منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف" 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6021
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف" Empty
مُساهمةموضوع: /22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف"   /22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف" I_icon_minitimeالأحد 18 مايو 2008, 17:54

015654 الرباط في : 18-05-2008

إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
***** هام جدا وجاد جدا *****

عن عجب قولنا الفقهي ب"فقه الإختلاف"
وعن عجب الرأي الفقهي فيما يستند إليه قرآنا
.
((( هذا المقال هو رد على الرأي الفقهي من خلال الموضوع المعروض في الملتقى الإسلامي المعنون "فقه الإختلاف")))


من عيوبنا نحن أهل القرآن أننا أدخلنا التفلسف حتى في الثوابت فجردناها من صفة الثبات ومنحناها صفة الفلسفة التي لا ثوابت فيها ولا تستقر على شيء من الثوابت . ودين الإسلام من حيث خليقته وتعريفه القرآني هو من الثوابت كما هو معلوم وكما هي الحقيقة التي نرددها كثيرا في خطاباتنا التبليغية وقبيلها . وقد خضنا فيه بالتفلسف وجردناه من صفة الثبات بجودة عالية ، وحيث من أعظم الدلائل التاجية على هذه الحقيقة أننا نقول بالفلسفة الإسلامية وجعلناها شعبة من شعب العلوم الدينية والثقافية التي تدرس في مدارس التعليم الثانوي والمعاهد والجامعات . واللغة من حيث معاني كلماتها المعلومة هي كذلك من الثوابت . وقد رمينا بها أيضا في رحاب الفلسفة وجردناها من صفة الثبات وجعلنا الكلمة بعد إضعافها بهذا الفعل تحت رحمة أهوائنا ، وجعلنا بذلك اليقين في فهم بعضنا بعيد المنال ومنحنا بعضنا من أجل ذلك أيضا متسعا من المخارج الفلسفية اللغوية المبتكرة . ومادام للفيلسوف مقام فقد حفزنا على ذلك أيضا بجودة عالية مادام الإبتكار في هذا الإتجاه يمنح الشهرة .

وعن كلمتي "الإختلاف" و"الخلاف" ، فهما ما يزالان في قاموس اللغة العربية الفصحى يحتفظان بمدلوليها الصحيحين . بل هما في ذاكرتنا وننكرهما من شدة بلاء الفلسفة وعظمة هوى الخوض فيها من أجل إختلاف الشهرة ومهما كان الثمن الذي غالبا ما يكون خلافا . فقد إبتكرنا كما هو معلوم مثلا نقول فيه "خالف تعرف" ؛ وليقع الخلاف وجب إبتكار الإختلاف . وقد ذكرت إذا بالمدلول المعلوم عن كل من هاتين الكلمتين من خلال هذه الجملة مثالا وهذا المثل المعلوم ، وذكرت كذلك بتعريف ماهية ذاك العيب وماهية أصله وماهية إنتاجيته.

فالإختلاف يكون في الصفات بمعنى عدم التطابق وعدم التشابه ، ولا يكون بين شخصين إلا من خلالها . فلا نقول مثلا "موجود إختلاف بين فلان وفلان" ونقفل الجملة ؛ بل يستوجب دوما تحديد موضوع الإختلاف أقله أو الزيادة بذكر مضمونه الذي يستوفي التعريف به إلا إن ورد ذلك قبلها . وهو بذلك يكون في الأصل بين الشيئين وليس بين العاقلين . فعوض القول مثلا "موجود إختلاف بين فلان وفلان في الرأي حول تعريف الذرة " يستوجب القول في الأصل "موجود إختلاف بين رأي فلان وبين رأي فلان في تعريف الذرة".

والخلاف يكون بين طرف عاقل وبين طرف آخر من قبيله وبمعنى التعارض وعدم الإتفاق وعدم التوافق في الرأي أو القرار بشأن موضوع معين أو قضية معنية . ويجوز الإكتفاء بالقول "موجود خلاف بين فلان وفلان" وإقفال الجملة بنقطة وتعليق التعريف به مادام الخبر بذلك يكون كاملا من حيث صلبه.

