الملك محمد السادس من رعاياه الأوفياء من الفقراء و ذوي الإحتياجات الخاصة حيث ينعم عليهم جلالته بإكراميات خاصة تفرج كربتهم وتضع حدا لمعاناتهم وتدخل البهجة والفرحة في صدورهم، ويأبى جلالته إلا أن تمر مثل هذه الوجوه الأريحية والإحسانية في جو يطبعه التكتم مراعاة لوجه الله وحده بعيدا عن الماركوتينغ الإحساني المطبوع بالبهرجة والصخب والضجيج وما يصاحب ذلك من من وأذى لمن يحسن إليهم . جلالة الملك أكدت مصادرنا يؤدي أوجه إحسانه من ماله الخاص إحتسابا لوجه الله وفي ذلك درس مفيد لجهابذة الإحسان المزور وسدنة الخير العميم على أنفسهم ، الخير الذي يريدون به تلميع وجوههم التي يعلوها غبار ونقع الإنهاش العقاري والرخص الإستثنائية والإستحواذ على الممتلكات العمومية والإمتيازات في كل شيئ مدر للخير العميم عليهم …
وصدق الله العظيم حين يقول ” من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم ”
منقول