منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /18/: من عجاب الرد الفقهي بشأن صحة "الحديث"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /18/: من عجاب الرد الفقهي بشأن صحة "الحديث" 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6021
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/18/: من عجاب الرد الفقهي بشأن صحة "الحديث" Empty
مُساهمةموضوع: /18/: من عجاب الرد الفقهي بشأن صحة "الحديث"   /18/: من عجاب الرد الفقهي بشأن صحة "الحديث" I_icon_minitimeالسبت 10 مايو 2008, 13:12

015654
الرباط في : 10-05-2008

إلى أهل القرآن
حديث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد وجدا*****

من عجاب الرد الفقهي على من يطعن في شيء من "الحديث"


غالبا ما يرد الفقهاء على من يطعن في شيء من "الحديث" بأنه (ص) لا ينطق عن الهوي وإنما هو وحي يوحى. وغالبا ما يتبع هذا الرد بتكفير الطاعن .

وكونه (ص) لم ينطق بشيء عن الهوى وإنما نطق بما أوحى له به رب العالمين عز وجل جلاله هو حقيقة مطلقة لا جدال فيها بطبيعة الحال إلا لدى من يبتغي الفتنة .

لكن الجدال الحق هو بشأن مسألة الإثبات بأن ذاك "الحديث" أو ذاك هو فعلا من قول النبي (ص) ومن وحي الله .

والرأي الفقهي هو يتجاهل هذه المسألة بالتمام والكمال ويحجبها بتلك الحقيقة الجليلة. هو عند القول بها متجاهلا هذه المسألة الجوهرية يمرر كل المنسوب فقهيا للنبي(ص) صحيحه وباطله . هو بذلك يدعم فقط ما قضى به من قبل متخذا من تلك الحقيقة حجة وبما لا يقبله منطق العقل بطبيعة الحال .

وملخص رد الفعل الفقهي الغريب عن منطق العقل أنه يقول بأن "الأحاديث" المصادق على صحتها هي صحيحة بدليل أن النبي (ص) لا ينطق عن الهوى وإنما ينطق بما يوحي له به ربه عز وجل جلاله .

فما الحجج التي على الرأي الفقهي أن يدلي بها كسند للقول بأن "حديثا" معينا هو من قول الرسول (ص) ومن وحي الله ؟

بطبيعة الحال هي الحجج القرآنية وليس غيرها بالقطع .

وما الحجج التي يدلي بها إضافة إلى تلك الحقيقة الجليلة المذكورة أعلاه التي يتخذها باطلا حجة تاجية وهي في الأصل من البديهيات وليست حجة ؟

هو يراها متمثلة في ما يسميه ب"أصول تخريج الحديث" ، أو ب"علم تخريج الحديث" ، أو ب"صناعة الحديث" كما صار ترديده مؤخرا وبغرابة بطبيعة الحال لأن الملفوظ لا يدل على المضمون وإنما يوحى لدى المتلقي بأن الأمر يتعلق بخلق أحاديث جديدة كما تخلق الصناعة منتجات إستهلاكية جديدة . ولعل القول بصناعة "الحديث" يدل على الواقع مادام الأمر يتعلق فعلا بصناعة "أحاديث" دخيلة بقالب الأحاديث الشريفة الصحيحة .

هو يراها متمثلة تباعا وأساسا في السند البشري "الموثوق فيه" وفي التواثر المتصل للمنقول عبر المساند البشرية من هذا القبيل الذي "يوصله" بالمصدر . وأما عن السند القرآني فهو قليلا ما يستدل به .

ويطرح منطق العقل السؤال العقلاني الجوهري التالي :

لماذا لا يستدل الرأي الفقهي بالحجج القرآنية في كل ما يقضي به على أنه من قول النبي (ص) ومن وحي الله وليس فقط في قليله ؟

والجواب الجوهري يقول :

أنه لا يستطع . لا يستطيع بالقطع الإستدلال بالحجج القرآنية في كل ما يقضي به على أنه من قول الرسول (ص) ومن وحي الله .

