قال أليون باديان خلال ندوة حول "التخطيط لمدن المستقبل"، نظمت على هامش أشغال المؤتمر الرابع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة إن المغرب "يستحق إشادة عالمية بصرفه استثمارات مالية ضخمة" لمحاربة الهشاشة والفقر والتهميش.
وأضاف المسؤول الأممي أنه "ليس من قبيل الصدفة أن يتمكن المغرب من تحسين مستوى عيش مواطنيه من خلال نهج سياسة وطنية حكيمة" يحتذى بها في مجال محاربة الفقر والإقصاء والتهميش، مبرزا أن "الالتزام الدولي للمملكة المغربية بمحاربة الفقر تجسد على أرض الواقع".
كما نوه باديان بالجهود الحثيثة التي بذلها المغرب للقضاء على دور الصفيح وتوفير البنيات التحتية الأساسية.
وفي معرض حديثه عن مؤتمر الأمم المتحدة للإسكان الذي سيعقد في يونيو 2014، أوضح باديان أن هذا اللقاء سيكون مناسبة للتخطيط لمدن ما بعد سنة 2015، والتي ينبغي أن تحظى فيها الساكنة الفقيرة بالاهتمام اللازم، خاصة الأطفال والشباب.
كم سيتم خلال هذا المؤتمر، حسب باديان، وضع أسس استراتيجية متكاملة تعالج الإشكالات الديمغرافية والبيئية التي تشهدها المدن الإفريقية، وتستجيب للاحتياجات الأساسية للمواطنين وتضمن الولوج المتكافئ للخدمات الصحية والثقافية، مع مراعاة التوفيق بين تحقيق التنمية واحترام البيئة.
من جهة أخرى شدد مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للإسكان على ضرورة محاربة الفساد الذي ينخر الكثير من المؤسسات ويعيق تحقيق التقدم والنمو في البلدان الإفريقية.