اعتبرت الأسبوعية الدولية "جون أفريك" أنه في الوقت الذي تعيش فيه بلدان تونس ومصر وليبيا مخاضا انتقاليا صعبا، ويظل فيه مستقبل الجزائر غامضا على المستوى المنظور، يشكل المغرب استثناء بشمال إفريقيا، الذي يعاني من اضطرابات عديدة منذ بداية 2011 .
وأوضحت الأسبوعية في عددها الذي يصدر غدا الأحد ،أنه بعد مرور ثلاثين شهرا على تبني الدستور الجديد، وسنتين على تنظيم انتخابات تشريعية فاز فيها حزب العدالة والتنمية، يواصل المغرب مساره نحو تغيير حقيقي مهيأ له.
وأكدت "جون أفريك" أن الملك محمد السادس ،الذي يخلد في يوليوز المقبل خمسة عشر سنة من الحكم "يقود بلاده بشكل مختلف"، مشيرة إلى أن المغاربة يؤيدون ملكهم الأكثر حضورا وفعالية، "ملك يحل مشاكلهم بكل بساطة"، تقول الأسبوعية.
وأوردت لائحة بأسماء الشخصيات التي ستؤثر في المغرب سنة 2014، ومن ضمنها صناع قرار وسياسيون وفاعلون اقتصاديون، وقادة المجتمع المدني وفاعلين في المجال الثقافي والاعلامي ،مبرزة أن هؤلاء النساء والرجال يجسدون التطور الهادئ في المغرب.
وأضافت الأسبوعية أن اختيارها لهذه الشخصيات الذي تم بشكل ذاتي وليس على سبيل الحصر، هو عبارة عن مزيج من وجوه جديدة وأخرى متمرسة.وخلصت الأسبوعية إلى القول إن النساء يجدن في مجتمع مدني حيوي بالمغرب فضاء واعدا للتعبير.
منقول