كتبت صحيفة (واشنطن بوست)، أول أمس الاثنين، أن المغرب يعد من البلدان القليلة بالمنطقة، التي اختارت السير بعزم قدما على طريق الإصلاحات الديمقراطية والسوسيو اقتصادية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرزت الصحيفة، التي سلطت الضوء على اللقاء الرفيع المستوى، الذي جمع بالبيت الأبيض بين صاحب الجلالة، والرئيس باراك أوباما، أن زيارة العمل الرسمية التي قام بها جلالة الملك إلى الولايات المتحدة تروم إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن على جميع المستويات، وتعزيز التنمية الاقتصادية، كوسيلة لتأمين الاستقرار بالمنطقة.
كما ذكرت كاتبة المقال، جينيفر روبان، بأن المغرب "الذي يعيش حاليا على إيقاع الإصلاحات والتحولات السليمة تحت قيادة ملك مصلح" اعتمد سنة 2011 دستورا ديمقراطيا جديدا يعزز حقوق المرأة والأقليات ويعزز استقلالية القضاء والمؤسسات المحلية والمنتخبة.
ونقلت (واشنطن بوست) عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار قوله، أن "المغرب يمثل مركزا وقاعدة بالنسبة للقارة الإفريقية"، وهو ما يجعل المغرب شريكا للولايات المتحدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية والرأسمال البشري في القارة.
وأكد البيان المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب الصادر في أعقاب لقاء القمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما، أن المغرب يعتبر قاعدة "مهمة" للانطلاق بالنسبة لشمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء في مجالات التجارة والاستثمار، وكذا مزايا الحفاظ على مناخ أعمال جذاب للاستثمار بالمملكة.
وأبرز البيان أن "الرئيس وجلالة الملك أكدا على أهمية المغرب باعتباره قاعدة للانطلاق بالنسبة لشمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء في مجالات التجارة والاستثمار، وكذا مزايا الحفاظ على مناخ أعمال جذاب للاستثمار بالمغرب". واشنطن (و م ع)