وسيرد الكثيرون بطبيعة الحال سائلين : ما هي حججك المعتمدة في القول بهذه الإستحالة ؟

والطرف الأول من الرد يقول أن أول الحجج الدامغة هي معلومة ومشهودة على أرض الواقع . هي تتمثل في حقيقة كون هذه الإستحالة هي واقع معاش أصلا . فأغلب "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا هي مفتقرة للحجج القرآنية الصريحة أو الضمنية البينة. ويضاف إلى هذه النسبة حقيقة كون أغلب النسبة المتبقية من "الأحاديث" واقع بشأنها تحريف الفهم الصحيح للذكر الكريم المعتمد سندا . وقد أدليت بمثال عظيم في المقال رقم5 ورقم6 تمثل في تحريف فهم قوله سبحانه في سورة الحجرات "قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ... " الذي إعتمده الرأي الفقهي لتثبيت مصادقته القبلية على ذاك "الحديث" الدخيل المستنتج منه هذا القول الباطل .

والطرف الثاني من الجواب يقول أنه موجودة حجج أخرى موصولة بهذه الحجة الثاقبة ومتواجدة بينة في طياتها . فأصل تقويم تلك الإستحالة هو يتمثل في حقيقة كون كل "الأحاديث" المصادق عليها فقهيا والمفتقرة للحجة القرآنية هي أحاديث دخيلة. والذي إختلقها هو بطبيعة الحال الغرور الغبي الملعون من خلال أتباعه على إختلاف أنواعهم وأشكالهم . والباب المتسع الذي دخلت منه هذه "الأحاديث" لتلحق بالأحاديث الشريفة الصحيحة هو مجموع الإعتقادات الفقهية الباطلة السابق تعيينها التي تخالف منطق العقل ، وتخالف المعلوم لغويا عن صفات ومواصفات الهداية المعمول بها على أرض الواقع وعلى نطاق شامل بقيمة البديهي المألوف ، وتخالف تباعا المذكور في القرآن . وملخص هذه الإعتقادات يقول بالتقابل ضمنيا بقيمة الصريح أن هذا الكتاب المجيد الذي هو موضوع هداية من خلق الله ذي الكمال غير متصف بالكمال وغير غني مستغن من حيث المضمون ومن حيث يسر فهمه ، وأنه تباعا ليس الإمام المنير الهادي في كل شيء . ولو لم تكن هذه هي الحقيقة فعلا لما فتح ذاك الباب للغرور كي يلحق تلك النسبة العظيمة من الأحاديث الدخيلة إلى الأحاديث الصحيحة ويحول من خلالها دون علم العباد الثقلين أجمعين بجوهر نور القرآن جله وجوهر هديه الكريم جله إن لم أقل كلهما ، ولاكتمل في ظل سيادة الحضارية الإسلامية وفي القرن الهجري السابع كأقصى تقدير التقويم الحضاري والظرفي لظهور كل نور القرآن ساطعا في كل أرجاء الأرض ولظهر تباعا دين الإسلام الحق على الدين كله ، ولما كان حال أهل القرآن اليوم مريرا ولما إكتسبت البشرية مسار الدمار الذاتي التدريجي الشامل .

أي ما ملخصه أن ما لم يقض به الله في قرآنه المجيد تنويرا وهداية صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح ومنسوب له سبحانه من خلال "الحديث" هو يقينا دخيل ومن صنع الشيطان أصله وفصله ، ولن يجد له الفقهاء والعلماء سندا في القرآن الكريم ، وطبيعي جدا ومن الحق الدامغ لكل الباطل أن لا يجدوه .

وأستدل كذلك على هذه الحقيقة التي لا غبار عليها ويقبلها العقلاء بقضاء الفطرة على الإسلام بقوله سبحانه :

ــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا ، فإن شهدوا فلا تشهد معهم ، ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون 151 قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ، ألا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا ، ولا تقتلوا أولادكم من إملاق، نحن نرزقكم وإياهم ، ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون152 ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده، وأوفوا الكيل والميزان بالقسط ، لا نكلف نفسا إلا وسعها، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله أوفوا، ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون154 ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون155 وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون156 أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين157 أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم ، فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ، فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها ، سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون158 هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك ، يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، قل إنتظروا إنا منتظرون159 إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون160" س. الأنعام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في هذه الآيات الكريمة يدعو الله عموما كل من ينسب له شيئا من مادة التنوير والهدي إلى التحكيم إلى ذكره المنزل وليس إلى "حديث" الرسل أو غيره . فالقرآن الكريم يخبرنا أنه سبحانه يدعو اليهود إلى أن يأتوا ببرهان صدقهم فيما يدعون من كتاب التوراة المجيد المتعصبين إليه دون هذا الكتاب الختامي ؛ وأنه العزيز يدعو كذلك النصارى إلى أن يأتوا ببرهان صدقهم فيما يدعون من كتاب الإنجيل الكريم . وكذلك يفعل سبحانه مع أهل القرآن ومع عموم الناس عموما ويدعوهم إلى أن يأتوا ببرهان إدعائهم من هذا الكتاب المحفوظ في ألواح وليس من غيره . ويخبرنا إذا سبحانه بأن كل ما ينسب للنبي (ص) ومسنود بالقرآن الكريم فهو صحيح ؛ وأن كل ما لا يجد له سندا فيه فهو باطل دخيل .

والذي أضافه سبحانه بعد ذكر هذه الحقيقة المطلقة هو جوهر هديه سبحانه المعلوم أصلا جانب الحق فيه لدى الكل بقضاء الفطرة على الإسلام . ومن هذا الجوهر قد ذكر سبحانه الحكيم علاقة بموضوع هذه الحقيقة الجليلة واجب النطق بالحق المعلوم وعدم الإفتراء عليه عز وجل جلاله وعدم السعي بذلك في إيقاع الفتنة والتفرقة بين الناس . وختم قوله الكريم سبحانه بوعيد مضمونه أنه القاهر القهار يتبرأ من كل من يفعل ذلك وينضم بفعلته إلى حزب الشيطان عدوا له سبحانه مستحقا تباعا تلقي ما يستحقه من قهر العقاب الرباني الحق . وفي الآية رقم158 من سورة البقرة يخبر سبحانه من يكتم هديه الكريم من بعد ما بينه للناس في القرآن بأنه عز وجل جلاله يلعنه ويلعنهم اللاعنون .

وملخص الحق المذكر به هنا أيضا في هذا المقال بإيجاز يقول أنه لا أحد بالقطع يمكنه أن يفصل في المنسوب لله من خلال نبيه المصطفى (ص) بين صحيحه وباطله إلا هو سبحانه الحق الخالق الرب الإلاه الإمام المنير الهادي في كل شيء ؛ وأن هذا الفصل الرباني قد قضي أمره من قبل من لدنه سبحانه الحق في شخص قرآنه المجيد المحفوظ في ألواح الذي يشخص في الأصل الإمامة الإلاهية الربانية الخالدة الشاملة المتصفة بالكمال والغنية المستغنية تباعا عمن يضيف إليها شيئا من مادة التنوير والهداية .

((( في المقال التالي أو في مقال لاحق سأذكر بتفاصيل صحيح المعرفة بالإمامة في دين الإسلام . فليتمهل كل من لديه تعليق بشأن ما ذكر جديدا بشأنها في هذا المقال.)))

************************
مرة أخرى أوجه من خلال هذا المقال ندائي وبالإستعطاف العظيم إلى الفقهاء والعلماء أجمعين في شخص كل من علم منهم بما أدعيه بشقيه الطعون والبشائر داعيا إياهم إلى الإستجابة فيما أدعوهم إليه من الحق وبالحق وهو جد جليل وجد عظيم .

وكذلك أوجه ندائي محليا وعالميا وبالإستعطاف العظيم أيضا إلى كل من بوسعه أن يخبر جلالة الملك محمد السادس إعلاميا أو مباشرة بالبشرى المعلنة أن يفعل ذلك ولا يبخل لأنه من الواجب في دين الإسلام ومن الواجب الوطني كذلك مادام أصل الخير كله هو صحيح هدي دين الإسلام .



جمال اضريف ، بلقب "أبوخالد سليمان" .
الرباط في 10-05-2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/18/: من عجاب الرد الفقهي بشأن صحة "الحديث"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» /22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف"
» هذا "الحديث" باطل وباطل كل "حديث" يشبهه من حيث المضمون
» /33/: "فاسألوا أهل الذكر إن ..." باطل كليا فهمه الفقهي السائد
» حدث القرن21 بامتياز/15/: عجب آخر من عجائب الرأي الفقهي
» قال رسول صلى الله عليه وسلم عشرة تمنع عشرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: