عبّر الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” عن عميق سعادته بزيارته للمغرب، مؤكدا باسمه وباسم كل الفرنسيين عن سعادته للعلاقات العميقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، معبرا كذلك عن عميق الاحترام الذي يكنه الفرنسيون للمغرب ولثقافته المتعددة، التي أكد على ضرورة عمل البلدين على تنميتها في جو من الاحترام.
ولاحظ “هولاند” في كلمته التي ألقاها الخميس 4 أبريل الجاري أمام البرلمان المغربي، التطور الملحوظ في مجال التعددية بالمغرب، معبرا عن رغبته في أن يكون المغرب مستقرا وهادئا وقال:”جميع من يحب المغرب وأنا واحدا منهم عليه أن يكون أكثر إنسانية.”
أما على مستوى حقوق المرأة، فقد أكد “هولاند” حجم التطور في هذا المجال إلى جانب الحقوق الاجتماعية، مشيرا إلى الدور الذي تقوم به المرأة في الحياة السياسية ومشيدا بما قدمته المغربية “فاطمة المرنيسي” في هذا المجال.
من جانب آخر، عبر الرئيس الفرنسي عن سعادته بالزيارة الأولى التي قام بها ملك المغرب “محمد السادس” إلى فرنسا، معبرا عن رغبته في امتداد هذه الزيارات المتبادلة واستمرارها، لأجل تعميق العلاقات القوية بين البلدين، وتطويرها خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الاقتصادي الأول للمغرب.
وعلى مستوى قضية الصحراء المغربية، فقد أكد “هولاند” على دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة لحل مشكل الصحراء، مشيدا بالمقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي الذي تم تقديمه من طرف المغرب عام 2007، واصفا إياه بالمقترح الكبير الذي يستحق التقدير.
منقول