اكدت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء، أن سد "أبي العباس السبتي" الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تدشينه، اليوم الاثنين، بالجماعة القروية أسيف المال بإقليم شيشاوة، ستكون له آثار إيجابية على سكان المنطقة، سواء من حيث التزويد بالماء الصالح للشرب أو في ما يخص فك العزلة عنها، أو بالنسبة لتطوير المجال السقوي بها.
وقالت أفيلال، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن هذا السد، الذي يعد إحدى المنشآت المائية الكبرى التي يتميز بها حوض تانسيفت، سيمكن من دعم تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، خاصة مدينة شيشاوة وإيمنتانوت، وأمزميز، والمراكز، والدواوير المجاورة لها.
وأضافت أن هذه المنشأة المائية ستمكن، أيضا، من فك العزلة عن سكان يفوقون 3000 نسمة بسبعة دواوير واقعة على طول وادي أسيف المال، وذلك من خلال إنجاز الطريق المؤدية إلى السد على مسافة 18 كلم، وكذا فك العزلة عن السكان بعالية السد بفضل إنجاز مسلكين طولهما على التوالي 5 و10 كلم.
وأكدت أفيلال أن هذا السد سيمكن، كذلك، من تنمية المجال السقوي بسافلته، خاصة منطقة أسيف المال، وحماية السكان والممتلكات من الفيضانات، علاوة على وقعه على تشغيل اليد العاملة من خلال توفير 350 ألف يوم عمل. شيشاوة (و م ع)
منقول