منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين يوم الجمعة 30 يوليوز1999الموافق ل 17ربيع الثاني 1420هـ ،والجالية المغربية المقيمة بالخارج في بقاع العالـم.تحظى باهتمام كبير ضمن المنجزات والمشاريع التنموية بالمملكة،وفي كل المناسبات سواء كانت وطنية أودينية إلا وتضاعفت اهتمامات وانشغالات جلالته لرعاياه بالخارج. وقد شكلت قضايا الجالية المغربية بالخارج أولوية كبيرة ومهمة لدى جلالته نصره الله.وأفرد لها العديد من المبادرات التي تصب كلها في ضمان حقوقها والحفاظ على مصالحها سواء خارج أو داخل الوطن، وجعل منها جلالته أيده الله شريكا فاعلا في جل المشاريع والمخططات التنموية والاقتصادية.
في سنة2003أقرجلالته حفظه الله اليوم 10غشت من كل سنة - يوما وطنيا للمهاجر-
فأصبح هذاالأخيرموعدا سنويا واحتفاليا لمغاربة العالم.وذلك لإبرازدورهم المتنامي لهم في مسلسل التنمية بالمملكة،باعتبارهم طرفا أساسيا في الديناميكية التي يُعرف بها المغرب على جميع الأصعدة.وهي أيضا مناسبة وطنية مهمةومتميزة بالنسبة لأفراد الجالية المغربية بالخارج. للتعرف على متطلباتهم وتطلعاتهم،وللوقوف على انتظاراتهم المستقبلية،وكذا ضمانا لحقوقهم ومشاركتهم في الدفع بعجلة التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمملكة.
بحيث أصبح عددهم يناهـزأكثر من خمسة ملايين نسمة،أي ما يقارب 15 في المائة من مجموع ساكنة المغرب.
عائشة رشدي أويس رشدي
اسبانيا