و"الإختلاف" هو "الإختلاف" بالمعنى المعلوم المذكر به ، ولا يحمل في حد ذاته لغويا ما يجعله يحمل عدة معاني ؛ والسياق الذي يذكر فيه هو الذي يلحقه بصفة من الصفات كأن يكون محمودا أو مذموما أو جامعا بين المحمود والمذموم أو طفيفا في هاتين الصفتين الأساسيتين المتناقضتين أو نسبيا ... إلخ . وكذلك الأمر بالنسبة ل"الخلاف" . ونحن بتلك الفعلة قد جعلناهما في الهوى يسبحان ولا يرسوان إلا حيثما نشاء حاملين ما نشاء من المعاني وكل على شاكلته يفعل بقدر حاجته وبقدر وسع جهده. فجعلنا كلا منهما يحمل عدة دلالات تريح أنفسنا فيما مالت إليه أهواؤها عن غير حق . والطبق الذي نستره ونود أن يبقى مستورا هو خلافنا فيما لا يحق الخلاف فيه . هو خلافنا من حيث الإيمان بشأن الثوابت الربانية التي زاد ربنا سبحانه ذو الكمال في تثبيتها بالقرآن الذي هو كذلك من الثواب تذكيرا وبيانا وتفصيلا لكل شيء فصارت بذلك ثوابت ربانية قرآنية دامغة بالنفاذ . ولم ينفع ذلك معنا وأبقينا الطبق مستورا بأهوائنا وفعلتنا بأمر من لدنها حيث حشرنا القرآن كذلك في هوى الفلسفة والتفلسف. غريب أمرنا والله غريب !!!

ومن دلائل عظمة إبداعنا الفلسفي المعاب عليه ما ذكر أن روادنا فيه رجال الدين والعلماء "ورثة الأنبياء" قالوا بأن الإختلاف في فهم القرآن رحمة . ومن ولائنا الأعمى لهم نحن عامة أهل القرآن المغلف بالقدسية الدينية أننا قبلنا أن ينحصر الحق في الخلاف بينهم بتقويم إختلاف فهمهم له حكرا عليهم رحمة بنا أجمعين . غريب أمرنا والله غريب !!! وكذلك من دلائل هذه العظمة أنهم إبتكروا من قبل تقويم هذا الإختلاف وبغرابة عظيمة كذلك لما قالوا عن كتاب الله ذي الكمال المحفوظ في ألواح ، الذي قال عنه سبحانه بأنه مشروح بذاته ومبين ومفصل فيه تبيان كل شيء وفيه من كل شيء مثلا ولا فتور فيه ولا إعوجاجا ولا إختلافا ولو بحجم الذرة ، بأنه يحتمل أكثر من معنى !!!

ولتشبيه فعلتنا وحالنا بها أننا تركنا الطريق المستقيم الذي يرشدنا إليه سبحانه ورمينا أنفسنا في متاهات صنعناها بأنفسنا وقلنا أنها هي الطريق المستقيم الذي يرشدنا إليه عز وجل جلاله ، وصرنا نبحث عن مخرج منها عبثا من شدة إتقاننا لصنعها ، ولما إستقر حالنا فيها قلنا بأن الإختلاف بشأن تحديد وجهة المخرج الذي لا أثر له فيها هو من رحمة الله !!! عجيب فعلا ومن العجاب أمرنا يا أهل القرآن وأهل التبليغ .

ومن التمويهات الذاتية المغلفة بالحكمة أن يقول الرأي الفقهي بأن الإختلاف بين العلماء "الأئمة" في فهم القرآن لم يخلق بينهم خلافا ولا أيتها عدوانية وأنهم ظلوا يقدرون ويمجدون ويحبون بعضهم . ولئن هم من مقامهم تمكنوا من ذلك ، هل ضمنوا بذلك للعامة من أهل القرآن أن يتبنوا نفس رد فعلهم ببرودة دم وروية ؟ بالطبع لا ، ولا يستطيعون مهما فعلوا . والنتيجة المحتومة التي قوموها بخلافهم واختلاف أرائهم هي التفرقة في الدين الواحد التوحيدي والتفرقة تباعا بين أهل القرآن اللتين ظلتا على مدى الزمان تزدهران بقوة أكثر فأكثر .

