عبر شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بالأقاليم الجنوبية للمملكة عن ارتياحهم لمضامين البيان المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، الذي صدر في أعقاب لقاء القمة بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة 22 نونبر الجاري بواشنطن.
وأكدوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البيان المشترك يشكل اعترافا بالمجهودات التي تبذلها المملكة في شتى الميادين، خاصة الرؤية المتبصرة لجلالة الملك في مجال تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، والدفع بالتقدم الاقتصادي والتنمية البشرية، خلال العقد الأخير.
وثمن شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية دعم الولايات المتحدة الأمريكية، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي كحل جدي وواقعي وذي مصداقية كفيل بإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويلبي في الآن نفسه تطلعات سكان الأقاليم الجنوبية.
في هذا السياق، قال أحمد لخريف، برلماني نائب رئيس مجلس بلدية العيون، إن مضامين البيان المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية يشكل خارطة طريق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف أن إشادة الولايات المتحدة بمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة هو دعم لمقترح حظى بإشادة وإجماع دوليين وإشادة بالخيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتدعيم حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية الذي تنهجه المملكة.
من جهته، أكد عبد الله الصالحي، أحد شيوخ قبائل آيت لحسن، أن زيارة عمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الولايات المتحدة الأمريكية حققت نصرا دبلوماسيا، خاصة في الجانب المتعلق بالوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف أن السكان الصحراويين، يثمنون بشكل كبير مبادرات جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى جعل المغرب بلدا يخطو خطوات نحو التقدم والازدهار والنماء، مشيرا إلى أن القبائل الصحراوية ستواصل مسيرة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وعن مغربية الصحراء والتصدي لأعداء الوطن وبناء المغرب الحديث.
من جهة أخرى، عبرت رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء، في بيان لها، عن ارتياحها لمضامين البيان المشترك، الذي صدر عقب الزيارة الناجحة لجلالة الملك محمد السادس إلى الولايات المتحدة الأميركية، والذي أكد من جديد دعم الولايات المتحدة الأمريكية، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي كحل جدي وواقعي وذي مصداقية كفيل بإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويلبي في الآن نفسه تطلعات سكان الأقاليم الجنوبية.
وأشادت الرابطة بالجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بحقوق الإنسان ودعم الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن البيان المشترك للبلدين الصديقين فند كل المزاعم والمقترحات العدمية والدوغمائية، التي لا تساهم إلا في إطالة أمد النزاع وعدم الاستقرار بالمنطقة. العيون (و م ع)
منقول