أكد جيرونيمو باييز المدير السابق لمؤسسة الارث الأندلسي، أن النظام الملكي المغربي لعب منذ قرون دور "ضامن استقرار ووحدة " البلاد.
كتب جيرونيمو باييز في مقال رأي في الصحيفة الاسبانية "أ بي سي" أن "المؤسسة الملكية في المغرب (...) قامت خلال قرون، بدور مهم لضمان "استقرار ووحدة" البلاد، مبرزا الدور الديني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته أمير المؤمنين.
وأكد جيرونيمو باييز، وهو أيضا محام، على مساهمة المملكة المغربية، إحدى أعرق الملكيات في التاريخ، في توطيد "الاستقرار والتقدم" في المملكة، مشيدا في الوقت نفسه بنضج المجتمع المدني المغربي في ما يخص مسلسل التنمية الذي تعرفه البلاد.
ولاحظ المدير السابق لمؤسسة الإرث الأندلسي كذلك أن المغرب عرف كيف يلائم مؤسساته مع التغيرات التي جاء بها "الربيع العربي" وذلك من خلال التزامه ب"الاصالة والحداثة" للمضي قدما في مسلسل ديمقراطي وتنموي يحترم "الإرادة الشعبية".
وبالتالي، يقول كاتب المقال، "لا أحد يستطيع أن ينكر أن المغرب هو الآن بلد ديناميكي ومستقر"، حيث يبلغ متوسط معدل نموه حوالي 5 في المائة خلال السنوات ال 12 الماضية، وذلك بفضل المشاريع "المدرة للثروة وفرص العمل"، التي أطلقها جلالة الملك خلال جولاته المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
منقول