ومن عظمة غرابة أمرنا أننا ما زلنا نقول بأن ذاك الإختلاف رحمة من عند الله إفتراء بذلك عظيما عليه سبحانه وبعمر عريق .

وكذلك من عظمة غرابة أمرنا أننا صرنا نتفنن كذلك بالفلسفة اللغوية في الإعتراف بباطل نهجنا وباطل إنتاجيته . فقد إبتكرنا عبارة "فقه الإختلاف" نصرح فيها بالباطل المقترف نهجا ، ونتبارى في ترديدها ونتباهى بترديدها وعلى أن ذلك من البصيرة والحكمة والمعرفة الراقية . فالإختلاف قد جعلناه فقها نتفقه فيه وننتج الكثير منه ومن تعريفاته ونبدع في رحابه ونؤلف بذلك الكتب والمجلدات نشتهر بها ونزيد بها في صقل تلك المتاهات التضليلية وفي إتساع بحورها .

وقد حرف الرأي الفقهي بطبيعة الحال تباعا فهم الكثير من الذكر الكريم بإملاء مجموع الإعتقادات الفقهية الباطلة الكثيرة التي ذكر أعلاه أشدها ضراوة ، وكذلك بإملاء الحاجة إلى سند رباني قرآني يوقع مصداقيتها على أنها من عند الله . وعلاقة بالقول بأن إختلاف العلماء في فهم القرآن رحمة قد شاع الإستناد إلى قوله سبحانه في الآية رقم118 من سورة ، كما هو الحال أيضا في ذاك الموضوع المنقول محتواه :

ـــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــ
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ، ولا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ، وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ، وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمَْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ"
ــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــ

ويجد الرأي الفقهي سنده الذي بحث عنه في شخص قوله "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة" وفي شخص قوله عز وجل جلاله "ولا يزالون مختلفين" ، وفي قوله سبحانه "ولذلك خلقهم". وهو بذلك قد ربط بين هذا الذكر الثلاثي وحذف طرفه الرابع المتمثل في قوله عز وجل جلاله "إلا من رحم ربك" ، وحذف كذلك طرفه الخامس المتمثل في قوله سبحانه " وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمَْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". وكلا من الطرفين المحذوفين يحمل بطبيعة الحال مفتاح الشرح الصحيح الواضح أصلا بذاته إستنادا إلى المعلوم الكثير من الذكر الكريم بشأن تعريف ماهية إمتحان الحياة الدنيا وتعريف عيوب الإنسان فيها وتعريف الغاية من تنزيل الهدي الرباني . والذي حذفه الرأي الفقهي بشأن الطرف الرابع هو فهمه الصحيح وسياقه الصحيح الذين عوضهما بغيرهما . فقد قال بأن الإختلاف قضى به الله وببقائه غصبا بدليل ذاك الذكر الثلاثي ؛ وقال بأن الله قضى به وببقائه رحمة بدليل قوله سبحانه "إلا من رحم ربك". وأما الطرف الرابع فقد حذف كليا لأنه غير قابل لتحريف فهمه ولا ينفع بذلك لحشره كسند بعد التحريف .

