مما جاء في هذه البرقية "علمت ببالغ التأثر وعميق الأسى بالنبأ المفجع لوفاة المشمول بعفو الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن عبد الله بن سعود آل سعود، وهو في ريعان شبابه، أحسن الله قبوله إلى جواره مشمولا بالمغفرة والرضوان".
وأعرب جلاله الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لخادم الحرمين الشريفين، ومن خلاله لكافة أسرته الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يلهمه جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنانه ويلقيه نضرة وسرورا.
وأضاف جلالة الملك "وإذ أشاطركم مشاعر الحزن في هذا الرزء الفادح، فإني أسأل الله العلي القدير أن يحفظكم وأسرتكم الملكية المبجلة بعنايته الربانية، ويحيطكم بألطافه الخفية، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وطول العمر، ويديم على بلدكم الشقيق نعمة الطمأنينة والاستقرار، ويوفقكم في قيادتكم الحكيمة للشعب السعودي الشقيق على درب المزيد من التقدم والازدهار".
منقول