كدت (جون أفريك) الأسبوعية أن اللقاء الذي جرى يوم الجمعة المنصرم، بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، يشكل "حدثا في حد ذاته" يهدف إلى تعزيز الحوار السياسي الثنائي.
وذكرت الأسبوعية، في عددها الذي صدر أمس الأحد، بأن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية فتحا في شتنبر 2012 حوارا يتواصل انطلاقا من سنة 2014، مبرزة في هذا السياق التعاون الاقتصادي الثنائي، خاصة أن البلدين يرتبطان منذ سنة 2006 باتفاق للتبادل الحر.
وأشارت الأسبوعية إلى أن وفدا اقتصاديا مهما يرافق جلالة الملك في زيارته لواشنطن، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في الترويج لوجهة المغرب الذي أضحى مركزا قاريا للأعمال.
وبعد أن ذكرت بأن المغرب كان أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777، أشارت الأسبوعية إلى أن المباحثات بين جلالة الملك والرئيس باراك أوباما تناولت عددا من القضايا السياسية من ضمنها قضية الصحراء والأمن بمنطقة الساحل.
وذكرت الأسبوعية بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وصفت مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية للمغرب بأنها "جدية وواقعية وتحظى بالمصداقية". باريس (و م ع)
منقول