منتديات المغرب الملكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المغرب الملكي

موقع و منتديات كل الملكيين و الملكيات بالمغرب الملكي
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 /6 تابع/ج1/: عن قوله سبحانه "قالت الأعراب ... "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوخالد سليمان
عضو نشيط
عضو نشيط
أبوخالد سليمان


عدد الرسائل : 187
العمر : 61
Localisation : الرباط
. : /6 تابع/ج1/: عن قوله سبحانه "قالت الأعراب ... " 3dflag21
النقاط المكتسبة من طرف العضو : 6025
خاصية الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

/6 تابع/ج1/: عن قوله سبحانه "قالت الأعراب ... " Empty
مُساهمةموضوع: /6 تابع/ج1/: عن قوله سبحانه "قالت الأعراب ... "   /6 تابع/ج1/: عن قوله سبحانه "قالت الأعراب ... " I_icon_minitimeالثلاثاء 29 أبريل 2008, 14:52

015654 015654
الرباط في : 29-04-2008

إلى أهل القرآن
حدث القرن21 بامتياز
*****هام جدا وجاد جدا *****

عن صحيح الفهم المقروء بذاته لقوله سبحانه
"قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا..."

الجزء الأول
( لا تنس أن تقرأ الجزء الثاني)


من الحقائق المظهرة الحقيقة التي تقول أن الرأي الفقهي زائغ كثيرا عن المفهوم الصحيح لمعنى الإيمان ولمعنى الإسلام ؛ وأن هذا الزيغ شكل أساس الزيغ كله عن التعريف الصحيح لدين الإسلام وفروعه وعن الصواب تباعا في الفهم والحكم بخصوص الكثير من المسائل كما هو الحال في مسألة التكفير مثلا ومسألة الرقيات الدعائية والإستشفائية. ولدينا في موضوع هذا المقال مثال جامع من حيث بعد الزيغ عن مفهوم الإيمان ومفهوم الإسلام ومن حيث بعد الزيغ عن تعريف دين الإسلام على أساسه ومن حيث سلسلة الزيوغ التي يتسببان فيها تباعا على صعيد جل المواضيع الفرعية. وكما هو الحال بخصوص السبب في وقوع الكثير من الزيوغ فالأمر هنا لا علاقة له باللعين الغرور إبليس وإنما هو يطرح علامة إستفهام ضخمة بشأن غرابة ما تم الإعتقاد به ونهجه على أساسه خوضا في التعريف بدين الإسلام وبهدايته القرآنية . ولئن نحشر أحجبة هذا اللعين فموضوع هذه الغرابة يظل هو نفسه متمثلا في مدى بعد تجاهلنا ما نعلم وننطق به ونؤمن به وإيماننا في المقابل بما يتعارض معه عظيم التعارض البين الواضح .

فالمفهوم اللغوي لمعنى الإيمان المعلوم لدى الجل والذي سبق التذكير به يقول أنه مسألة إقتناع فكري وقناعة فكرية بصحة وصدق معلومة أو خبر أو نظرية وحيث قوتها تكون بقدر حجم وقوة بينات الإقناع المتلقات ؛ فيكون إيمانا ضعيفا قد لا تختلف قوته عن قوة الإيمان الواقع بالتسليم أو إيمانا متوسطا أو إيمانا قويا يكون منتهاه هو الإيمان الواقع بتمام اليقين ودون أدنى شك وتشكيك . والمفهوم اللغوي لمعنى الإسلام المعلوم كذلك والذي سبق التذكير به هو مسألة تطبيق تتبع مسألة الإيمان ؛ أي أنه التطبيق لإملاء ما يؤمن ويقتنع به المرء . وقد يعني حصرا عملية الإستسلام الظرفي لجهة معينة لتحصيل مصلحة ذاتية معينة كالإستسلام للقضاء في قضية معينة أو الإستسلام للطبيب لتحصيل العلاج والشفاء . وقد تكون عملية مسترسلة في الزمن تطبيقا نسبيا أو كليا لمجموعة من الإملاءات قصدا للتحصيل من الجودة في المصلحة الذاتية المرغوب فيها.