وأما عن الشرح الصحيح الواضح أصلا بذاته وزيادة بسند المعلوم المذكر بماهيته أعلاه ، فيقول أن الله يذكر في الآية المعنية إختلاف الناس على أنه واجهة من عيوبهم ومن تبعات عيوبهم . وفي شخص قوله عز وجل "ولا يزالون مختلفين ، إلا من رحم ربك" هو سبحانه الحكيم يخبرنا بأن الإختلاف وتقويمه سيظلان قائمين إن لا نتبع هديه المنزل الذي يقول عنه عز وجل جلاله كما هو معلوم بأنه رحمة . وفي شخص قوله سبحانه "ولذلك خلقهم" هو عز وجل لا يقصد خلقهم مختلفين وإنما يقصد رحمته المنزلة المخلصة من خلافاتهم ومن عيوبهم . أي أن غايته سبحانه من خلقهم هي إخراجهم من ظلمات الإختلاف العقائدي إلا نور دين الإسلام الواحد التوحيدي . أي أن غايته سبحانه أن يخرجهم من الظلمات إلا النور كما هو معلوم . والخلاف المقصود بذاته إذا دون غيره هو بطبيعة الحال الخلاف بشأن ماهية تعريف الدين الرباني الحق وبشأن سبيل الصراط المستقيم . هو بشأن الثوابت كما سبق ذكره . وكذلك من بين الموجود في الشرح الفقهي نفسه ويطعن فيه إستناده إلى قوله سبحانه "ولا يزالون مختلفين ، إلا من رحم ربك" . فهذا الشرح المتقول به يعني إذا أن الذين يظلون مختلفين بشأن هذه الثوابت لم يرحمهم ربهم ؛ والعياذ بالله . وكما ذكرت إذا ، فقوله سبحانه "إلا من رحم ربك" هو مفتاح الشرح الصحيح غصبا بالحق الدامغ منطقه الذي يجعله لا يرد .

وأما عن قوله سبحانه "وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمَْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" فهو يرد المتدبر إلى مجموع ذلك المعلوم القرآني المذكر به أعلاه وإلى صحيح الفهم للذكر الكريم الذي يسبقه في حدود الآية الجليلة المعنية . فكل ذاك الشرح الفقهي هو مردود بالتمام والكمال بحضرته . بل هو يرده وبدمغه دمغا عظيما . فهو وعيد عظيم بين ساطع ويفرض على من تاه عن الشرح الصحيح لكل الآية التساؤل عن ماهية الذين يتوعدهم الله به وعن شرط إستحقاق تلقي عذاب جهنم التي يعد بها . فهل هم الذين يظلون مختلفين بدعوى أن ذلك محتوما ومن رحمة الله ؟ أم هم الذين يظلون مختلفين لأنهم رفضوا رحمة الله المنزلة في شخص هديه القرآني الذي لم يتبعوه ؟ والجواب هو بين أيها القارئ ويا أيها الفقيه ويا أيها العالم . وكما ذكرت ، فإن الطرف الخامس من الآية يشكل فعلا مفتاحا آخر لإدراك شرحها الصحيح لمن تعذر عليه ذلك في الوهلة الأولى .

وكذلك من غرابة الرأي الفقهي فيما يستند إليه إستناده أيضا إلى قوله سبحانه في الآية رقم21 من سورة الروم كما هو وراد أيضا ضمن محتويات الموضوع المعني :

ـــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــ
"وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ"
ــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــ

وأقول بغرابته في الإستناد إلى هذه الآية الكريمة لأنها لا تدل على شيء بالقطع مما يبتغي إشهادها عليه لا من قريب ولا من بعيد . فما تذكره هو له علاقة باختلاف ألسنة الناس وألوانهم ، ولا علاقة له بتاتا بموضوع التفرقة في الدين وبموضوع الإختلاف في فهم معارف وهدي الذكر المنزل .

جمال اضريف ، بلقب "أبوحالد سليمان".
الرباط في : 18-05-2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» /18/: من عجاب الرد الفقهي بشأن صحة "الحديث"
» /14/: من عجائب الرأي الفقهي العظيمة غرابتها
» حدث القرن21 بامتياز/15/: عجب آخر من عجائب الرأي الفقهي
» /6 تابع/ج1/: عن قوله سبحانه "قالت الأعراب ... "
» /6/ج2/: عن قوله سبحانه : "قالت الأعراب ... "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: