أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الراحل ولكافة أهلهم وذويهم، ولأصدقاء الفقيد الكبير ومحبيه، ولعائلته الرياضية الكبيرة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يرزقهم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء.
ومما جاء في البرقية "وإننا لنستحضر، بكل تقدير، الخصال الإنسانية الرفيعة التي كان يتحلى بها الراحل العزيز، والحب الكبير الذي كان يكنه للمغرب الذي فضله وطنا ومستقرا له، وكذا ما أبان عنه طيلة مسيرته الرياضية المتألقة من عزيمة قوية، ومستوى رياضي عال مطبوع بروح المسؤولية، والغيرة الصادقة على الراية والقميص الوطنيين، مما مكنه من الإسهام في الرفع من مستوى ممارسة كرة القدم المغربية، ومن تحقيق نتائج متميزة وطنيا ودوليا، ستظل راسخة في أذهان عشاق كرة القدم، وفي مقدمتها الحضور المتميز للمنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بمكسيكو 86 ، والإنجاز التاريخي رفقة فريق الجيش الملكي، الذي كان أول نادي مغربي يحرز معه، رحمه الله، أول لقب قاري ممثل في كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1985 ".