أوضح بلاغ للمنظمين أن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي العربية، وخلق فضاء دائم للتواصل بين رجال الأعمال وعرض فرص الاستثمار لدى الجانبين وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص، وإنشاء شركات مغربية خليجية، ودعم الحضور الاقتصادي الخليجي في المغرب، وجعل الدار البيضاء قاعدة انطلاق تجاري ومالي نحو إفريقيا.
ويشمل برنامج الملتقى، الذي سيبحث، حسب المصدر ذاته، سبل آفاق الشراكة الاستراتيجية المغربية الخليجية، تنظيم لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال المغاربة والخليجيين بالإضافة إلى عقد أوراش عمل تهم قطاعات المالية والطاقة المتجددة والسياحة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة والنقل واللوجيستيك والتعليم والصحة ومجال استثمار المشترك بين سيدات الأعمال المغربيات والخليجيات.
وأضاف أن انعقاد الدورة الرابعة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة يأتي انطلاقا من الأهمية الاستراتيجية التي أولاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه المدينة كمركز مالي إقليمي وقاري قادر على خلق دينامية اقتصادية وتجارية ليس فحسب في المغرب بل في إفريقيا ككل، وكذا لمؤهلاتها الاقتصادية والتجارية والصناعية والمالية التي تتمتع بها جهة الدار البيضاء الكبرى التي أضحت وجهة عالمية قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الخليجية .
وكانت الدورة الثالثة للملتقى، التي انعقدت بطنجة السنة الماضية، عرفت مشاركة 400 رجل أعمال مغربي وخليجي وساهمت في إعطاء بعد جديد للتعاون الاقتصادي والتجاري وخلق شراكات بين الجانبين وأعلن خلالها عن استثمارات خليجية في قطاعات السياحة والنقل البحري.
يذكر بأن ملتقى "الاستثمار الخليجي المغربي" مبادرة خاصة أطلقتها وكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال سنة 2007 في دورتها الأولى بالرباط ثم الثانية بالصخيرات سنة 2009، وتساهم هذه المبادرة في استعراض فرص الاستثمار والشراكة والتعاون، وتعد فضاء سنويا لتحفيز الاستثمارات الخليجية نحو المغرب.
منقول