله فوق ظهره ، وكل من يركبه يسوقه بدون أيها إشكال .
وإن إبليس ليتخذ له من بين الناس والجن حميرا يركبها ويسوقها حيثما يشاء .
ولا أدعو الله للحمير من هذا القبيل شيئا من الشفاء لأنهم قد بايعوه وعيا عن غير جهل ويستحقون أن يكونوا له ركابا . بل إني أهنئهم وأدعو لهم أن يزيدهم الله مما إختاروه من العذاب ويتلذذونه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار 4" س. الزمر .
"صم بكم عمي فهم لا يرجعون 17" س. البقرة .
"مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170" س. البقرة .
"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون 22 . الأنفال .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن بينات المذلة التي أوقع نفسه فيها لما فضحته من كل جانب أنه لم يصبر عليها رغم مرور 5 أيام على تاريخ تلقيها وظلت تخنقه وتذهب عنه النوم عذابا فحاك بغبائه سبيلا خفيا في نظره يبحث فيه عما يريح به نفسه وعبثا بطبيعة الحال .
وهل يرقى السفيه مقاما بسفاهته إلا في درجات السفاهة نفسها ومن حيث جودة الغباء بها في كل مرة ؟

وليلاحظ القارئ أنه في هذه المرة قد تفادى الكتابة كي لا يزيد في فضح دناءة مستواها كذلك من حيث التعبير اللغوي ، وهو المعلم الذي مارس التعليم سنينا وتقاعده قريب . وإني لأستغرب عدم قدرته على تحرير جملة واحدة قصيرة صحيحة رغم أنه معلم ومارس التعليم عدة سنين من شأنها أن تصلح حاله !!! بل لا غرابة في ذلك مادام هو يرى نفسه يعلم ويجهل أنه لا يعلم شيئا .

وأنتهز الفرصة كذلك لأخبره بأنه لا توجد آيات الكرسي وإنما توجد آية واحدة . وهذا بيان آخر على أنه يرمي بنفسه إلى التهلكة متطاولا مدعيا كاذبا . ومن عظمة جهله الذي يشهره عاليا أنه جاد بموضوع سماه "آيات الكرسي" وجعل هذا العنوان يشهد عليه في الواجهة . ولعله إذا لم يقرأ القرآن قط !!!


وإذا ، إن يملك شيئا من العزة فعليه أن ينسحب من كل هذا الموقع الشيق الذي يدنسه والذي فضح أمره فيه وصارت مذلته الذاتية مشهورة فيه لدى الأعضاء والقراء الزوار والمشرفين


جمال اضريف بلقب "أبوخالد سليمان"

"اني اشهدكم على رد شقيق ابن اخت اثان"

يكفيك على ما أظن ردودي السابقة كلها وضمنها الرد الذي عرضته للتو في صفحة مقالي رقم55 الذي فتحته فقط لتجور مرة أخرى عاصيا ربك عصيانا آخر عظيم .
وستظل فقيرا لا تملك من المروءة شيئا . وفاقد الشيء لا يمكنه أن يثبت أنه يملكه .