وبالإستناد إلى المعلوم كذلك زيادة على ما ذكر به أعلاه ، فالإيمان ثلاث أنواع :

أوله الإيمان العقلاني بشموليته وبغض النظر عن مسألة التطبيق والطاعة. وتلقي تقويمه هو حق للعباد الثقلين على خالقهم الحق سبحانه رب العالمين . وهو يشكل بدوره تقويم الإسلام بمفهوم الطاعة فيما يملي به من الحق والصواب في النهج قولا وفعلا وفي تحديد المقاصد والسبل سبيلا لتحصيل المصلحة الذاتية التي هي دوما تكون كذلك أولا وآخرا في كل سعي دنيوي طيب . وباكتمال تقويمه في شخص التقويم المنزل تكتمل الهداية الربانية ولا يبقى للمرء عذر في أن لا يسلم ، ويقع عليه إستحقاق نعت الكافر بالتمام والكمال إن لا يفعل . وكل ما يقع منه لا يمكن محوه من الذاكرة . وهو إيمان يزيد حجمه دوما ولا ينقص أبدا . ويقول سبحانه بهذا الخصوص في سورة الليل :

ـــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــ
"إن علينا للهدى(12) وإن لنا للآخرة والأولى13".
ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ

والثاني هو الإيمان القلبي الذي هو طرف الإيمان العقلاني المطبق والمثمر على أرض الواقع . فالكل يشهد أننا نحن البشر لا نتبع كل إملاء عقولنا فيما نؤمن به من الحق والصواب . بل نتبع بعضه ونترك البعض الآخر بشكل من أشكال التبرير . والإيمان القلبي الصادق فعلا تمام الصدق هو إيمان ثابت وغير قار ولا يتراجع وإنما هو نام حجمه باسترسال مهما قل أوله . فصاحبه يكون دوما متطلعا إلى المزيد منه وساعيا إليه به هو نفسه وبأفضاله وثماره على أرض الواقع .

والثالث هو الإيمان المكفر به الذي يشكله طرف الإيمان العقلاني الذي لا يتبعه المرء . وكل له شاكلته الخاصة في الكفر بما يؤمن به عقله وله نسبته الخاصة من الإيمان العقلاني المكفر به. وكل يتميز عن غيره بشاكلته هذه وبنسبة ما يكفر به من إيمانه العقلاني ظالما بذلك نفسه أو غيره .

وأما عن الإسلام فهو صنفين : هناك الإسلام بالقول دون الفعل وهو بذلك إسلام قولي بقيمة التسليم . وهناك الإسلام العملي الذي تختلف جودته من عبد لآخر ، ويمكن ذكر أنواعه على أنها تتمثل في الإسلام الضعيف غير المرضي والسلبية نتيجته على أرض الواقع ، والإسلام المتوسط الذي صاحبه على شفى حفرة ، والإسلام المرضي الذي هو لا بأس به أو المستحسن أو الحسن أو الجيد أو التام .

والغاية المثلى لدى العبد من الثقلين في الحياة الدنيا وضمن إمتحانها الحق هي في الأصل أن يبلغ التساوي التام بين إيمانه العقلاني وبين إيمانه القلبي ويكون بذلك إيمانه المكفر به صفرا خالصا هدية عظيمة توجه لإبليس الغرور الغبي الملعون . وجودة طمأنينة النفس هي بقدر تدني الفارق بينهما ؛ أي أنها تعلو كلما تدنى الفارق وتكون ضعيفة كلما كان الفارق كبيرا . وكذلك الأمر تباعا بالنسبة لجودة الفلاح الدنيوي لدى المرء .

وما ذكر هو إذا كله من المعلوم لغويا ومشهود مضمونه على أرض الواقع . ولا أحد أراه ينكره لا من عامة الناس ولا من الفقهاء والعلماء . ولا يختلف شيء منه في رحاب دين الإسلام ، وما له أن يختلف . وإنما يضاف إليه في زمننا الهجري فقط هدي الله القرآني الذي هو جله تذكير به وبيناته سبحانه الوافرة التي من شأنها أن توقع الإيمان التام به سبحانه وبهديه المنزل وبحسم نفعه في مسألة الفلاح في الحياة الدنيا وفي إمتحانها الحق . وإن تلقي الحجم المتوسط من هذه البينات القدسية ليكفي العبد من الثقلين لإيقاع الإيمان القلبي لديه بجودة مرضية بناءة راقية تضمن له الفلاح الطيب في الحياة الدنيا والنجاح في إمتحانها الرباني واستحقاق ولوج الجنة والنجاة من عذاب جهنم .

