الكثير من النساء المغربيات يهتم بتتبع حركات الأميرات ويفضلن ظهور سموهن بكثرة في وسائل الإعلام، لاسيما المرئية منها.
تعشق المغربيات معاينة الأميرات عن قرب وملاحظة تصرفاتهن وحركاتهن وشكل لباسهن وتسريحة شعرهن ومجوهراتهن والأكسيسوارات والحقائب والأحذية التي يفضلن.
وتتطلع المغربيات، لاسيما الشابات، دائما لمعرفة من أين تقتني الأميرات لباسهن وهناك مغربيات أصبحن خبيرات في هذا الأمر، فبمجرد رؤية اللباس الذي يظهرن به، يتمكن من معرفة مصممها الذي قد يكون "شانيل"، "ديور"، "جون بول كوتيي"، "دولشي كابانا"، "كوسي"، "برادا" وكلها دور تصميم الأزياء ذائعة الصيت عالميا، علما أن الأميرات يقتنين ثيانهن من هذه الدور، كما أن أحذيتهن وحقائبهن مصممة من طرف أكبر المصممين العالميين من أمثال "ماسارو" و "فراتيلي روسيتي" و "هوكان" وهؤلاء من أشهر مبدعي الأحذية في العالم الآن.
أما عطور أميرات المغرب، فهي فريدة ومن صنع وتوقيع أكبر خبراء العطور في العالم وأشهرهم وغالبا ما تهيأ تحت الطلب لتكون عطورا تليق بمقامهن الخاص ومن ضمن هؤلاء: "كيرلان" و "إيف سان لوران" و "باتو".
وأغلب الظن أن الأميرات المغربيات لا يتوجهن إلى محلات الحلاقة وإنما يجدن تحت تصرفهن متخصصين في الحلاقة والتجميل يقومون بواجبهم بمحل إقاماتهن كلما دعت الضرورة لذلك. ويظل القفطان هو اللباس المعتمد في المناسبات والسهرات الرسمية وهو اللباس الذي تفضل أغلب المغربيات أن يشاهدن الأميرات يرتدينه.
وعموما، تظل حياة الأميرات شبيهة بحياة نساء الأسر المغربية الثرية، لكنها خاضعة لقواعد وإجراءات وخصوصيات تقلص من حرية التحرك وتستجيب لمقتضيات البروتوكول وجملة من التقاليد الملكية المحضة.
وقد صرحت إحدى الأميرات أن المرأة تظل امرأة حتى ولو كانت أميرة وقد تستولي الغيرة على قلبها أحيانا وقد تغضب وتهدأ وقد تفرح أو تحزن وقد تصيب وتخطئ وقد يقبل طلبها أو يرفض.. وعموما لازالت الحياة الخاصة للأميرات بالمغرب تخضع لجملة من الشروط والقواعد تجعلهن
ومن المعروف أن الملك الراحل الحسن الثاني، كان يهتم شخصيا بهندام الأميرات ومظهرهن الخارجي منذ صغر سنهن وكان دائما يفرض أن يتجاوز الفستان الركبة، وهذا بشهادة الأميرات أنفسهن.
بعيدات عن المواطنين العاديين.
منقول