أكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أن هذه الجائزة الدولية، بقدر ما هي شهادة تقدير وتشجيع للبروفيسور الخمليشي وللمركز المرجعي الدولي للرباط لتكوين جراحي الدماغ والأعصاب الأفارقة، لتعد في حد ذاتها اعترافا بانخراط المغرب القوي إلى جانب الدول الإفريقية الشقيقة، التي يتقاسم تجربته وخبرته معها، في مختلف ميادين التكوين والتنمية، مؤكدا بذلك دوره كبلد رائد في مجال التعاون جنوب- جنوب.
وأضاف جلالة الملك "وفي هذا الصدد، فإننا واثقون أنك من موقعك ككفاءة طبية وطنية، تحظى بتقدير عالمي، لن تدخر جهدا في مواصلة العمل من أجل زيادة إشعاع هذا المركز الصحي القاري، وتجسيد أهدافه الإنسانية النبيلة، وغاياته في تعزيز روابط الأخوة والتضامن بين المغرب وفضائه الإفريقي".
ومما جاء في البرقية "وإذ نجدد تهانئنا لك ومن خلالك لكافة الأطر الطبية العاملة في المركز المرجعي الدولي للرباط لتكوين جراحي الدماغ والأعصاب الأفارقة، فإننا ندعو الله تعالى لكم بموصول التوفيق والنجاح، مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا".
منقول