ويقول عز وجل جلاله علاقة بالموضوع المفتوح :

ــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــ
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، ... (58)". س. النساء .
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون(21)". س. الأنفال .
"يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون(24)". س. لاأنفال .
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ، ... (15)". س. الحديد .
"يا أيها الذين آمنوا إستعينوا بالصبر والصلاة ، إن الله مع الصابرين(152". س. البقرة .
"قل للذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال(36)". س. إبراهيم.
"أعد الله لهم عذابا شديدا ، فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا ، قد أنزل الله إليكم ذكرا(10) رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا من الظلمات إلى النور ، ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا ندخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، قد أحسن الله له رزقا (11)". س الطلاق .
ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فكما هو بين جليا في هذه الآيات الكريمة ، يخاطب سبحانه المؤمنين أو الذين آمنوا ومنهم أهل القرآن المعلنون إسلامهم ويدعوهم إلى الطاعة التي هي مسألة إسلام تطبيقي مفترض أن يتبع الإيمان العقلاني والإسلام المعلن بالقول . ويدعوهم مثلا إلى الإستعانة بالصبر والصلاة وإلى الصدقة والزكاة والوفاء بالأمانات وحيث كل ما يدعوهم إليه عز وجل جلاله هو أعمال وأفعال تندرج ضمن إلزامية الطاعة الطوعية له عز وجل والإسلام له عبر التطبيق قصدا لأقوم المصلحة الذاتية المرغوب فيها. ويرد إذا جليا في مضامين هذا الخطاب الكريم حقيقة تواجد الإيمان العقلاني قبل تواجد الإسلام سواء منه الإسلام القولي أو الإسلام الفعلي بمفهوم التطبيق . وضمن الحقائق الواردة كذلك في قوله سبحانه والتي لا تخالف منطق العقل المدرك من لدن كل ذي عقل سليم الحقيقة التي تقول أن إكتساب الإيمان العقلاني لا يعني بالقطع حتمية إكتساب العصمة من المعاصي والكبائر ولا إكتساب الجودة في الطاعة والإسلام . وجوهر الحقيقة بخصوص مسألة الإيمان ومسألة الإسلام التي على المؤمن من أهل القرآن أن يعيها جيدا هي بالتالي متمثلة في التفاصيل التي تقول أن مسألة الإيمان والجودة في الإيمان هي تقويم لمسألة الإسلام والجودة في الإسلام ؛ وأن مسألة إيمان العبد بربه يتكفل بتدبيرها الخالق نفسه عز وجل جلاله بما يعني أنه هو سبحانه من يخلق الإيمان في عقول عباده كحق لهم عليه عز وجل جلاله عبر خلق وتنزيل تقويمه التام لعله ينفذ إلى قلوبهم فيسلموا ويطيعوه ويقدسوه ؛ وأن مسألة الإسلام هي مسألة عباده الثقلين مخيرين فيها تمام التخيير بما يعني أن الإسلام هو فعل يقرره العبد نفسه تطبيقا لما يملي به عليه إيمانه الواقع وأن جودته هي التي تشكل نتيجة إمتحانه الدنيوي المبني عليها مدى فلاحه الدنيوي ومآله بعد الحساب الأكبر ؛ وأن قدر إيمان المرء الواقع في العقل هو دوما يكون أكبر من الإيمان المثمر لديه على أرض الواقع عبر التطبيق لأن غايته المثلى تظل متمثلة في بلوغ أعلى الجودة في تطبيق كل ما يملي به عليه إيمانه العقلاني .


جمال اضريف بلقب "أبوخالد سليمان".
الرباط في : 29-04-2008 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/6 تابع/ج1/: عن قوله سبحانه "قالت الأعراب ... "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» /6/ج2/: عن قوله سبحانه : "قالت الأعراب ... "
» /22/: من عجاب الرأي الفقهي قوله ب"فقه الإختلاف"
» /5 تابع/: مراتب العبادة"إسلام وإيمان وإحسان" !!!
» حدث القرن/3 تابع/: دين الإسلام يدين "المسلمين" .
» اهلا وسهلا :"مجوودي20" "m_hamed60""hind01"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغرب الملكي :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: