بكيتُك ياأندلـس
*****
كمْ عشقتُكِ ياأرض الأندلـس
وزاد عشقـي
حين زُرتُ أروع مدائنـك
تُسعـد الزّائــربمعالم الفَخـر
تُكلِّـمُ السّائحَ بنظراتِ اليأس
صَحوتها منارات العرفان والفكر
بكيتك...
حين هممْتِ بالسـؤال؟
يامن
صنعوا تاريخ حضارتي
فأنتم مني
وأنا منكمُ ،وللعُرب أنتســب
*****
أوجعتني حكايتك يا الأندلس
...فبكيتُكِ
حينما عادت بِي الذّاكرة للأمس
أجمل الذّكريـات تغنّت بأمجادك
قصائدالعشق وليالي الأنـس
!ياحسرتاه
جُرحـك عميق ياأرض الأندلس
قصتُكِ كالنّعيِ في ليلة العُــرس
فأنت منارة علوم الفقـه والأدب
*******
غرناطة الأندلــس وقصـرالحمـراء
إبن زياد وعبد الرحمن الداخـل
ثراث تركتها بصمات العُظمـاء
وابن الخطيب مهد لسان الديـن
فأنت أرض العـزة يااندلــس
تاريخنا الموروث عبر العصور
نورساطع من ضياء الفردوس
تسموه رائحة المسك والعنبر
زادت جمالا ورونقا للمساجد
أما الكنائس فقد زيّنتهـا
نقـوش وزخارف أهـل الفُــرس
فكيف يازهـرة الأندلــس
هكذامن عُـرب الإسلام سُلـبْـتِ
******
بقلم: شاعرة الغربة والحنين
عائشة رشدي أويس
إسبانيا