خصص مصطفى العلوي ناشر اسبوعية "الاسبوع الصحفي" ركنه "الحقيقة الضائعة" لحميد شباط واختار لع عنوان "هل نخاف على الملكية من شباط" وذكر في البداية بالتشابه بين حميد شباط والرئيس المصري محمد مرسي
ثم تحدث عن احداث فاس 14 دجنبر 1990 بفاس ودوره فيها وعلاقته بوزير الداخلية ادريس البصري، وقال "لماذا تم تهريب شباط الى اكادير في وقت كان فيه وزير الداخلية ارديس البصري يعرف ما تقوله الزوجة لزوجها وفيم يفكر زبون المقهى وهو يحتسي قهوته"
ثم اضاف "التفسير الوحيد لاحداث فاس ظهر جليا فيما بعد. ليكشف ان والي فاس في ذلك الزمن مولاي المهدي العلوي. كان يعتبر نفسه محسوبا على القصر ولا يعطي لوزير الداخلية اي اعتبار واراد البصري ان يبين لملك البلاد ان الوالي المهدي العلوي لا يراقب مدينته وها هي تحترق وتنهب"
مصطفى العلوي كشف ان هناك تشابه بين موسليني وشباط كلاهما بدأ من النقابة ووصل الى السلطة ثم اعتبر ما قام به موسيليني يوم ثالث غشت 1922 صورة طبق الاصل لاحداث فاس او لما يحدث في مصر مع الرئيس مرسي وختم بمقطع من كتاب "موسوليني اسطورة" لاحمد ناصيف جاط فيه "الواقع ان وصل الفاشيين الى السلطة كان ناتجا عن عدة عوامل. صحيح ان ارادتهم الحديدية... ساهمت في وصولهم الى قمة السلطة لكن لا ينبغي ان ننسى ان الملك كان ضعيفا لا يستطيع مواجهتهم وان الدولة كانت قد اخذت في التفكك والانهيار"
منقول